أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
لقد صدق من قال :
ولكل داء دواء يستطب به الا الحماقة أعيت من يداويها
أولا الزميل سمو العاطفة يقول أن على (رضي الله عنه) خاف الفتنة بين المسلمين ولم يرد أن يشق الصف بدعوه الخلافة ، وأنا أسأله : لماذا اذن لاتفعلون مثل ما فعل ، وتتوقفون عن تشدقكم بالأمامة وبأحقية على فى الخلافة اخماداً لنار الفتنة التى قد تندلع بسبب هذا؟!
أما قول الزميل النجف الأشرف أن علياً لم يطالب بحقه لقلة أعوانه ومقرانته بين النبي (صلى الله عليه وسلم ) وبين عليٍ فى هذا فهو من أعجب ما سمعت ، وذلك أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) لم يتوقف لحظة واحدة عن دعوة الكفار والمشركين الى ما معه من الحق ، وظل كما تعلم مثابراً ومستمراً على دعوته لهم رغم ما ناله من أذاهم وبغيهم ، ومما يدل على أن هذا كان جهاداً قوله تعالى له فى أحدى آيات القرآن المكي (وجاهدهم به _أي القرآن_ جهاداً كبيرا)
أما علي (رضى الله عنه ) فلم يثبت لافى كتب الشيعة ولا السنة أنه دعى رجلاً واحداً الى الحق الذى تزعمون أنه كان معه كاتماً له فى أثناء خلافة أبي بكر وعمر (رضي الله تعالى عنهما ) ، ولا صرح بذلك ولا نطق به ، رغم أنكم تزعمون أن الصحابة كانوا عالمين بوصية النبي له ولكنهم أخفوها ، أي لم يكن أحد لينكر عليه دعواه هذه .. فلازم قولك اذن أن علياً كان مقصراً لأنه لم يبلغ الحق الذى كان معه وكتم الشهادة التى أودعها النبي (صلى الله عليه وسلم ) اياه وأستأمنه عليها .
أولا الزميل سمو العاطفة يقول أن على (رضي الله عنه) خاف الفتنة بين المسلمين ولم يرد أن يشق الصف بدعوه الخلافة ، وأنا أسأله : لماذا اذن لاتفعلون مثل ما فعل ، وتتوقفون عن تشدقكم بالأمامة وبأحقية على فى الخلافة اخماداً لنار الفتنة التى قد تندلع بسبب هذا؟!
نعم لك داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها
ايها السلفي الا تقراء ... عجبا والله
قلت ان خطر الروم والمنافقين كان يهدد الاسلام وفي زمن الامام علي عليه السلام قضوا على المرتدين والفرس والروم وكما دعوهم الى الاسلام ... ولو كان سكوت الامام على عليه السلام سكوت للابد لما قام ليحارب في معركة صفين و الجمل ...
من قال اننا من نريد الفتنه
اليست قناتكم المستقله التي تدعوا اعلامنا للمناظر هـ بغرض معرفة الحق الست الان من اتى الى هنا وطرحت السؤال ...
هل ريت قناة شيعيه تعرض مناظرات
عزيزي لاتكن ابله فانتم من يريد الفتنه
فلكل زمان ظرفه يا سلفي
التعديل الأخير تم بواسطة سمو العاطفه ; 11-12-2008 الساعة 04:21 AM.
هذا السؤال الذي طرح كثيراً على الروافض ولطالما أحتاروا فى ايجاد اجابة له ، ليت الزملا الشيعة فى هذا المنتدى يجيبون لنا عليه , وأرجو أن تكون الأجابات محددة ومنطقية بلا لف ولا دوران ..
السؤال هو :لِمَ لم يطالب على (رضى الله عنه ) أبا بكر وعمر بحقه فى خلافة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ورضى بأن يكون وزيراً لهما ويعمل تحت حكمهما ويسمع لهما ويطيع كغيره من المسلمين ؟!
هل كان خائفاً منهما ؟! .. وهل كان على جباناً الى هذا الحد ؟!
