مروان بن الحكم يقتل طلحة إنتقاماً لتحريضه و تأليبه على عثمان
الاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر - ج3 - [4270] طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب
وروى بن عساكر من طريق متعددة ان مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله منها واخرجه ابو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن ابي سبرة قال لما كان يوم الجمل نظر مروان الى طلحة فقال لا اطلب ثاري بعد اليوم فنزع له بسهم فقتله
واخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن ابي حازم ان مروان بن الحكم راى طلحة في الخيل فقال هذا اعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته فما زال الدم يسيح حتى مات
أنساب الاشراف ( طبعة الوراق ) - ص 311
حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن اسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن حازم قال: قال مروان يوم الجمل: لا أطلب بثأري بعد اليوم، فرمى طلحة بسهم فأصاب ركبته فكان الدم يسيل فإذا أمسكوا ركبته انتفخت فقال: دعوه فإنما هو سهم أرسله الله، اللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى.
سنده صحيح
هنا نجد ان طلحة يعترف انه حرض على قتل عثمان و خاصة هذه المقولة : اللهم خذ لعثمان من اليوم حتى ترضى
تاريخ المدينة لابن شبه النميري - ج4 - ص 1170
قال عبد الله بن عمرو، وأخبرني محمد بن حمران، عن قرة بن خالد قال، قال نافع: رمى مروان يوم الجمل طلحة بسهم فأثبته في ثغرة نحره، فقال له طلحة: قد رأيت ما صنعت ؟ فقال: أتزعم أني أخطأت ؟ قال: ما زلت تخطي بعم لك منذ اليوم
حدثنا زهير بن حرب ( ابي خثيمة ثقة ) قال، حدثنا وهب بن جرير ( ثقة ) قال، حدثنا جويرية بن إسماعيل ( أسماء ثقة )، حدثنا يحيى بن سعيد ( الانصاري ثقة ) قال، حدثني عم - أو عم لي - قال: بينما نحن متواقفون إذ رمى مروان بن الحكم بسهم طلحة بن عبيد الله، فشكل ساقه بجنب فرسه، فقمص به الفرس موليا، والتفت إلى أبان بن عثمان وهو إلى جنبه فقال: قد كفيتك أحد قتلة أبيك
ونقل اليعقوبي في تاريخه حادثة قتل المروان لطلحة
ج2 - ص 182
وكان لا يأخذ خطام الجمل أحد إلا سالت نفسه، فقتل طلحة بن عبيدالله في المعركة، رماه مروان بن الحكم بسهم فصرعه
ونقل لنا ابن كثير ايضا في كتابه :
البداية و النهاية - ج7 - ص 269
والمقصود أن الزبير لما رجع يوم الجمل سار فنزل واديا يقال له وادي السباع، فاتبعه رجل يقال له عمرو بن جرموز، فجاءه وهو نائم فقتله غيلة كما سنذكر تفضيله. وأما طلحة فجاءه في المعركة سهم غرب يقال رماه به مروان بن الحكم فالله أعلم
لاحظوا تلاعب ابن كثير المحترق عندما قال : يقال . اي انه يريد يوهم القارئ بأنه أمر ليس مؤكد !!
وهنا نرى جيش عائشة و طلحة و الزبير يعتدون على عامل الإمام علي عليه السلام و يحرضون على قتله و يحدثون الحرب:
تاريخ الامم و الملوك لطبري -ج3 - ص 495
حدثني عمر (ثقة هو ابن شبة )قال حدثنا أبو الحسن (على المدائني ثقة ) عن( العلاء) أبي محمد عن عبدالله بن عمير (ثقة )عن محمد بن الحنفية (ابن الامام علي عليه السلام ) قال قدم عثمان بن حنيف على علي بالربذة وقد نتفوا شعر رأسه ولحيته وحاجبيه فقال يا أمير المؤمنين بعثتني ذا لحية وجئتك أمرد
قال أصبت أجرا وخيرا إن الناس وليهم قبلي رجلان فعملا بالكتاب ثم وليهم ثالث فقالوا وفعلوا ثم بايعوني وبايعني طلحة والزبير ثم نكثا بيعتي وألبا الناس علي ومن العجب انقيادهما لابي بكر وعمر رضى الله عنهما وخلافهما علي والله إنهما ليعلمان أنى لست بدون رجل ممن قد مضى اللهم فاحلل ما عقدا ولا تبرم ما قد أحكما في أنفسهما وارهما المساءة فيما قد عملا
فتح الباري - ابن حجر ج 13 ص 45 :
ومن طريق عاصم بن كليب عن أبيه قال قال علي أتدرون بمن بليت أطوع الناس في الناس عائشة وأشد الناس الزبير وأدهى الناس طلحة وأيسر الناس يعلى بن أمية
أنساب الاشراف - ص 289 - نسخة الوراق
المدائني عن أبي جزيّ عن أيوب وابن عون عن ابن سيرين قال: لم يكن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أشد على عثمان من طلحة.
