[الآآآن]

نفس ما ترددوه من مئات السنين تعيدوه دون ان تصنعوا لأنفسكم منهج للحوار مجرد نقله لأفكار غيركم !!!

سوف اجاوبك على طريقة فهم السلفي الحشوي لما قلت هل يستطيع رسول الله ان ينفعك وقد توفى !!

http://islamport.com/w/ser/Web/3331/882.htm الكتاب : الخصائص الكبرى ::: للسيوطي : قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ( حياتي خير لكم وموتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما كان من حسن حمدت الله عليه وما كان من سيء استغفرت الله لكم ) وأخرج البزار بسند صحيح من حديث ابن مسعود مثله

فهنا يفيدك النبي وهو عند ربه ام لا ؟

[rafedy]

اللهم صل وسلم على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين


متابع

[الحسين94]

اللهم صل على محمد وال محمد

أخي الكريم، قد رأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الأنبياء عليهم السلام عندما عرج به الى السماء، وصلوا جماعة خلفه صلى الله عليه واله، كما أن هناك ملائكة منذ خلقهم الله عز وجل لا زالوا أحياء، كما أن المسيح عيسى بن مريم قد رفعه الله عز وجل اليه وسينزل عند خروج الامام المهدي عليه السلام.
ولا شك أن كل نفس ذائقة الموت، ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد ذاق الموت وسكراته لا شك الا أنه الان حي يرزق، وكل من لم يذق الموت من عباد الله عز وجل، سوف يذوقه يوم ينفخ في الصور.

أما عن قولك، ماذا نخاطب عندما نقف على قبره، فاليك ما قاله ابن قيم الجوزية من علماء أهل السنة والذي يبجله السلفية حيث أنه تلميذ ابن تيمية:

قال ابن قيم الجوزية في " كتاب الروح " - صفحة 11 :
" قد شرع النبي صلى الله عليه وسلم لأمته اذا سلموا على القبور أن يسلموا عليهم سلام من يخاطبونه، فيقول (السلام عليكم دار قوم مؤمنين)، وهذا خطاب لمن يسمع ويعقل، ولولا ذلك لكان هذا الخطاب بمنزلة خطاب المعدوم والجماد، والسلف مجمعون على هذا، وقد تواترت الاثار عنهم بأن الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به. "

[الآآآن]

السلام عليكم

مسألة السلام ورد السلام ثابتة بأحاديث صحيحة لايختلف عليها ,, ولا علاقة لها في طلب الشفاعة ,,,

ومع ذلك أقول لك في رواية الأعمى والذي طلب من النبي ان يدعوا له وعاد لة بصره بفضل الله بعد ان علمة النبي وقال له توضأ وصلي ركعتين وقل .... الخ ,,,

على فهمكم ان دعاء النبي مجاب ويلبية الله سبحانة وتعالى ,,,

لو حضر اعمى اليوم ووقف امام قبر النبي وقال كل ماقالة ذلك الاعمى ,, فهل تقطع يقيناً أنه سوف يعود له بصره ؟؟

وركز على هذه النقطة من يحضر من الشيعة امام قبر النبي ويطلب شفاعته ولا تلبى له هذه الحاجة ,, فمعنى ذلك ان النبي لم يشفع له ,, وان قلت انه شفع له فمعنى ذلك ان الله سبحانة وتعالى لم يلبي للنبي طلبة حينما تشفع لهذا الشيعي ,,,

ان قلت ان النبي لم يشفع له ,, فما الموانع التي تمنع النبي من الشفاعة لمن يحضر امام قبره ؟؟
وان قلت ان النبي شفع له ,, فمعنى هذا ان شفاعة النبي ترد ,,,

لاحظ انك لو قلت ان موانع عدم شفاعة النبي لمن يحضر قبرة هي الذنوب والمعاصي ,, هنا يلزمه التخلص من الذنوب والمعاصي ,, ولو عدنا لاول الامر لوجدناكم تقولون ان سبب عدم استجابة الدعاء اذا دعونا الله سبحانة وتعالى مباشرة هي الذنوب والمعاصي ,, وعلية اذا ذهبت الذنوب والمعاصي وزالت تكون انتفت موانع استجابة الدعاء عندما ندعوا الله سبحانة وتعالى بشكل مباشر ,, ولانحتاج لاصحاب المقامات ,,,

اما ان كان هناك سبب اخر فذكرة ,,,

تحياتي لك ولمن حضرنا

[الحسين94]

اللهم صل على محمد وال محمد

ارجع الى رواية الرجل الضرير، سترى أن عثمان بن حنيف رضي الله عنه راوي الحديث قال عن الضرير: " فكان يقول هذا مرارا "
يعني أنه لم يقله مرة واحدة فاستجيب دعاءه في الحال.

