كتاب الامامه والسياسه
تالبف الامام الفقيه ابي محمد بن مسلم
ابن قتيبه
ص18
ابايه علي كرم الله وجهه بيعه ابي بكر
ثم ان عليا اتي ابي بكر وهو يقول انا عبد الله واخوارسوله فقيل له بايع ابي بكرفقال انااحق بهذا الامرمنكم لاابايعكم وانتم اولى بالبيعه لي اخذتم هذا الامر من الانصار واحتججتم عليه بالقرابه من النبي وتاخذوه منااهل االبيت غصبا الستم زعمتم للانصار انكم اولى بهذا الامرمنهم لماكان محمد منكم فاعطوكم المقاده
وفي ص19
فقال له عمر انك لست متروكا حتى تبايع فقال له علي احلب حلبا لك شطره وشد له اليوم يردده عليك غدا
ثم قال والله ياعمره لااقبل قولك ولاابايعه فقال له ابوبكر فان لم تبايع فلااكرهك
وفي ص20
وخرج علي (عليه السلام)يحمل فاطمه بنت رسول الله على دابه ليلا في مجلس الانصار تسالهم النصره فكانوا يقولون يابنت رسول الله قد مضت بيعتنا
وايضا في ذيل الورقه
(كيف كانت بيعه علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه)
قال وان ابابكرتفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي فأبوا ان يخرجوا
فدعا
بالحطب
وقال
والذي
نفس عمر بيده لتخرجن اولاحرقنها على من فيها
فقيل
له يااباحفص
ان
فيها
فاطمه
فقال
وان
فخرجوا بايعواالاعليا
وفي ذيل الورقه فقال ابوبكر لقنفذ عد اليه فقل له امير المؤمنين يدعوك لتبايع فجاءه قنفذ فادى ماامره به
فرفع علي صوته فقال سبحان الله لقد ادعى ماليس له
يقول
ثم قام عمر فمشى معه جماعه حتى اتوا باب فاطمه فدقوا الباب فلما سمعت اصواتهم نادت باعلى
صوتها ياابت يارسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن ابي قحافه
يقول
وبقى عمر ومعه قومه
فاخرجوا عليا فمضوا به الى بيعه ابي بكر فقالوا له بايع فقال ان انالم افعل فماذا تقولون اذا والله نضرب عنقك قال اتقتلون عبد الله واخارسوله قال عمر اماعبد الله نعم وامااخورسوله فلاوبوبكر ساكت لايتكلم فقال له عمر الاتامر فيه بامرك فقال لااكرهه على شيئ ماكانت فاطمه الى جنبه
فلحق بقبر رسول الله(ص)يصيح ويبكى وينادي
ياابن ام ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني
فقال عمر لابي بكر انطلق بنا الى فاطمه فاناقد اغظبناها
فانطلقا جميعا فاستاذنا على فاطمه فلم تاذن لهما فاتيا عليا فكلماه فادخلهما عليها فلماقعدا عندها جولت وجهها الى الحائط فسلما عليها فلم ترد عليهما السلام فتكلم ابوبكر فقال ياحبيه رسول الله
الى ان قال في ص23
فقالت انشدتكما الله الم تسمعا رسول الله يقول رضا فاطمه من رضاي وسخط فاطمه من سخطي فمن احب فاطمه ابنتي احبني ومن ارضى فاطمه ارضاني ومن اسخط فاطمه فقد اسخطني قالا نعم سمعناه من رسول الله(ص)قالت
فاني اشهد الله وملائكته انكمااسختماني وماارضيتماني ولئن لقيت النبي لاشكونكما اليه
فقال ابوبكر اناعائذبالله تعالى من سخطه وسخطك يافاطمه ثم انتحب يبكي حتى كادت نفسه ان تزهق
وهي تقول
والله
لادعون
الله
عليك
في
كل
صلاه
اصليها
والوثائق
- دابة الأرض
وللرد عليها ياجاهل ياناسخ
اما وثيقه دابه الارض
لو نلاحظ القران نجد انه استعاظ بالناس والحيوانات وكل شي (يدب)بالفظه الدابه
ولذالك نقول ان الدابه(هي كل داب................اي كل سائر)