تاريخ الامم و الملوك لطبري - ج3 - ص 519
وقعة الجمل من رواية أخرى (قال أبو جعفر) وأما غير سيف فانه ذكر من خبر هذه الوقعة وأمر الزبير وانصرافه عن الموقف الذي كان فيه ذلك اليوم غير الذي ذكر سيف عن صاحبيه والذي ذكر من ذلك بعضهم ما حدثنيه أحمد بن زهير ( ثقة ) قال حدثنا أبي أبو خيثمة ( ثقة ) قال حدثنا وهب بن جرير بن حازم ( ثقة ) قال سمعت أبي ( ثقة ) قال سمعت يونس بن يزيد الايلي ( ثقة ) عن الزهري في قصة ذكرها من خبر علي وطلحة والزبير وعائشة في مسيرهم......إلى أن قال ..
فقال علي لاصحابه أيكم يعرض عليهم هذا المصحف وما فيه فان قطعت يده أخذه بيده الاخرى وإن قطعت أخذه بأسنانه قال فتى شاب أنا فطاف علي على أصحابه يعرض ذلك عليهم فلم يقبله إلا ذلك الفتى فقال له علي اعرض عليهم هذا وقل هو بيننا وبينكم من أوله إلى آخره والله في دمائنا ودمائكم فحمل على الفتى وفي يده المصحف فقطعت يداه فأخذه بأسنانه حتى قتل فقال علي قد طاب لكم الضراب فقاتلوهم فقتل يومئذ سبعون رجلا كلهم يأخذ بخطام الجمل
رجاله ثقات الى الزهري
تاريخ الطبري الامم و الملوك - ج3 - ص 521
وهو يتحدث عن حرب أهل الجمل الناكثين
حدثني عمر بن شبة ( ثقة ) قال حدثنا أبو الحسن ( المدائني ثقة ) قال حدثنا بشير بن عاصم ( ثقة ) عن الحجاج بن أرطاة ( صدوق ) عن عمار بن معاوية الذهبي ( الدهني البجلي صدوق ) حي من أحمس بجيلة قال أخذ علي مصحفا يوم الجمل فطاف به في أصحابه وقال من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه وهو مقتول فقام إليه فتى من أهل الكوفة عليه قباء أبيض محشو فقال أنا فأعرض عنه ثم قال من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه وهو مقتول فقال الفتى أنا فأعرض عنه ثم قال من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه وهو مقتول فقال الفتى أنا فدفعه إليه فدعاهم فقطعوا يده اليمنى فأخذه بيده اليسرى فدعاهم فقطعوا يده اليسرى فأخذه بصدره والدماء تسيل على قبائه فقتل رضى الله عنه فقال علي الآن حل قتالهم فقالت أم الفتى بعد ذلك فبما ترثى لا هم إن مسلما دعاهم * يتلو كتاب الله لا يخشاهم وأمهم قائمة تراهم * يأتمرون الغي لا تنهاهم فد خضبت من علق لحاهم *
رجاله ثقات
وهذه أفعال عائشة و أصحابه حتى الفتى لم يسلم منهم
انساب الاشراف (نسخة موقع الوراق ) - ص 309
وقال أبو مخنف وغيره: وأمر علي أصحابه أن لا يقاتلوا حتى يبدأوا، وأن لا يجهزوا على جريح ولا يمثلوا ولا يدخلوا داراً بغير اذن، ولا يشتموا أحداً، ولا يهيجوا امرأة، ولا يأخذوا إلا ما في عسكرهم.
ابو مخنف ثقة عندنا
طبعا من بدأ الحرب هو شيعة عائشة ( اي جيش عائشة ) كما صرحت الروايات الاخرى
بحار الانوار - ج 32 - ص 91
63 - الكافية في إبطال توبة الخاطئة: رووا أنه (عليه السلام) لما بلغه وهو بالربذة خبر طلحة والزبير وقتلهما حكيم بن جبلة ورجالا من الشيعة وضربهما عثمان بن حنيف وقتلهما السبابجة قام على الغرائر فقال: إنه أتاني خبر متفظع ونبأ جليل أن طلحة والزبير وردا البصرة فوثبا على عاملي فضرباه ضربا مبرحا وترك لا يدري أحيي هو أم ميت وقتلا العبد الصالح حكيم بن جبلة في عدة من رجال المسلمين الصالحين لقوا الله موفون ببيعتهم ماضين على حقهم، وقتلا السبابجة خزان بيت المال الذي للمسلمين قتلوهم [طائفة منهم] صبرا وقتلوا [طائفة منهم] غدرا. فبكى الناس بكاءا شديدا ورفع أمير المؤمنين (عليه السلام) يديه يدعو ويقول: اللهم اجز طلحة والزبير جزاء الظالم الفاجر والخفور الغادر.
