|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 65808
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 12
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-05-2011 الساعة : 04:10 AM
السلام عليكم
بداية أحب أن أذكركم بقول ربنا عز وجل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
ومصداقا لهذه الآية لوإجتمعت الإنس والجن على أن يحرفوا هذا القرآن بزيادة أو نقصان ما إستطاعوا
* أما عن أسباب حرق سيدنا عثمان للقرآن
حرق رضى الله عنه المصاحف لانه كان هناك مصاحف كتبها بعض الحفاظ من الصحابه يتعبدون بها لربهم وكانو يضعون بعض التفاسير ومعانى الايات فى هذه المصاحف فخشى عثمان رضى الله عنه اذا طال بالناس زمان ان يظن متوهم ان هذه الادعيه من القران فيختلط عليهم اختلاف هذه المصاحف التى تحوى الادعيه عن النسخه الاصليه فامر بحرقها وجمع الناس على الاصل الاول الذى كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلموالدليل على ان الصحابه كانو لا يرون فى حرق المصاحف اى شيء انهم وافقو بالاجماع على حرقها وكل من كانت له نسخه كتبها بيده اتى بها لتحرق لان القران قد كتب من النسخه الاصليه التى جمعها ابو بكر من الالواح التى كتبت فيها على عهد رسول الله
فالشاهد ان الصحابه ماكانو يرون فيه شيء اذا ان القران مكتوب بالفعل
وفى هذا الامر جائت احاديث نوردها للدلاله على كلامنا من انهم كانو موافقين ويحبذون الامر
جاء في المصاحف عن سويد بن غفلة أنه قال : "والله لا أحدثكم إلّا شيئًا سمعته من علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - سمعته يقول : "يا أيها الناس لا تغلوا في عثمان ، ولا تقولوا له إلّا خيرًا في المصاحف وإحراق المصاحف ، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلّا عن ملأ منا جميعًا ." ثم قال : قال علي : والله لو وليت لفعلت مثل الذي فعل
لمصاحف لابن أبي داود ص 22 ، 23
نقل أبو شامة عن البيهقي في جمع عثمان : "وذلك كله بمشورة من حضره من علماء الصحابة - رضي الله عنهم - ، وارتضاه علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ، وحمد أثره فيه"
المرشد الوجيز ص 62 ، وانظر السنن الكبرى للبيهقي ج2 -ص41،42 .
وأخرج أيضًا عن سويد بن غفلة قال : " قال علي حين حرق عثمان المصاحف : لو لم يصنعه هو لصنعته"المصاحف ص 12
وأخرج أيضًا عن مصعب بن سعد قال : "أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف ، فأعجبهم ذلك ، وقال : لم ينكر ذلك منه أحد.
المصاحف ص 12
هكذا استطاع عثمان بن عفان - رضي الله عنه - بهذا العمل الجبار أن يزيل جذور الخلاف ، ويجمع الأمة عبر كل العصور - منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم وحتى عصرنا الحاضر - على التزام المصحف الذي أجمعوا عليه، وحمد له المسلمون ذلك العمل. قال الزركشي : "ولقد وفق لأمر عظيم ، ورفع الاختلاف ، وجمع الكلمة ، وأراح الأمة".
البرهان في علوم القرآن ج1 -ص239 .
ىية
|
|
|
|
|