كتاب بحار الأنوار الجزء 51 صفحة 182 باب 12 : ذكر الأدلة التي ذكرها شيخ الطائفة رحمه الله http://www.u-of-islam.net/uofislam/m...ar/51/a182.htm
وخاف أيضا من أهله كجعفر أخيه الذي طمع في الميراث والأموال فلذلك أخفاه ووقعت الشبهة في ولادته ومثل ذلك لا يمكن ادعاء العلم به في موت من علم موته لان الميت مشاهد معلوم يعرف بشاهد الحال موته وبالإمارات الدالة عليه يضطر من رآه إلى ذلك فإذا أخبر من لم يشاهده علمه واضطر إليه وجرى الفرق بين الموضعين مثل ما يقول الفقهاء من أن البينة إنما يمكن أن يقوم على إثبات الحقوق لا على نفيها لان النفي لا تقوم عليه بينة إلا إذا كان تحته إثبات فباق الفرق بين الموضعين لذلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لماذا تبتر يا رجال ؟؟!!!
وفرحان حاط صوره ؟!!!!!!!
فعلا دينكم قائم على الكذب
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 51 - ص 181 - 184
فموته عليه السلام أشهر من أن يحتاج إلى ذكر الرواية به لان المخالف في ذلك
يدفع الضرورات والشك في ذلك يؤدي إلى الشك في موت كل واحد من آبائه عليهم السلام
وغيرهم ، فلا يوثق بموت أحد . على أن المشهور عنه عليه السلام أنه أوصى إلى ابنه علي
عليه السلام وأسند إليه أمره بعد موته والاخبار بذلك أكثر من أن تحصى .
أقول : ثم ذكر بعض الأخبار التي أوردتها في باب النص عليه صلوات الله
عليه ثم قال :
فان قيل : قد مضى في كلامكم أنا نعلم موت موسى بن جعفر كما نعلم موت
أبيه وجده فعليكم لقائل أن يقول إنا نعلم أنه لم يكن للحسن بن علي ابن كما
نعلم أنه لم يكن له عشرة بنين وكما نعلم أنه لم يكن للنبي صلى الله عليه وآله ابن من صلبه
عاش بعد موته ، فان قلتم لو علمنا أحدهما كما نعلم الآخر لما جاز أن يقع فيه
خلاف كما لا يجوز أن يقع الخلاف في الآخر قيل : لمخالفكم أن يقول ولو علمنا
موت محمد بن الحنفية وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر كما نعلم موت محمد بن علي بن
الحسين لما وقع الخلاف في أحدهما كما لم يجز أن يقع في الآخر .
قلنا : نفي ولادة الأولاد من الباب الذي لا يصح أن يعلم صدوره في موضع
من المواضع ولا يمكن أحدا أن يدعي فيمن لم يظهر له ولد أن يعلم أنه لا ولد له
وإنما يرجع في ذلك إلى غالب الظن والامارة بأنه لو كان له ولد لظهر وعرف
خبره لان العقلاء قد يدعوهم الدواعي إلى كتمان أولادهم لأغراض مختلفة .
فمن الملوك من يخفيه خوفا عليه وإشفاقا وقد وجد في ذلك كثير في عادة
الأكاسرة والملوك الأول وأخبارهم معروفة .
وفي الناس من يولد له ولد من بعض سراياه أو ممن تزوج به سرا فيرمي
به ويجحده خوفا من وقوع الخصومة مع زوجته وأولاده الباقين وذلك أيضا يوجد
‹ صفحة 182 ›
كثيرا في العادة .
وفي الناس من يتزوج بامرأة دنيئة في المنزلة والشرف وهو من ذوي الاقدار
والمنازل فيولد له ، فيأنف من إلحاقه به فيجحده أصلا وفيهم من يتحرج فيعطيه
شيئا من ماله .
وفي الناس من يكون من أدونهم نسبا فيتزوج بامرأة ذات شرف ومنزلة
لهوى منها فيه بغير علم من أهلها إما بأن يزوجه نفسها بغير ولي على مذهب كثير
من الفقهاء أو تولى أمرها الحاكم فيزوجها على ظاهر الحال فيولد له فيكون الولد
صحيحا وتنتفي منه أنفة وخوفا من أوليائها وأهلها ! وغير ذلك من الأسباب التي
لا نطول بذكرها ، فلا يمكن ادعاء نفي الولادة جملة ، وإنما نعلم ما نعلمه إذا
كانت الأحوال سليمة ويعلم أنه لا مانع من ذلك فحينئذ يعلم انتفاؤه .
