|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 22479
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,407
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
some time
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-11-2008 الساعة : 09:29 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة some Time
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اولا : اخطأت في نص الاية وارجوا من ادارة المنتدى تعديل هذا الخطأ .
قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر : 9]
ثانيا : انه يحق لله سبحانه وتعالى ما لا يحق لاحد من خلقه , والجمع هنا للتفخيم .
ثالثا : يذكر الجمع في الايات التي يراد للمؤمنين الاعتبار من عمل قام به فرد او جماعه , وتكون هنا صيغة الجمع للتنبيه و التحذير او ربما الترغيب .
اما عندما يراد ذكر شخص بعينه فهذا وارد في القران الكريم .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ [المائدة : 30]
قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً [طه : 97]
وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً [الكهف : 42]
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة : 259]
وغيرها من الايا الكريمات .....
اما في الايه التي تقولون انها نزلت في علي رضي الله عنه فأتت بصيغة الجمع الذي لا يقبل بأي وجه ان يكون للافراد .
رابعا : نحن لا نحقد على علي رضي الله عنه ولا على احد من ال البيت بل اننا نحنهم الحب الصحيح بدون زيادة او نقصان وهذا هو اكمل الحب لمن تحب ان تضعه في مكانه الصحيح لا ان نقوم بتأويل الايات لاجلهم او تأليف اسباب نزول .
خامسا : الذي ذكر قوله تعالي (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ )[البقرة : 43]
يبدوا انه ضعيف في اللغة العربيه
واو العطف اتى بعدها امر بالركوع والركوع هنا لا يحتمل ان يكون صفه .
اما في قوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )[المائدة : 55]
فإن الضمير هم يضمن صفة الركوع اثناء اقامة الصلاة وايتاء الزكاة ,
كقولك : يأكل فلان وهو مسرور .
ولا يصح ان نقول : يأكل فلان وهو يأكل .
سادسا : من كان لديه رد بأسلوب حواري محترم يتفضل به وإلا يبقي رده لنفسه .
|
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )[المائدة : 55]
إنّ آية الولاية من الآيات الصريحة والواضحة الدلالة على إمامة من آتى الزكاة في حال الركوع ، وقد ذكرت روايات كثيرة من الفريقين أنّ سبب نزول الآية هو تصدّق الإمام علي ( عليه السلام ) بخاتمه على الفقير ، في حال الركوع أثناء صلاته .
إذاً فهي دالّة على إمامة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولكن هذا ما يغيظ نفوساً ضعيفة الإيمان ، تحمل في طيّاتها حالة البغض والحقد لعلي وآله ( عليهم السلام ) ، فأخذوا يبثّون الشبهة تلو الشبهة ، حول هذه الآية وأمثالها ، ومن تلك الشبه هي هذه الشبهة التي ذكرتموها ، من فصل إيتاء الزكاة من حال الركوع .
ولعلّ أوّل من قال بها من القدماء هو أبو علي الجبائي ، كما ذكرها عنه تلميذه القاضي عبد الجبّار في كتاب المغني : المغني 20 / القسم الأوّل / 137 . وقد أجاب علماؤنا عن هذه الشبهة ، ومنهم الشريف المرتضى في كتابه الشافي في الإمامة بقوله : ليس يجوز حمل الآية على ما تأوّلها شيخك أبو علي ، من جعله إيتاء الزكاة منفصلاً من حال الركوع ، ولابد على مقتضى اللسان واللغة من أن يكون الركوع حالاً لإيتاء الزكاة ، والذي يدل على ذلك أنّ المفهوم من قول أحدنا : الكريم المستحق للمدح الذي يجود بماله وهو ضاحك ، وفلان يغشى إخوانه وهو راكب ، معنى الحال دون غيرها ، حتّى إنّ قوله هذا يجري مجرى قوله : إنّه يجود بماله في حال ضحكه ، ويغشى إخوانه في حال ركوبه .
ويدل أيضاً عليه أنّا متى حملنا قوله تعالى : ( يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )
المائدة : 55 .
على خلاف الحال ، وجعلنا المراد بها أنّهم يؤتون الزكاة ، ومن وصفهم أنّهم راكعون ، من غير تعلّق لأحد الأمرين بالآخر ، كنّا حاملين الكلام على معنى التكرار ، لأنّه قد أفاد تعالى بوصفه لهم بأنّهم يقيمون الصلاة ، وصفهم بأنّهم راكعون ، لأنّ الصلاة مشتملة على الركوع وغيره ، وإذا تأوّلناها على الوجه الذي اخترناه ، استفدنا بها معنى زائداً ، وزيادة الفائدة بكلام الحكيم أولى : الشافي في الإمامة 2 / 236 .
|
|
|
|
|