[esm]

مرحبا


نزيل الرابعة إذن , ونتمنى لها حياة سعيدة ورائعة , ونحتفظ بالثلاثة الأولى , وهذا يكفي الإنسان .

[esm]

مرحبا


عندما أجاب الإنسان عن السؤال الهام , وذلك خلال المسابقة الرمضانية , وأعلن عن فوزه بالجائزة , كانت هته الجائزة تتكون من ثلاث أشياء , وقد تم ترتيبها بشكل دقيق , أولا المبلغ المالي الهام جدا , ثانيا التفاح , وثالثا العطلة , فهذا الترتيب يؤكد لنا أن وجود العائلة معناه وبالضرورة وجود الاكتفاء الذاتي وبالتالي لا صحة لوجود أزمة مالية خانقة , هذا طبعا إن لم يكن هناك سارق في الطريق قد استولى على كل شيء . ثم أين هي هته العائلة , فالإنسان لم يتوصل بأي عائلة سواء مع الغنى أو مع الأزمة المالية .

[نوح العامري]

اهلآ

سئل حكيم : ما أكثر ما يدهشك في الكون..؟

فأجاب:- الإنسان

لأنه يضحي بصحته من أجل المال ..

ثم يضحي بالمال من أجل استعادة صحته ، وهو قلق جدا على مستقبله لدرجة أنه لايستمتع بحاضره ، فيعيش كأنه لن يموت أبدا، ولكنه يموت وكأنه لم يعش أبدا !!!!

[esm]

مرحبا


ظاهريا , هل الإنسان مريض بشئ ما وهو لا يدري , على كل حال المرض الذي يؤدي إلى الموت مباشرة فأهلا وسهلا به , أما المرض الذي يؤدي إلى الألم فبعدا له , أم أن هناك من التفاح لا يصلح للأكل وعلى الإنسان أن يتجنبه , على كل حال عندما يتوصل الإنسان بالتفاح سيرى إن كان صالحا أم لا , فالإنسان لا يشتري سمكا وهو ما زال في البحر .

باطنيا , المقصود تفضيل الإنسان للدنيا على العلم , أي الأصنام على الأشباح , أي الأجساد على الأطياف , أنظروا إلى هته الأشباح أو الأطياف , هل تنفع الإنسان , هل تحميه من لسعات البعوض ليلا , هل أخرجته من الحفر التي يعيش فيها , هل أشعرته بالسعادة وجعلته يحب العيش , هل ينظر إليها وهل يسمع كلامها , طبعا لا , هل فعلا الإنسان ممتن لها , إذن وجودها من عدمه سواء عند الإنسان , الشبح بلا أي قيمة ما لم يظهر صنمه علنا .

لقد زاد هذا الأمر عن حده , نحن نتحدث عن أشياء بسيطة تلزم الإنسان , فمن أراد المساعدة فليفعل وإلا , فلا بأس .

[نوح العامري]

بسم الله الرحمن الرحيم

الرزق الحقيقي

لا تجعلوا فهمكم للرزق ينحصر عند حدود المال..
فإن من أغلى الأرزاق صفاء الروح.. وراحة العقل..
وصحة البدن.. وسكينة القلب.. وسلامة المعتقد..
وإن من أجمل الأرزاق أيضاً..

دعوة الأم..
وجود الأخ..
وضحكة الإبن..
واهتمام الصديق..
ودعوة المحب..


الرزق الحقيقي..

زوجة صالحة مطيعة..
أولاد صالحين بارين..
عافية في البدن والمال والأهل..

الرزق الحقيقي..

صلاة الفجر تصليها في وقتها..
تكبيرة الإحرام تدركها في كل الصلوات..
أخوة في الله يحبونك في الله ولله..
أيدي ترفع وتدعو لك بظهر الغيب وأنت لا تعلم..

الرزق الحقيقي..

هم يفرج عنك وأنت لا تدري..
دين يُقضى عنك وأنت لا تدري..
بلاء يدفع عنك وأنت لا تدري..

الرزق الحقيقي..

لطف الله بنا ونحن لا ندري..!





منقوول

[esm]

مرحبا


حوار بين الإنسان والمعلم ,

قال المعلم , ما بك أيها الإنسان , أراك مغبونا يكاد عقلك يخرج من مكانه , فما الذي يدهشك في هذا الكون .