فأما علمنا بأنه لم يكن للنبي صلى الله عليه وآله ابن عاش بعده فإنما علمناه لما علمنا
عصمته ونبوته ولو كان له ولد لأظهره لأنه لا مخافة عليه في إظهاره وعلمنا أيضا
باجماع الأمة على أنه لم يكن له ابن عاش بعده ، ومثل ذلك لا يمكن أن يدعى
العلم به في ابن الحسن عليه السلام لان الحسن عليه السلام كان كالمحجور عليه ، وفي حكم
المحبوس ، وكان الولد يخاف عليه ، لما علم وانتشر من مذهبهم أن الثاني عشر
هو القائم بالأمر لإزالة الدول فهو مطلوب لا محالة .
وخاف أيضا من أهله كجعفر أخيه الذي طمع في الميراث والأموال فلذلك
أخفاه ووقعت الشبهة في ولادته ومثل ذلك لا يمكن ادعاء العلم به في موت من
علم موته لان الميت مشاهد معلوم يعرف بشاهد الحال موته ، وبالامارات الدالة
عليه يضطر من رآه إلى ذلك ، فإذا أخبر من لم يشاهده علمه واضطر إليه ، وجرى
الفرق بين الموضعين مثل ما يقول الفقهاء من أن البينة إنما يمكن أن يقوم على
إثبات الحقوق لا على نفيها لأن النفي لا تقوم عليه بينة إلا إذا كان تحته إثبات
فباق الفرق بين الموضعين لذلك .
فان قيل : العادة تسوى بين الموضعين لان ( في ) الموت قد يشاهد الرجل يحتضر
‹ صفحة 183 ›
كما يشاهد القوابل الولادة ، وليس كل أحد يشاهد احتضار غيره كما أنه ليس
كل أحد يشاهد ولادة غيره ولكن أظهر ما يمكن في علم الانسان بموت غيره إذا
لم يكن يشاهده أن يكون جاره ويعلم بمرضه ويتردد في عيادته ثم يعلم بشدة
مرضه ثم يسمع الواعية من داره ولا يكون في الدار مريض غيره ، ويجلس أهله
للعزاء وآثار الحزن والجزع عليهم ظاهرة ثم يقسم ميراثه ثم يتمادى الزمان ولا
يشاهد ولا يعلم لأهله غرض في إظهار موته وهو حي ، فهذه سبيل الولادة لأن النساء
يشاهدن الحمل ويتحدثن بذلك سيما إذا كانت حرمة رجل نبيه يتحدث
الناس بأحواله مثله وإذا استسر بجارية لم يخف تردده إليها ثم إذا ولد المولود
ظهر البشر والسرور في أهل الدار وهنأهم الناس إذا كان المهنأ جليل القدر وانتشر
ذلك وتحدث على حسب جلالة قدره فيعلم الناس أنه قد ولد له مولود سيما إذا
علم أنه لا غرض في أن يظهر أنه ولد له ولد ولم يولد له .
فمتى اعتبرنا العادة وجدناها في الموضعين على سواء وإن نقض الله العادة فيمكن
في أحدهما مثل ما يمكن في الآخر فإنه قد يجوز أن يمنع الله ببعض الشواغل عن
مشاهدة الحامل وعن أن يحضر ولادتها إلا عدد يؤمن مثلهم على كتمان أمره ثم
ينقله الله من مكان الولادة إلى قلة جبل أو برية لا أحد فيها ولا يطلع على ذلك
إلا من لا يظهره على المأمون مثله .
وكما يجوز ذلك فإنه يجوز أن يمرض الانسان ويتردد إليه عواده فإذا
اشتد وتوقع موته ، وكان يؤيس من حياته ، نقله الله إلى قلة جبل وصير مكانه
شخصا ميتا يشبهه كثيرا من الشبهة ثم يمنع بالشواغل وغيرها من مشاهدته إلا بمن
يوثق به ثم يدفن الشخص ويحضر جنازته من كان يتوقع موته ولا يرجو حياته
فيتوهم أن المدفون هو ذاك العليل .
وقد يسكن نبض الانسان وتنفسه وينقض الله العادة ويغيبه عنهم وهو حي
لان الحي منا إنما يحتاج إليهما لاخراج البخارات المحترقة مما حول القلب
بادخال هواء بارد صاف ليروح عن القلب وقد يمكن أن يفعل الله من البرودة في الهواء
‹ صفحة 184 ›
المطيفة بالقلب ما يجري مجرى هواء بارد يدخلها بالتنفس ، فيكون الهواء المحدق
بالقلب أبدا باردا ولا يحترق منه شئ لان الحرارة التي تحصل فيه يقوم
بالبرودة .