هذه من جه والجه الاخر
تعلم من هذه الدابه اي الانسان واين اشار الله لها هاك الايه الثانيه
فالله يخرج دابه الارض لااشكال في وثيقتك
محمد بن الحنفية بن سيدنا على (رضى الله عنهما ) أتى حد الزنا
وردي عليها
اماروايه اقامه الحد ووثيقتها فالروايه هي التاليه
ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن عمران بن ميثم ، أو صالح بن ميثم ، عن أبيه ، إن امرأة أقرت عند أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) بالزنا أربع مرات ، فأمر قنبرا فنادى بالناس فاجتمعوا ، وقام أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس إن إمامكم خارج بهذه المرأة إلى هذا الظهر ليقيم عليها الحد إن شاء الله ، فعزم عليكم أميرالمؤمنين لما خرجتم ، وأنتم متنكرون ، ومعكم أحجاركم لا يتعرف منكم أحد إلى أحد ، فانصرفوا إلى منازلكم إن شاء الله ، قال : ثم نزل ، فلما أصبح الناس بكرة خرج بالمرأة وخرج الناس معه متنكرين متلثمين بعمائمهم وبأرديتهم ، والحجارة في أرديتهم وفي أكمامهم حتى انتهى بها والناس معه إلى الظهر بالكوفة ، فأمر أن يحفر لها حفيرة ثم دفنها فيها ، ثم ركب بغلته وأثبت رجله في غرز الركب ، ثم وضع اصبعيه السبابتين في اذنيه ، ونادى بأعلى صوته : أيها الناس ، إن الله عهد إلى نبيه ( صلى الله عليه وآله ) عهدا عهده محمد ( صلى الله عليه وآله ) إليّ بأنّه لا يقيم الحد من لله عليه حد ، فمن كان لله عليه مثل ماله عليها فلا يقيم عليها الحد ، قال : فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أميرالمؤمنين والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فأقام هؤلاء الثلاثة عليها الحد يومئذ وما معهم غيرهم ، قال :وانصرف يومئذ فيمن انصرف محمد بن أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) .
والجواب عليها من وجهين الاول
ان الروايه ضعيفه بطريق
عليّ بن أبي حمزة البطائي وهو ضعيف
والثاني ايضا
قال العلامة المجلسي رضي الله عنه ( ضعيف على المشهور ) مرآة العقول ج23 - ص 282
سيدنا على يروى حديث رسول الله عن الحمير ( هههههههههه)
هل تريد المزييييييييييييييييد
هاك ردي
اماالروايه الاخيره عن الحمار يعفور
فهاك ردي كاملا
اولا :
لماذا البتر يا وهابي ؟
سنذكر الحديث كاملا مع السند لنرى مدى صحته
محمد بن الحسين وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين عليه السلام فقال للعباس: يا عم محمد تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته؟ فرد عليه فقال: يا رسول الله بأبي أنت وامي إني شيخ كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تباري الريح، قال: فأطرق صلى الله عليه وآله هنيئة ثم قال: يا عباس أتأخذ تراث محمد وتنجز عداته وتقضي دينه؟ فقال بأبي أنت وامي شيخ كثير العيال قليل المال وأنت تباري الريح.
قال: أما إني ساعطيها من ياخذها بحقها ثم قال: يا علي يا أخا محمد أتنجز عدات محمد وتقضي دينه وتقبض تراثه؟ فقال: نعم بأبي أنت وامي ذاك علي ولي، قال: فنظرت إليه حتى نزع خاتمه من أصبعه فقال: تختم بهذا في حياتي، قال: فنظرت إلى الخاتم حين وضعته في أصبعي فتمنيت من جميع ما ترك الخاتم.