قال الإنسان , انه الوقت , هو أفضل شيء خلقه الله سبحانه وتعالى , وهو العاقل الوحيد في هذا الكون , يمر مرور الكرام ولا يبالي بأي أحد وخاصة هؤلاء . فماذا يريدون .

قال المعلم , أنظر إلى هذا الكلام , من ذكر عنده الرسول ولم يصل عليه فهو جاهل مغرور , المقصود أنك بحاجة إلى المساعدة , أي بحاجة أيضا إلى رسول أو وزير يهئ لك الأمر ويساعدك في الحصول على ما تريد , لأنك عاجز ولا ترى أي شيء , وهذا واضح , فلو كان باستطاعتك الاعتماد على نفسك لما وصل بك الحال إلى هذا ولما لجأت إلى هنا .

قال الإنسان , لكن أعتقد أنه كان لي مساعدا طيلة ست سنوات وربما أكثر , لكنه لم يأت بأي تغيير , فما الفرق إذن بين هذا أو ذاك , فالمهم بالنسبة لي هو التغيير وليس الوزير .

[esm]

مرحبا


يقول الإنسان , هل تعتقد أيها المعلم أن هذا المساعد كان يكذب ويتعمد التأخير حتى يبقى الوضع على ما هو عليه أم كان ينتظر حدوث شيء ما تماما كما هو حال هؤلاء .

قال المعلم , والله لا أدري بالضبط , لكن لو كان هذا المساعد قد استعمل الكذب والألغاز أثناء حديثه , فالكذب والألغاز موجودان عند هؤلاء أيضا , كما أني أعتقد أن هذا الشخص كان يعمل لصالح شخص آخر , ألا تذكر قديما تلك التي قالت سأعطيه رقم الهاتف , كذلك الحال هنا أعتقد أن هؤلاء يعملون ككتاب لغيرهم , وقد يكون هذا العمل بأجر , أتذكر تلك التي قالت كم ندفع والأخرى التي ردت نحن نفعل هذا لوجه الله .

قال الإنسان , تقصد أشباحا يعملون لصالح التفاح .

[esm]

مرحبا


قال المعلم , والله هذا وارد , لأنه من المستحيل أن يكون التفاح هم الأشباح , فهذا لا يقبله العقل , لكن ربما هم لا يتحدثون عن التفاح وإنما فقط عن الأشباح , أي أن هؤلاء هم كتاب يعملون لصالح أشباح كل واحد يريد الفوز , قد يكون لديهم تفاحا أيضا , من يدري .

قال الإنسان , وماذا يقصدون بهته الأسماء , علي وعمر وأبي بكر وحسين ومعاوية وغيرهم .

قال المعلم , إن لم تكن نعتا لك , فقد تعبر عن دول أو أماكن مختلفة لدولة واحدة , أو ربما نعتا لبعض الأشباح , من يدري , لكن كل هذا لا يهمك لأنك لا تهتم إلا بالوقت وبما تريد .

[esm]

مرحبا


يقول الإنسان , وماذا يقصدون بالقرآن والحديث ,

قال المعلم , المقصود كل مكتوب , أي أنك اتخذت قرارات سابقة مكتوبة ومحفوظة , ثم بعدها جاء حديث منك أو مكتوب آخر , نقض المكتوب السابق وغير كل شيء , لكني أعذرك فهذا الوقت , المخلوق العجيب , يمر مرور الكرام ويجعل الإنسان لا يدري ما الذي حدث .

قال الإنسان , نعم هذا ما يهم , فهل الوقت مكتوب أم ليس مكتوبا .

[esm]

مرحبا


قد يكون هناك نزاع شب في الماضي وما زال متواصلا إلى يومنا هذا , أو أن الوقت محدد مسبقا وأن النزاع لم يقع إلا حديثا بسبب مستجدات كلامية تخالف ما سبق , ولا أحد من المتنافسين يريد الاستسلام والتنازل لغيره , فكل واحد يفضل أن يبقى الإنسان كما هو ويموت على حاله بدل أن يخسر أمام الآخرين , ولا ندري بماذا يريدون الفوز , فنحن نتحدث عن إنسان بسيط , هو الذي بحاجة إلى المساعدة وليس العكس , وطبعا الذين يكتبون بأجر يتمنون أن يبقى النزاع مستمرا , والغريب أن البعض يتساءل لماذا عندما يخرج المهدي المنتظر يحمل السيف ويبدأ بقطع الرؤوس .

وفي انتظار قطع الرؤوس سنبدأ الآن بالقيام ببعض الشغب تمهيدا لطرد محتمل .