ثم لماذا كتم علي شهادته التى تتمثل فى وصية الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) له بالخلافة ، ألا يدخله هذا تحت قوله تعالى ( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه آثم قلبه ) ؟!
صواعق حيدرية على رأس الناصبية الحمقاء
اولا يا جاهل قول اميرالمؤمنين( ورضى بأن يكون وزيراً لهما ويعمل تحت حكمهما ويسمع لهما ويطيع كغيره من المسلمين ؟!)
هذا القول هكذا
([ و عندما أراد المسلمون الموالون لعلي أن يُبايعوه على الإمامة - إنظـــــــــروا مـــــــــاذا قـــــــــال لـــــــــهم :
(( دعوني والتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً )) - كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : 182 شرح العلامة الشيعي الشريف المرتضى، طبعة بيروت.
ولا علاقة له بابوبكرة وعمر وعصابته
هذه صاعقة الاولى
الان صاعقة الثانية
تعال معي لنقرأ ما قاله أمير المؤمنين (ع) واقرنه بما نقله سيادة الأستاذ عنه واحكم :
((ومن كلام له () لما أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه
دَعُونِي والْتَمِسُوا غَيْرِي فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وأَلْوَانٌ لا تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ ولا تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ وإِنَّ الآفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ والْمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ. واعْلَمُوا أَنِّي إِنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ ولَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وعَتْبِ الْعَاتِبِ وإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ ولَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وأَطْوَعُكُمْ لِمَنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ وأَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً.))انتهى بعين حروفه.
أتدري لمَ حَذَفَ ما حذف من كلام أمير المؤمنين (ع) ؟؟؟
لسبب بسيط ، هو أن الكلام المحذوف فيه تفسير لكلامه (ع) ((دعوني والتمسوا غيري ..الخ)).
ومن تدبّر كلامه كله علم المغزى من هذه الكلمة.
قال الشيخ عادل الأديب في كتابه "دور ائمة اهل البيت عليهم السلام في الحياة الاسلامية" تحت موضوع (الإمام () وموقفه من تولي الحكم ) :
((بعد مقتل الخليفة عثمان، توجهت انظار الثوار الى الامام علي (ع) «يطلبون منه ان يلي الحكم، ولكنه ابي عليهم ذلك، لا لأنه لم يأنس من نفسه القوة على ولاية الحكم وتحمل تبعاته، فقد كان (ع) على تمام الاستعداد لذلك، كان قد خبر المجتمع الاسلامي من اقطاره، وخالط كافة طبقاته وراقب حياتها عن كثب، ونفذ الى اعماقها، وتعرف على الوجدان الطبقي الذي يشدها ويجمعها، وقد مكنه من ذلك مركزه الفريد من النبي (ص) وهو مركز لم يكن احد من الصحابة يتمتع به، اعده اعداداً تاماً لمهمة الحكم»(2)
بل ان الامام رأي المجتمع الاسلامي قد تردى في هوة من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والتي زادت عمقاً واتساعاً بسبب سياسية ولاة عثمان خلال مدة الخلافة، ورأى ان التوجيهات الاسلامية ومفاهيمها العظيمة التي عمل النبي (ص) طيلة حياته على ارساء اصولها في المجتمع الاسلامي الناشئ قد فقدت فاعليتها في توجيه حياة الناس. وانما صار الناس الى واقعهم هذا لأنهم فقدوا الثقة بالقوة الحاكمة التي تهيمن عليهم، فراحوا يسعون الى اقرار حقوقهم وصيانتها بأنفسهم.
