(17 مارس 1860– 31 أغسطس 1932 ) وهو عراقي يهودي أستلم وزارة المالية العراقية سنة 1921 م
فوضته الحكومة العراقية آنذاك لمفاوضة البريطانيين حول الأمتياز شركة النفط العراقية التركية (شركة بريطانية), حيث ثبت بأن يكون الدفع بالشلن الذهب سعرآ للنفط المباع, مما أفاد الميزانية العراقية فيما بعد. وبفضله أخذ العراق يسترجع واردات النفط بالباون الذهبي، بدلاً من العملة الورقية، بعد إصراره على هذه المعاملة في المفاوضات عام 1925م، مع الجانب البريطاني، رغم أعتراض أعضاء الوفد العراقي على ذلك. وقد قدر العراقيون، في ما بعد، أهمية هذا الموقف. إلا أن تدخل البريطانيين منع ساسون أن يكون وزيراً ثانية. وكان ساسون منظم أول ميزانية مالية في تاريخ العراق ، وأول منظم لهيكل الضرائب على الأسس الحديثة. وكان قد شارك في مؤتمر القاهرة عام 1921 م . برئاسة ونستن تشرشل ، والذي خصص لمباحثات قيام المملكة العراقية. وبعد وفاته رثاه الشاعر العراقي المعروف معروف الرصافي في قصيدة عصماء.
هي مذيعة ومقدمة برامج عراقية.عملت في الاذاعة والتلفزيون العراقي من عام 1968 في اذاعة صوت الجماهير وقد ظلت تقدم برنامج عدسة الفن من عام 1969 لعدة سنوات اسبوعيا وشاركها هذا النجاح معدالبرنامج الراحل خالد ناجي وقد كان برنامج ناجحا في التلفزيون العراقي انذاك ومن البرامج الشعبية الكبيرة التي كانت العائلة العراقية تنتظرها كل يوم خميس، حتى أن موسيقى المقدمة أصبحت معروفة بموسيقى عدسة الفن.وقداعتذرت عن تقدبم البرنامج ابتداء من عام 1989 واستمرت في الاذاعة لعام 1992 بعد أن اصيبت بمرض عضال. سافرت إلى خارج البلاد.ثم عادت بعد عام 2003 حيث عملت في اذاعة راديو نوا في شمال العراق. وبسبب خبرتها الفنية استطاعت حبيب في العام 2008 ان تأتي لنوا بالمرتبة الأولى من بين الاذاعات في العراق.
(بالسريانية: ܕܘܢܝ ܓܘܪܓ ܝܘܚܢܢ) (23 تشرين الأول، 1950 - 10 آذار، 2011)هو عالم آثار عراقي آشوري الأصل.كان مديرا عام للمتاحف العراقية ورئيس هيئة الآثار العراقية.
اشتهر دوني جورج بحملاته من أجل الحفاظ على متحف بغداد ومحاولاته من أجل استعادة الآثار المسروقة منه بعد حرب العراق 2003. حيث غالبا مع نادى بتحريم بيع تلك الآثار في المزادات العالمية كمقتنيات شخصية ودأب على إعادة بناء متحف بغداد.كما اشتهر بكونه أحد أشهر الآثاريين العراقيين في فترة مع بعد الحرب حيث ألقى بالعديد من المحاظرات في عدا جامعات حول العالم.
اضطر دوني جورج إلى الفرار إلى سوريا مع عائلته في آب 2008 بعد تهديده من قبل جماعات إسلامية متطرفة. ومن ثم استقر في الولايات المتحدة.توفي دوني جورج يوخنا، في 11 آذار عام 2011 في كندا أثر سكتة قلبية اصابته في لحظة وصوله مطار تورونتو قادماً من أمريكا.
ولد ذو النون أيوب في الموصل عام 1908 وأكمل فيها دراسته في المدرسة الاسلامية وثانوية الموصل ثم أكمل دراسته الجامعية في دار المعلمين العالية في بغداد وتخرج منها عام 1929 مدرسا ً للرياضيات والعلوم الطبيعية، وعمل مدرسا ً في المدارس الثانوية أو مديرا ً لها في عدد من مدن العراق (وكان الشاعر عبد الوهاب البياتي أحد طلبته في المتوسطة الشرقية ببغداد). واختير عميدا ً لمعهد الفنون الجميلة الذي يعتبر فترة عمله فيه من أسعد فترات خدمته في وزارة المعارف (التربية الآن). ولعل الذين كانوا قد شهدوا احتفالات تتويج الملك فيصل الثاني في بغداد (مايس 1953) يتذكرون مسيرة الموكب الفني الذي جاب عددا ً من شوارع بغداد احتفالا ً بهذه المناسبة. لقد اختمرت فكرة ذلك الموكب في رأس ذي النون أيوب وأخرجها إلي حيّز التنفيذ معتمدا ً علي جهود كبار الفنانين ممن كانوا يعملون أساتذة في المعهد أو رؤساء أقسام فيه. يقول الفاص الرائد « خطر ببالي أن يساهم المعهد بفعالية فنية تُري الناس قيمة ذلك المعهد وتشعرهم بأهمية الفن. وما كانت تلك المناسبة في الحقيقة إلاّ وسيلة لا غاية. فقد دفعني خيالي إلي إقامة موكب فني يمثل تاريخ الأمة العربية وحضارة ما بين النهرين، وبعض المشاهد الجميلة المبتكرة، يطوف في شوارع بغداد وتمر عرباته أمام الملك الشاب ومن يدعوهم إلي مشاهدة ذلك الموكب .
وثق ذو النون ايوب في كتابه (الرد) مقاطع من سيرته الذاتية تحت عنوان ذو النون ايوب, قصة حياته بقلمه, حيث دون فيها سيرته الذاتية وانطوت على اهمية خاصة حيث تناول مرحلة اساسية من سيرته الحافلة بالتقلبات الفكرية والسياسية والعاطفية, وقد اشتهر بكتابة القصة حتى انه يعتبر من روادها الاوائل في العراق.
توفي في العاصمة النمساوية (فينا) عام 1988.
أديب وصحافي عراقي- ولد -عام 1901م
له العديد من المؤلفات --منها- سحر الشعر والأدب العصري في العراق العربي وكتاب الصحافة في العراق والدراسات في الأدب العربي في العراق خصوصاً . ولد روفائيل بطي.. لعائلة مسيحية أرثوذكسية عراقية عمل رئيس لتحرير جريدة العراق من عام 1921 حتى عام 1924 ثم أنشأ مجلة الحرية عام 1923 وفي عام 1929 أصدر جريدة البلاد اليومية وبقيت تصدر لاكثر من ربع قرن . و قد أنتخب نائبا على البصرة ست دورات ثم إنتخب عميدا للصحفيين ورحل إلى مصر عام 1946 حتى عام 1948 وفي عام 1953 أصبح وزيرا للدولة مرتين وبعد الوزارة فقد شعبيته ولم يستطع العودة للبرلمان بطي.. أول وزير دعاية وصحافة في الدولة العراقية.