ثم صاح يا بلال علي بالمغفر والدرع والراية والقميص وذي الفقار والسحاب والبرد والابرقة والقضيب قال: فوالله ما رأيتها غير ساعتي تلك - يعني الابرقة - فجيئ بشقة كادت تخطف الابصار فإذا هي من أبرق الجنة فقال: يا علي إن جبرئيل أتاني بها وقال: يا محمد اجعلها في حلقة الدرع واستدفر بها مكان المنطقة ثم دعا بزوجي نعال عربيين جميعا أحدهما مخصوف والآخر غير مخصوف والقميصين: القميص الذي اسري به فيه والقميص الذي خرج فيه يوم احد، والقلانس الثلاث: قلنسوة السفر وقلنسوة العيدين والجمع، وقلنسوة كان يلبسها ويقعد مع أصحابه.
ثم قال: يا بلال علي بالبغلتين: الشهباء والدلدل، والناقتين: العضباء والقصوى والفرسين: الجناح كانت توقف بباب المسجد لحوائج رسول الله صلى الله عليه وآله يبعث الرجل في حاجته فيركبه فيركضه في حاجة رسول الله صلى الله عليه وآله وحيزوموهو الذي كان يقول: أقدم حيزوموالحمار عفير فقال: أقبضها في حياتي.
فذكر أمير المؤمنين عليه السلام أن أول شئ من الدواب توفي عفير ساعة قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر بني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره.
وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إن ذلك الحمار كلم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: بأبي أنت وامي إن أبي حدثنى، عن أبيه، عن جده، عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.
الكافي ج1 باب ما عند الائمة من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ومتاعه
في سند الحديث ( سهل بن زياد ) وهو ( سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي )
قال النجاشي في رجاله : سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي، كان ضعيفاً في الحديث غير معتمد فيه، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب، وأخرجه من قم إلى الري، وكان يسكنها... ( 1 ) .
وقال الشيخ الطوسي : سهل بن زياد الآدمي الرازي، يكنى أبا سعيد، ضعيف ( 2 ).
وقال المحقق الخوئي في معجم رجال الحديث : وقال النجاشي والشيخ في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى : واستثنى ابن الوليد من روايات محمد بن أحمد بن يحيى في جملة ما استثناه روايته عن سهل بن زياد الآدمي، وتبعه على ذلك الصدوق وابن نوح، فلم يعتمدوا على رواية محمد بن أحمد بن يحيى عن سهل بن زياد.
وقال ابن الغضائري : سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي: كان ضعيفاً جداً، فاسد الرواية والمذهب، وكان أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري أخرجه من قم، وأظهر البراءة منه، ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه، ويروي المراسيل ويعتمد المجاهيل ( 3 ).
وقال: وكيف كان فسهل بن زياد الآدمي ضعيف جزماً أو أنه لم تثبت وثاقته ( 4 ).
ثانيا :
قد ورد احاديث شبيه لها في تحدث الحيوانات وايضا عن الحمار يعفور عند السنة ولكنها احاديث صحيحة وليست كالتي عندنا اما ان تكون ضعيفه او مرسله
صحيح البخاري،
كتاب المزارعة
باب: استعمال البقر للحراثة.
2199 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن سعد: سمعت أبا سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بينما رجل راكب على بقرة التفتت إليه، فقالت: لم أخلق لهذا، خلقت للحراثة، قال: آمنت به أنا وأبو بكر وعمر، وأخذ الذئب شاة فتبعها الراعي، فقال الذئب: من لها يوم السبع، يوم لا راعي لها غيري، قال آمنت به أنا وأبو بكر وعمر). قال أبو سلمة: وما هما يومئذ في القوم.