«وقد أدرك (ع) ان حجم الحاجات التي يفتقر اليها الناس والآمال التي تعمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)راجع حركة التأريخ عند الامام علي (ع) / محمد مهدي شمس الدين، ص: 143
(2) راجع للتوسع ثورة الحسين / شمس الدين، ص:51
قلوبهم اكبر بكثير من حجم الامكانات التي توفرها مؤسسات الدولة، وأن حجم المعوّقات التي يمثلها رموز العهد الماضي، وقواه التي شلتها الثورة فاضطرت الى الانكماش.. حجم هذه المعوّقات كبير وخطير، لأنها مستشرية في جميع مراكز السلطة»(1)
وهكذا انقطعت الصلة بينهم وبين الرموز المعنوية التي يجب ان تقود حياتهم والسبيل الى تلافي هذا الفساد هو اشعار الناس ان حكماً صحيحاً يهيمن عليهم، لتعود الى الناس ثقتهم الزائلة بحامكهم، ولكن هذا لم يكن سهلاً قريباً فثمة طبقات ناشئة لا تسيغ مثل هذا ولذلك فهي حرية بأن تقف في وجه كل منهج اصلاحي ومحاولة تطهيرية.
اذن فقد كان الامام (ع) يدرك نتيجة لوعيه العميق للظروف الاجتماعية والنفسية التي كانت تجتاح المجتمع الاسلامي في ذلك الحين، ولأن المدّ الثوري الذي انتهى بالامور الى ما انتهت اليه بالنسبة الى عثمان يقتضي عملاً ثورياً يتناول دعائم المجتمع الاسلامي من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ومن هنا كان رفض الامام (ع) وامتناعه عن الاستجابة الفورية لضغط الجماهير والصحابة عليه بقبوله الخلافة، فقد اراد ان يضعهم امام اختبار يكشف به مدى استعدادهم لتحمل اسلوب الثورة في العمل، لئلا يروا فيما بعد أنه استغلهم واستغل اندفاعهم الثوري حين يكتشفون صعوبة الشروط التي يجب ان يناضلوا الفساد الذي ثاروا عليعه في ظلها.
ولهذا أجابهم الامام (ع) بقوله:
«دعوني والتمسوا غيري، فانا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول، وان الافاق قد اغامت والمحجة قد تنكرت، واعلموا اني ان اجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ الي قول القائل وعتب العاتب، وان تركتموني فأنا كأحدكم، ولعلّى اسمعكم واطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني امير»(2)
ولكن الناس اصروا عليه ان يلي الحكم، فاستجاب لهم ورجا ان يخرج بالناس من واقعهم الاجتماعي التعس الذي احلتهم فيه اثنتا عشرة سنة مضت عليهم في خلافة عثمان الى واقع انبل وأحفل بمعاني الاسلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) حركة التاريخ عند الامام علي (ع) / محمد مهدي شمس الدين، ص: 143
(2) نهج البلاغة، ج 1 ، ص: 217، راجع للتوسع / ثورة الحسين / شمس الدين، ص: 54
ولقد دأب بعد ان بويع خليفة للمسلمين على بيان الهدف ابتغى من وراء ولاية الحكم، وذلك بأن يكون في مركز يمكنه من ان يصلح شوؤن الناس، وان يرفع عن المظلومين فادح مارزحوا تحته من ظلم / قائلاً:
«اللهم انك تعلم انه لم يكن الذي كان منا منافسة في سلطان، ولا التماس شيء من فضول الحطام، ولكن لنرد المعالم من دينك، ونظهر الاصلاح في بلادك، فيأمن المظلومون من عبادك وتقام المعطلة من حدودك»(1)
ولأجل هذا قبل (ع) ان يتولى الحكم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) دراسات في نهج البلاغة / شمس الدين، ص: 260
((انتهى رد الشيخ عادل الأديب))
الصاعقة الثالثة نقطف ما اورده اخواني الشيعة ما اورده
أخرج الإمام عبد الله بن أحمد بسنده
السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 244)
حدثنا علي بن حكيم الأودي ، نا شريك ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، قال : « ما زال علي رضي الله عنه يذكر ما لقي حتى بكى »
وحين نسأل ما الذي لقيه الإمام علي - بأبي هو وأمي - حتى جعله يبكي ؟
نرى الجواب في ذات الكتاب :
السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 245)
حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري ، وهذا لفظ حديث أبي قالا : حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر ، نا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين . فقال : « اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ، ثم قال : » ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه فذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية «
السند :
1- عبد الرحمن بن أبي بكرة ثقة وروى له الجماعة
2- خالد الحذاء ثقة ثبت روى له الجماعة
3- أبو عوانة الحافظ ثقة ثبت روى له الجماعة
4- يحيى بن حماد ثقة عابد متأله (ختن أبي عوانة) روى له الجماعة
5- أحمد بن حنبل والقواريري غنيان عن التعريف
وجاءت من طريق أعلى عن أبي عوانة :
السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 246)
حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي ، بالبصرة ، أنا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، قال : أتاني وقال مرة أخرى أتانا علي رضي الله عنه عائدا ومعه عمار فذكر كلمة فقال علي « والله لأكونن مع الله على من كان ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر كلمة فبايع الناس أبا بكر فبايعت ورضيت ثم توفي أبو بكر فذكر كلمة فاستخلف عمر فبايعت ورضيت ثم توفي عمر فجعلها ، يعني عمر ، شورى فبويع عثمان فبايعت ورضيت ثم هم الآن يميلون بيني وبين معاوية »
والسند ذات السند سوى إبراهيم بن الحجاج شيخ عبد الله بن أحمد وهو ثقة
ويلاحظ في الروايتين أن أيدي العبث قد تلاعبت بهما وحذفت فيهما ما حذفت
وذكر شيئا
فذكر كلمة
فذكر ذلك
فما هذه الكلمة ؟
هذا ما صرح به البلاذري في أنساب الأشراف :
أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 294)
حدثني روح بن عبد المؤمن، عن أبي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن علياً أتاهم عائداً فقال: ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛
فبايع الناس أبا بكر، فاستخلف عمر،
فبايعت ورضيت وسلمت،
ثم بايع الناس عثمان
فبايعت وسلمت ورضيت، وهم الآن يميلون بيني وبين معاوية.
والسند - كما هو ملاحظ - هو ذات السند سوى شيخ البلاذري وهو ثقة من رجال البخاري في الصحيح
ومن تأمل في الرواية وجد أن قول الإمام فيه من التظلم ما هو ظاهر
ومن ذلك قوله : ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت
وهي كلمة دالة على عظيم ما وقع عليه وما لقيه
وإن سأل سائل عما لقيه فالجواب يجده بعد مقالته هذه
وهي قوله : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛ فبايع الناس أبا بكر
فبيعة الناس لغيره مع كونه أحقهم بهذا الأمر هو من ظلمهم له وصرفهم حقه عنه
وما أخفت اليد الآثمة هذه العبارة إلا لما فيها من عظيم الأثر على مذهب القوم القائم على تفضيل الثلاثة على أمير المؤمنين
نكمل :
أسد الغابة - (ج 2 / ص 300)
أنبأنا يحيى بن محمود، أنبأنا الحسن بن أحمد قراءة عليه وأنا حاضر، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي عن يحيى بن عروة المرادي قال: سمعت علياً رضي الله عنه يقول: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أرى أني أحق بهذا الأمر، فاجتمع المسلمون على أبي بكر، فسمعت وأطعت، ثم إن أبا بكر أصيب، فظننت أنه لا يعدلها عني، فجعلها في عمر، فسمعت وأطعت ثم إن عمرا أصيب، فظننت أنه لا يعدلها عني، فجعلها في ستة أنا أحدهم، فولوها عثمان، فسمعت وأطعت. ثم إن عثمان قتل، فجاءوا فبايعوني طائعين غير مكرهين، ثم خلعوا بيعتي، فوالله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم.