والجواب أنا نقول : أولا أنه لا يلتجئ من يتكلم في الغيبة إلى مثل هذه
الخرافات إلا من كان مفلسا من الحجة ، عاجزا عن إيراد شبهة قوية ، ونحن
نتكلم على ذلك على ما به ونقول : إن ما ذكر من الطريق الذي به يعلم موت
الانسان ليس بصحيح على كل وجه لأنه قد يتفق جميع ذلك وينكشف عن باطل
بأن يكون لمن أظهر ذلك غرض حكمي ويظهر التمارض ويتقدم إلى أهله باظهار
جميع ذلك ليختبر به أحوال غيره ممن له عليه طاعة وأمر وقد سبق الملوك كثيرا
والحكماء إلى مثل ذلك ، وقد يدخل عليم أيضا شبهة بأن يحلقه علة سكتة فيظهرون
جميع ذلك ثم ينكشف عن باطل وذلك أيضا معلوم بالعادات وإنما يعلم الموت
بالمشاهدة وارتفاع الحس ، وخمود النبض ، ويستمر ذلك أوقات كثيرة وربما
انضاف إلى ذلك أمارات معلومة بالعادة من جرب المرضى ومارسهم يعلم ذلك .
وهذه حالة موسى بن جعفر عليهما السلام فإنه أظهر للخلق الكثير الذي لا يخفى على
مثلهم الحال ولا يجوز عليهم دخول الشبهة في مثله وقوله بأنه يغيب الله الشخص
ويحضر شخصا على شبهه . أصله لا يصح لان هذا يسد باب الأدلة ويؤدي إلى
الشك في المشاهدات ، وأن جميع ما نراه اليوم ، ليس هو الذي رأيناه بالأمس
ويلزم الشك في موت جميع الأموات ، ويجئ منه مذهب الغلاة والمفوضة الذين
نفوا القتل عن أمير المؤمنين عليه السلام وعن الحسين عليه السلام وما أدى إلى ذلك يجب
أن يكون باطلا
الكشي- الجزء 6
867
محمد بن الحسن البراثي، قال حدثني أبو علي، قال حدثني يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير إلا ما رويت لك و لكن حدثني ابن أبي عمير عن رجل من أصحابنا قال، : قلت للرضا (عليه السلام) جعلت فداك قوم قد وقفوا على أبيك يزعمون أنه لم يمت، قال، قال كذبوا و هم كفار بما أنزل الله عز و جل على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، و لو كان الله يمد في أجل أحد من بني آدم لحاجة الخلق إليه لمد الله في أجل رسول الله (صلى الله عليه و آله
واعتذر لك أخي سني موحد ولن أتدخل في هذه النقاش أبداً .ولو أنني
على ثقه بأنك لن تصل إللا نتيجه لأن المراوغه هي ديدنهم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
الكشي- الجزء 6
867
محمد بن الحسن البراثي، قال حدثني أبو علي، قال حدثني يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير إلا ما رويت لك و لكن حدثني ابن أبي عمير عن رجل من أصحابنا قال، : قلت للرضا (عليه السلام) جعلت فداك قوم قد وقفوا على أبيك يزعمون أنه لم يمت، قال، قال كذبوا و هم كفار بما أنزل الله عز و جل على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، و لو كان الله يمد في أجل أحد من بني آدم لحاجة الخلق إليه لمد الله في أجل رسول الله (صلى الله عليه و آله
اضحكتني فعلا
تاتي وتناق في مسئله الامام المهدي ولا تعرف ماهي القضيه ؟!!!!
تكذب وتتبر والان جئت الى الامام الرضا ؟؟
الامام الحسن العسكري هو والد الامام المهدي روحي له الفداء وليس الامام الرضا
واما الواقفه هم فئه انقرضت وليست منا مثلما جائت جماعه سنيه تقول ان سوره يوسف من القران وايضا انقرضت هذا انصحك بمراجعه الممل
لماذا تكذبون اريد ان اعرف ؟!!!!
وفوقها يقولون ديدنهم المراوغه ؟
نتحدى كبير العوران الى صغير العوران ان يثبت شي واحد من معتقده في كتبنا ونحن كل ناقشنا في كتبتكم ووصلت بكم الحد بعدما حرجتم واجتاحكم التشيع الحق ان ترموا بعلمائكم
فلوا كانوا يعلمون لما بقوا على ضلالتهم
بهائم بل اضلا سبيلا
فان كنت لا تعلم شرحنه لك وان كنت تعلم فأن ولاده الامام المهدي متواتره لدينا
عن محمد بن يحيى , عن أحمد بن إسحاق , عن أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي محمد ( ع ) : جلالتك تمنعني من مسألتك، فتأذن لي أن أسألك؟ فقال: سل. قلت: يا سيدي هل لك ولد؟ فقال: نعم. فقلت: فإن حدَثَ بك حدثٌ فأين أسأل عنه؟ فقال: بالمدينة .. الكافي 1/328
وهذه الرواية اسنادها صحيح
قال العلامة المجلسي معلقا على الحديث : صحيح . مراة العقول ج4 ص2 حديث 2