أما عن أسباب عدم استجابة الدعاء في الحال، فهي لا ترجع فقط الى الذنوب والمعاصي، بل أرجو أن تركز معي بارك الله فيك في هذه الروايات التي سأنقلها لك عن أهل البيت عليهم السلام. لأن فيها حكما مهمة لعدم استجابة الدعاء أو تأخير استجابته.

في أصول الكافي - طبعة منشورات الفجر - الجزء الثاني - الصفحات 267 و268 و269

علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن اسحاق بن أبي هلال المدائني، عن حديد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " ان العبد ليدعو فيقول الله عز وجل للملكين: قد استجبت له ولكن احبسوه بحاجته، فاني أحب أن أسمع صوته، وان العبد ليدعو فيقول الله تبارك وتعالى: عجلوا له حاجته فاني أبغض صوته "

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: " جعلت فداك، اني قد سألت الله الحاجة منذ كذا وكذا سنة وقد دخل قلبي من ابطائها شيء "، فقال " يا أحمد، اياك والشيطان أن يكون له سبيل عليك حتى يقنطك، ان أبا جعفر صلوات الله عليه كان يقول: ان المؤمن يسأل الله عز وجل حاجة فيؤخر عنه تعجيل اجابته حبا لسماع صوته واستماع نحيبه "

الحسين بن محمد، عن أحمد بن اسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " ان المؤمن ليدعو الله عز وجل في حاجته، فيقول الله عز وجل: أخروا اجابته شوقا الى صوته ودعائه، فاذا كان يوم القيامة قال الله عز وجل: عبدي، دعوتني فأخرت اجابتك، وثوابك كذا وكذا، ودعوتني في كذا وكذا فأخرجت اجابتك وثوابك كذا وكذا. قال: فيتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب "

ابن أبي عمير، عن سليمان صاحب السابري، عن اسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: " يستجاب للرجل الدعاء ثم يؤخر؟ "، قال: " نعم، عشرين سنة "

ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " كان بين قول الله عز وجل (قد أجيبت دعوتكما) وبين أخذ فرعون أربعين عاما "


وهذا يا أخي الكريم فقط طرف من هذه الروايات، والا توجد روايات أخرى أيضا عندنا تحمل هذه المعاني، فيظهر أن عدم الاستجابة قد يكون فقط تأجيلا للاستجابة.
فيرد هذا على جميع اشكالاتك.

[الآآآن]

السلام عليكم

اتمنى ان ترجع الى الروايات حيث ان إشتياق الله سبحانة وتعالى لصوت من يدعوه هو مايدعوا الله سبحانة وتعالى الى تأخير إجابتة ,, الا تلاحظ انها تتكلم عن دعاء الله سبحانة وتعالى مباشرة لإشتياقه لصوت من يدعوه ,,,

وقد وصلنا الى ان عدم تحقق الإستجابة له أسباب منها الذنوب والمعاصي وتأخير الإستجابة لوقت اخر للأسباب التي ذكرت ,,,

معنى ذلك ان الشيعي إن دعا الله سبحانة وتعالى مباشرة فا اما يستجاب له او لا يستجاب له ,,,
وفي حال عدم الإستجابة هو بين امرين اما بسبب الذنوب والمعاصي او أن الله سبحانة وتعالى أخر الاستجابة لحكمة ,,,

طيب ما فائدة أن يذهب الشيعي في هذه الحالة لأصحاب المقامات إن كانت ذنوبة باقية ,,,
وما فائدة أن يذهب لأصحاب المقامات في حال أخر الله سبحانة وتعالى الإستجابة لشوقة لسماع صوت من يدعوة ,, ومن اجل ان يجزل له العطاء يوم القيامة ,, وهل صاحب المقام سوف يعارض حكمة الله هذه ويشفع له ,, ام انه سوف يختار له ما اختاره الله سبحانة وتعالى؟؟

[الحسين94]

اللهم صل على محمد وال محمد

على حسب كلامك هذا
فالانسان لا داعي له ليختار أزمنة استجابة الدعاء، كالدعاء عند الأذان وفي ساعة الاستجابة يوم الجمعة وفي الثلث الأخير من الليل وغير ذلك. لأنه في جميع الأحوال، فان هذه الأزمنة لن تفيد في استجابة دعائه اذا كان الله عز وجل سيصرف عنه الاستجابة بسبب ذنوبه أو بسبب تأخير استجابته لحكمة ما.
ولا داعي كذلك لكي يطلب المسلمون من أقربائهم الدعاء لهم في المسجد الحرام.