السند :
1- يحيى بن محمود الثقفي الشيخ المسند الجليل العالم
2- الحسن بن أحمد الحداد الشيخ الإمام المجود المحدث المعمر مسند العصر
3- أبو نعيم الحافظ غني عن التعريف
4- محمد بن أحمد بن الحسن الشيخ الإمام المحدث الثقة
5- عبد الله بن محمد بن حيان ثقة
6- إبراهيم بن يوسف الصيرفي ثقة صدوق
7- يحيى بن هانئ بن عروة المرادي ثقة صالح سيد أهل الكوفة
فهذا سند صحيح
وللأمانة فهذا سند فيه سقط وقد أثبته ابن عساكر في تاريخ دمشق بسنده
تاريخ دمشق - (ج 42 / ص 439)
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا الحاكم أبو أحمد الحافظ أنا الحسين بن محمد بن صالح الصيمري نا إبراهيم بن يوسف يعني الصيرفي نا أبي عن أمي الصيرفي عن يحيى بن عروة المرادي قال سمعت علي بن أبي طالب قال قبض رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر فاجتمع الناس على أبي بكر فسمعت وأطعت ثم إن أبا بكر حضر فكنت أرى أن لا يعدلها عني فولي عمر فسمعت وأطعت ثم إن عمر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عني فجعلها في ستة أنا احدهم فولاها عثمان فسمعت وأطعت ثم إن عثمان قتل فجاؤوني فبايعوني طائعين غير مكرهين فوالله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل على محمد ( صلى الله عليه وسلم )
نكمل :
البيان والتبيين - (ج 1 / ص 134)
خطبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: أول خطبة خطبها علي بن أبي طالب رحمه الله أنه قال بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه:
أما بعد فلا يرعين مرع إلا على نفسه؛ فإن من أرعى على غير نفسه شغل عن الجنة والنار أمامه، ساع مجتهد ينجو، وطالب يرجو، ومقصر في النار، ثلاثة، واثنان: ملك طار بجناحيه، ونبي أخذ الله بيديه، ولا سادس، هلك من ادعى، وردي من اقتحم؛ فإن اليمين والشمال مضلة، والوسطى الجادة، منهج عليه باقي الكتاب والسنة، وآثار النبوة، إن الله داوى هذه الأمة بدواءين: السيف والسوط، فلا هوادة عند الإمام فيهما، استتروا ببيوتكم وأصلحوا فيما بينكم، والتوبة من ورائكم، من أبدى صفحته للحق هلك،
قد كانت لكم أمور ملتم علي فيها ميلة لم تكونوا عندي فيها بمحمودين ولامصيبين،
أما إني لو أشاء لقلت عفا الله عما سلف،
سبق الرجلان وقام الثالث، كالغراب همته بطنه،
يا ويحه، لو قص جناحاه وقطع رأسه لكان خيرا له،
انظروا فإن أنكرتم فأنكروا، وإن عرفتم فآزروا، حق وباطل، ولكل أهل؛ ولئن أمر الباطل لقديما فعل، ولئن قل الحق لربما ولعل، ما أدبر شيء فأقبل، ولئن رجعت عليكم أموركم إنكم لسعداء، وإني لأخشى أن تكونوا في فترة، وماعلينا إلا الاجتهاد. اهـ
وأما معمر بن المثنى الذي نقل عنه الجاحظ الخطبة فيكفي فيه قول علي بن المديني :
تهذيب الكمال - (ج 28 / ص 318)
وقال يعقوب بن شيبة (4): سمعت علي بن عبدالله المديني وذكر أبا عبيدة معمر بن المثنى فأحسن ذكره وصحح روايته وقال: كان لا يحكي عن العرب إلا الشئ الصحيح
والخطبة قد أوردها ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد والعسكري في الأوائل وأخرجها الشيخ الكليني بسند صحيح في الكافي وهي في كتاب الجمل للشيخ المفيد وكتاب الشافي في الإمامة فهي بناء على ذلك من الخطب المشهورة عنه عليه السلام
ولا ننسى طبعا أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل عند القوم
صحيح البخاري - (ج 13 / ص 135)
ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا
والله اعجب على عقول الوهابية السفلة
متاكد اني اعرف هذا الجاهل اما ان يكون سني موحد او حنظلة طيب
هل عقلك يشتغل وتجاوبني لماذا كسر عمر ضلع فاطمة الزهراء عليها السلام ؟؟؟
شغلة شوي ولو دقيقة وجاوبني