السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
أخي النجف أنا لا أتهجم و لكني اتكلم عن واقعنا المر, و أما عن قولك طلبة العلم يرجعون إلى كتب الحديث فهذا لو صار سيكون اجتهاد خارجي منهم لأن الحوزات الأصولية اليوم لا تدرس كتب الحديث ضمن مناهجها و هذا الذي اردت ايضاحه
اخي اي واقع هذا ؟ كلامك غير صحيح واما دراسه الحديث هل تعتقد بان قراءه كتاب الحديث هو المهم مثلما يقرا اهل الخلاف كتاب البخاري مثلا ؟ الطلبة تدرس اللغه والعلوم القرانيه والعلوم الحديثيه من الدرايه والرجال والاصول وكل هذه ادوات حتى يفهم النص الروائي فلا ترمينا بما نحن منه براء رجاءا
اقتباس :
و أما عن كلامك في حجية العقل و الإجماع فالجواب أن الروايات التي جائت في العقل متشابهة لأنها لم تبين ما المراد منه إلا أن بعضها وضح أنه ما عبد به الرحمن و اكتسب به الجنان و لم نجد رواية واحدة عن الأئمة تقول أن العقل حجة للتشريع بل قد وردت روايات في ذم العقل في دوره للتشريع, و لو كان العقل حجة لما أنزل الله إلينا الكتاب و الرسول و الأئمة لإقامة الحجج و البراهين علينا لأن عقولنا كانت جحة علينا.
مولانا أذ قال الامام لا تشرب الخمر لانه يذهب العقل يعد هذا متشابها ؟ رعاك الله اذ لم تكن صاحب اختصاص لا تدخل في مثل هذه الامور
ما ورد من الروايات الذامه كانت للقياس الفقهي ولا نختلف معك في بطلانه
ومن ثم تقول بان انزل الله الكتاب في حين ان الاخبارين لم يحسموا امرهم في حجية ظهور النص القراني
اقتباس :
و أما الإجماع فقد اختلفتم فيه فالمتقدمين قالوا أنه الإجماع الكاشف عن قول المعصوم بحيث يكون داخل معهم و هذا لا يستحق أن يسمى اجماعاً لأنه لو خرج المعصوم من دائرة المجمعين لم يبقى لإجماعهم حجية و نعرف بذلك أن الحجية في قول المعصوم و ليست في نفس الإجماع. و أما المتأخرين و المعاصرين فيقولون أنه اجماع أهل العقد و الحل في عصر على حكم بحيث لا يخالفهم فيه عالم يعبأ بقوله و هذا التعريف الثاني هو عين تعريف أهل السنة بل إن المعرفة بمثل هذا النوع من الإجماع محال إذ كيف تتيسر الإحاطة بكل آراء أهل القبلة في مسئلة في عصر لأنك لا تدري لعل هنالك عالم يخالف الجماعة و لم تحط بقوله علماً.
يا عزيزي ... تفضل ضع اقوال المتاخرين الذين يقولون لاهل العقد والحل اريد ان ارى من اي كتاب جئت بهذا القول
اقتباس :
و أخيراً أقول قولكم أن العقل و الإجماع كاشفان عن قول المعصوم يبطل تقسيمكم أدلة التشريع إلى أربع و يوضح أن هذا التقسيم لا معنى له لأن قول الإمام المعصوم هو السنة, و بذلك يكون العقل و الإجماع داخلان في السنة, و الحق أنهما ليسا من السنة لأن السنة تتعارض معهما, و أقول ما الداعي إلى العقل و الإجماع الكاشفين عن قول المعصوم لو كنت تستطيع معرفة قول المعصوم بمجرد الرجوع إلى الرواية, ثم إن قولكم أن العقل و الإجماع دليلان غير الكتاب و السنة لمعرفة الأحكام ينسب التقصير لله و الأئمة عليهم السلام لأن قولكم يشير إلى عدم كفاية الكتاب و السنة لمعرفة الأحاكم, فبالله عليكم هل قصروا أئمتنا في تبيان الدين حتى تحتاجون إلى الرجوع لعقولكم و الاجماع للتشريع؟
تغافل الاخ عن حجيه الظهور ... وتغافل كذلك عن ان هناك روايات كثيره توضح قول المعصوم بان هناك من دس عليهم الحديث
واما معنى التقسيم فهو واقعي
والواضح بانك غير مطلع على اراء الاصولين ... والغريب بانك ترجع الى اقوال البحراني في الاصولين ؟! والرجل آخباري
على كل حال انتظر منك فقره اهل العقد والحل وبعدها نكحل عينك بما تريد
أخي عليك أولاً أن تطول بالك فلا داعي إلى هذا الأسلوب الإستهزائي الإزدرائي و أسألك هل كلفكم الإمام المعصوم بدراسة علم الدراية الإصطلاحي و الأصول لكي تفهموا كلامه؟ و ثانياً اعجب لردك تعريف الإجماع لأنه الكل متفق على هذا التعريف و لكنكم تؤولونه بشرط دخول المعصوم بين المجمعين, فقد قال المظفر في أصول الفقه في باب الإجماع: هو اتفاق الفقهاء من المسلمين على حكم شرعي أو اتفاق أهل الحل و العقد من المسلمين على حكم. و قال السيد نور الدين الموسوي العاملي في الشواهد المكية: المعروف من تعريف الإجماع الذي هو أحد الأدلة الأربعة عند الشيعة هو اتفاق أهل العقد و الحل على حكم من الأحكام الشرعية في جميع الأقطار و الأمصار بحيث لا يخرج عن ذلك الحكم عالم مجهول النسب. ورد ذلك في باب سد الأبواب التي فتحتها العامة للإستنباطات الظنية.
و أخيراً أورد سؤال و هو كيف تعرفون دخول صاحب الزمان عج اليوم في إجماع علماء العصر في مسألة مستحدثة لم يرد فيها نص؟
التعديل الأخير تم بواسطة محقق ; 16-03-2011 الساعة 04:12 AM.