يا أخي الكريم، افهم بارك الله فيك، جميع هذه الأمور التي ذكرت لك هي من أسباب الاستجابة لا غير بما في ذلك الدعاء في مقامات الأئمة عليهم السلام.
المؤمن يدعو الله عز وجل ويوفر أسباب الاستجابة التي قد تزيد من حظوظه في الاستجابة، والتكلان على الله عز وجل.

ان قلت أن ما ذكرته سابقا من أسباب جاء منصوصا عليه في الأحاديث، فأقول أنا أيضا أنه لدينا أحاديث مستفيضة في التشفع بالرسول صلى الله عليه واله وسلم وأهل بيته عليهم السلام، وأنها من أسباب استجابة الدعاء، فنحن نعمل بها.

على أي حال أخي الكريم، أرى أننا ندور في هذا النقاش في حلقة مفرغة، ولا أرى أننا سنصل الى نتيجة، فمن الأفضل أن ننهي هذا الحوار بارك الله فيك. خصوصا أن هذه فترة الامتحانات الجامعية، ويجب علي التحضير لها، فدعواتك بارك الله فيك.

أسعدني حقيقة النقاش معك وان اختلفنا في الرأي، لأني قليلا ما أجد من أناقشه دون توجيه للسباب والشتائم والطعن والتجريح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[الآآآن]

حياك الله الحسين94
وأسأل الله سبحانة وتعالى لك التوفيق بالدارين ,,,

أما مسألة الدعاء وطلب الشفاعة فقد ناقشتك بناء على ماتعتقده ولم اخرج عنه ,,,

عموما مسألة إستجابة الدعاء فهي متعلقة بالانسان نفسة لحظة الدعاء ومدى تعلقة بالله سبحانة وتعالى وصدقة معة في تلك اللحظة ,,,

فالله سبحانة وتعالى لايرد دعوة المظلوم حتى وإن كان كافر ,,,

ومن فينا لا يدعوا الله سبحانة وتعالى ومن فينا لايحتاج لرب السموات والارض ؟؟

وافضل حال للدعاء هو عندما تناجي رب العالمين منفردا عندما تنهمر دموعك بين يدية وتقر له بضعفك وقلة حيلتك ,, عندما تعترف بين يدية بما اسرفت على نفسك وتطلب عفوه ومغفرتة ,, عندما تخاطبة وتثني علية وتمجدة حتى تلمس بروحك ونفسك انه يستمع لك ,, من عاش هذا الوضع سوف يعلم أهمية العلاقة مع الله سبحانة وتعالى ,,,

تحياتي لك وللجميع

[عيسى 12-1]

حديث الاعمى صريح في مشروعية التوسل بالنبي بعد وفاته وهذا شرح علماءك :

http://islamport.com/w/srh/Web/2743/93.htmشرح سنن ابن ماجه - السيوطي وآخرون : اللهم اني أسألك الخ هذا الحديث أخرج النسائي والترمذي في الدعوات مع اختلاف يسير وقال الترمذي حسن صحيح وصححه البيهقي وزاد فقام وقد أبصر وفي رواية ففعل الرجل فيرى ذكر شيخنا عابد السندي في رسالته والحديث يدل على جواز التوسلوالاستشفاع بذاته المكرم في حياته وأما بعد مماته فقد روى الطبراني في الكبير عن عثمان بن حنيف المقدم ان رجلا كان يختلف الى عثمان بن عفان رض في حاجة له

والاقوال كثيرة في مشروعية التوسل بالنبي بعد وفاته لكن هذا نموذج واحد فقط

[عيسى 12-1]

الأستاذة الفاضلة الجزائرية حفظها الله لما استشهدت بالآية المباركة ادعوني استجب لكم قال الامام المعصوم في هذه الآية :

http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/1677_موسوعة-أحاديث-أهل-البيت-ع-الشيخ-هادي-النجفي-ج-١/الصفحة_91#top موسوعة احاديث اهل البيت للشيخ هادي النجفي ج1 ص 93 : [٣٢] ٦ - علي بن إبراهيم القمي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال له رجل: جعلت فداك إن الله يقول ﴿ادعوني أستجب لكم﴾ (4) فإنا ندعو فلا يستجاب لنا! قال: لأنكم لا تفون لله بعهده وإن الله يقول: ﴿أوفوا بعهدي أوف بعهدكم﴾ (1) والله لو وفيتم لله لوفى الله لكم (2). الرواية صحيحة. ..... (٢) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ١ / ٤٦.

فالامام هنا بين ان هناك موانع لما تدعوا الله مباشرة ولا يستجاب لك ! نفس الأمر ينطبق على ما يقوله هذا السائل !!

الصياغة للموضوع خاطئه كعادة الحوارات مع المخالفين لا جديد تحت الشمس كما يقال !!