صحيح البخاري ]الجهاد والسير ]اسم الفرس والحمار (حديث رقم 2644 )
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ سَمِعَ يَحْيَى بْنَ آدَمَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ فَقَالَ يَا مُعَاذُ هَلْ تَدْرِي حَقَّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَحَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُبَشِّرُ بِهِ النَّاسَ قَالَ لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا
> البداية والنهاية
> الجزء السادس
عن أبي منظور قال: لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف وعشر أواق ذهب وفضة وحمار أسود، ومكتل قال: فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار، فكلمه الحمار، فقال له: "ما اسمك؟" قال: يزيد بن شهاب، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا، كلهم لم يركبهم إلا نبي لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك، وقد كنت أتوقعك أن تركبني قد كنت قبلك لرجل يهودي، وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "سقد سميتك يعفورا، يا يعفور" قال: لبيك. قال "أتشتهي الإناث؟" قال: لا فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه لحاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل، فيأتي الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كان لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها فصارت قبره، جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كتاب ( دلائل النبوة ) لأبي نعيم الأصفهاني المتوفى سنة 430 قال : ( حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن موسى العنبري ، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف ، حدثنا إبراهيم بن سويد الجذوعي ، حدثني عبد الله بن آذين الطائي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال : ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر حمارٌ أسود فوقف بين يديه ، فقال : من أنت ؟ قال : أنا عمرو بن فلان ، كنّا سبعة أخوة كلّنا ركبنا الأنبياء ، وأنا أصغرهم ، وكنت لك فملكني رجلٌ من اليهود ، فكنت إذا ذكرتك كبوت به فيوجعني ضرباً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت يعفور ) .
وروى قصة الحمار يعفور أيضا ابن عساكر المتوفى سنة 571 هـ كما في كتاب ( السراية ج 6 ص 10 ) ففيه : ( امّا فتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر أصاب حماراً أسود فكلّم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمار فقال له : ما اسمك ؟ قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدّي ستين حماراً لا يركبها إلاّ نبي ، وقد كنت أتوقعك لتركبني ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك ، وقد كنت قبلك عند رجل يهودي وكنت أعثر به عمداً ، كان يجبع بطني ويركب ظهري ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : تعالى فأنت يعفور ، يا يعفور تشتهي الإناث ؟ قال : لا ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجته وكان يبعثه خلف من شاء من أصحابه فيأتي الباب فيقرعه برأسه ، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه ، فيعلم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله إليه ، فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
وقد روى هذه القصة إمام الحرمين المتوفى سنة 478 هـ في كتابه ( الشامل في أصول الدّين ) كما في البداية والنهاية لإبن كثير ج 6 ص 10 .
وروى القصة من علماء أهل السنة أيضاً القاضي عياض المتوفى سنة 544هـ في كتابه ( الشفا في تعريف حقوق المصطفى ج1 ص 276 ) قال : ( وما روي عن إبراهيم بن حمّاد بسنده من كلام الحمار الذي أصابه بخيبر وقال له : إسمي يزيد بن شهاب ، فسمّاه النبي صلى الله عليه وسلم يعفوراً وأنه كان يوجهه إلى دور أصحابه فيضرب عليهم الباب برأسه وأن النبي لما مات تردّى في بئر جزعاً وحزناً فمات ) .
ورواها أيضا الدميري في حياة الحيوان ج1 ص 251 . وكذلك ( الديار بكري ) المتوفى سنة 982هـ في كتابه ( تاريخ الخميس ج 2 ص 187 ) . ونقلها كل من صاحب لسان الميزان في ( ج5 ص 376 ) وصاحب ميزان الإعتدال ( ج 6 ص 330 ) ونقلها أبو حاتم في كتابه المجروحين ( ج 2 ص 308 ) .
قال المحقق السيد الموسوي ( ذكر محمد بن أمير المؤمنين عليه السلام فيمن انصرف بعيد غايته خاصة وقد امر أمير المؤمنين عليه السلام الناس بالتلثم حتى لا يعرف أحد أحدا ) تهذيب الأحكام - ج 10 - هامش ص 11
قال محقق كتاب من لا يحضره الفقيه - ج 4 - هامش ص 32 ( مروى في الكافي ج 7 ص 186 بسند ضعيف جدا عن صالح بن ميثم ، عن أبيه )
وفي مسالك الأفهام للشهيد الثاني - ج 14 ص 388 ( والأصل في النهي التحريم . والأولى حمله على الكراهة ، لقصوره سندا عن إفادة التحريم ، مضافا إلى أصالة الإباحة )