|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 64330
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 12
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تقوى القلوب
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
بتاريخ : 23-03-2011 الساعة : 12:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله و عجل فرجهم الشريف
الإخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
في الحقيقة موضوع هام و نقطة حساسة جدا.
قال يعسوب المؤمنين (ع) مخاطبا جندب بن جنادة (أبا ذر الغفاري) (ر) :
"إعلم يا أبا ذر, أنا عبد الله و خليفته على عباده, لا تجعلونا أربابا, و قولوا في فضلنا ما شئتم فإنكم لا تبلغون كنه ما فينا و لا نهايته, فإن الله عز و جل قد أعطانا أكبر و أعظم ما يصفه واصفكم, أو يخطر على قلب أحدكم, فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون"
لكوني مستبصر حديث و لازلت في بحث متواصل ودائم في مذهب أهل البيت.
و يبقى الذي أقوله رأي الخاص لا يلزم أحدا غيري.
التطبير الذي أشاهده على التلفزة شيء منفر ينفر منه كثير من الناس, و أنا شخصيا أنفر منه كل النفر أتابع الدروس و لكن حين التطبير أغادر أو أغير القناة, أتأسى و أبكي للإمام للحسين(ع) نعم, و القلب يكاد ينفطر لما جرى له و لأهل البيت وأتباعهم الوصف لن يبلغ الأحاسيس و الأحاسيس لن تبلغ حقيقة الذي جرى مهما حاولنا.
و لطالما نفر الناس من التطبير’ رغم أن ديننا الحنيف يدعونا لتقريب الناس و جلبهم لا نفرهم و كيف التف الناس على رسولنا صلى الله عليه وآله و سلمبأقواله و أفعاله.
ماذا يفعل المطبر حين يسمع :
...أن هؤلاء الصحابة طعنوا في الرسول ص عندما جعل عليهم أسامة بن زيد أميرا على الجيش الذي عبأه لغزو الروم حتى اضطروه للخروج إليهم وهو مريض تحمله الرجال بعد أن تخلفوا عن جيش أسامة . وتروي لنا الصحاح بأن هذا الاعتراض على الله ورسوله آذى النبي كثيرا حتى خرج معصب الرأس يتهادى بين الرجال : ((فخرج معصب الرأس محموماً يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطّان الأرض من شدة ما به من لغوب، فصعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قالأيها الناس، ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله، وأيم الله أنه خليقاً بالإمارة، وإن ابنه من بعده لخليق بها انفذوا جيش أسامه لـعن الله من تخلف عن جيش أسامة بن زيد.
هذا سيد الخلق و بعثه الله رحمة للعالمين.
و هنا أقصد حال حبيب الله صلى الله عليه وآله
أليس أنك لو انشقت الأرض لرميت نفسك فيها لما فعلوه به (و هذا مثال على سبيل الذكر لا الحصر).
إذا كان هذا الموقف عاد للمسلم فيجب على اسلامه الذي يدعيه قراءة الفاتحة.
و من نصائح يعسوب المؤمنين (ع) في كتابه لمحمد بن أبي بكر:
"....يا عباد الله إن اتقيتم و حفظتم نبيكم في أهل بيته, فقد عبدتموه بأفضل ما عبد, و ذكرتموه بأفضل ما ذكر, و شكرتموه بأفضل ما شكر, و أخذتم بأفضل الصبر و الشكر, و اجتهدتم أفضل الجهاد, و إن كان غيركم أطول منكم صلاة و أكثر منكم صياما فأنتم أتفى لله منه و أنصح لأولي الأمر...".
و يبقى أن نتأسى و نحزن كل الحزن و نبكي....
و الذي يفهم مني غير هذا فهو لم يفهم قصدي.
|
التعديل الأخير تم بواسطة boubaker ; 23-03-2011 الساعة 01:04 AM.
|
|
|
|
|