بحار الانوار - ج32 - ص 92
64 - نهج: ومن خطبة له (عليه السلام) في ذكر أصحاب الجمل: فخرجوا يجرون حرمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما تجر الامة عند شرائها متوجهين بها إلى البصرة فحبسا نساءهما في بيوتهما وأبرزا حبيس رسول الله (صلى الله عليه وآله) لهما ولغيرهما في جيش ما منهم رجل إلا وقد أعطاني الطاعة وسمح لي بالبيعة طائعا غير مكره فقدموا على عاملي بها وخزان بيت مال المسلمين وغيرهم من أهلها فقتلوا طائفة صبرا وطائفة غدرا.
بحار الانوار - ج32 - ص 82
54 - نهج ومن كلامه عليه السلام في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه (عليه السلام): فقدموا على عمالي وخزان بيت مال المسلمين الذي في يدي وعلى أهل مصر كلهم في طاعتي وعلى بيعتي فشتتوا كلمتهم وأفسدوا علي جماعتهم ووثبوا على شيعتي فقتلوا طائفة منهم غدرا وطائفة عضوا على أسيافهم فضاربوا حتى لقوا الله صادقين.
بحار الانوار - ج32 - ص 78
51 - نهج ومن كلام له (عليه السلام) في معنى طلحة والزبير: والله ما أنكروا علي منكرا ولا جعلوا بيني وبينهم نصفا وإنهم ليطلبون حقا تركوه ودما سفكوه، فإن كنت شريكهم فيه فإن لهم نصيبهم منه وإن كانوا ولوه دوني فما الطلبة إلا قبلهم وإن أول عدلهم للحكم على أنفسهم. وإن معي لبصيرتي والله ما لبست ولا لبس علي وإنها للفئة الباغية فيها الحماء والحمة والشبهة المغدفة وإن الامر لواضح وقد زاح الباطل عن نصابه وانقطع لسانه عن شغبه. وأيم الله لافرطن لهم حوضا أنا ماتحه لا يصدرون عنه بري ولا يعبون بعده في حسي. [و] منها: فأقبلتم إلي إقبال العوذ المطافيل على أولادها تقولون: البيعة البيعة قبضت كفي فبسطتموها ونازعتكم يدي فجاذبتموها اللهم إنهما قطعاني وظلماني ونكثا بيعتي وألبا الناس علي فاحلل ما عقدا ولا تحكم لهما ما أبرما وأرهما المساءة فيما أملا وعملا ولقد استثبتهما قبل القتال واستأنيت بهما أمام الوقاع فغمطا النعمة وردا العافية
بحار الانوار - ج32 - ص 60
روى أبو مخنف عن مسافر بن عفيف بن أبي الاخنس قال: لما رجعت رسل علي (عليه السلام) من عند طلحة والزبير وعائشة يؤذنونه بالحرب قام فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله ثم قال: أيها الناس إني قد راقبت هؤلاء القوم كي يرعووا أو يرجعوا ووبختهم بنكثهم وعرفتهم بغيهم فلم يستجيبوا، .....اللهم إن طلحة نكث بيعتي وألب على عثمان حتى قتله ثم عضهني به ورماني اللهم فلا تمهله. اللهم إن الزبير قطع رحمي ونكث بيعتي وظاهر علي عدوي فاكفنيه اليوم بما شئت.
تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 181
وأتاها طلحة والزبير وأزالاها عن رأيها، وحملاها على الخروج، فسارت إلى البصرة مخالفة على علي، ومعها طلحة والزبير في خلق عظيم.....ومر القوم في الليل بماء يقال له: مر الحوأب، فنبحتهم كلابه، فقالت عائشة: ما هذا الماء ؟ قال بعضهم: ماء الحوأب. قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون ! ردوني ردوني ! هذا الماء الذي قال لي رسول الله: لا تكوني التي تنبجك كلاب الحوأب. فأتاها القوم بأربعين رجلا، فأقسموا بالله أنه ليس بماء الحوأب. وقدم القوم البصرة، وعامل علي عثمان بن حنيف، فمنعها ومن معها من الدخول، فقالا: لم نأت لحرب، وإنما جئنا لصلح، فكتبوا بينهم وبينه كتابا أنهم لا يحدثون حدثا إلى قدوم علي، وأن كل فريق منهم آمن من صاحبه، ثم افترقوا، فوضع عثمان بن حنيف السلاح، فنتفوا لحيته وشاربه وأشفار عينيه وحاجبيه، وانتهبوا بيت المال، وأخذوا ما فيه
تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 181 الى 182
فلما أتى عليا الخبر سار إلى البصرة، واستخلف على المدينة أبا حسن بن عبد عمرو، أحد بني النجار، وخرج من المدينة، ومعه أربعمائة راكب من أصحاب رسول الله، فلما صاروا إلى أرض أسد وطئ تبعه منهم ستمائة، ثم صار إلى ذي قار، ووجه الحسن وعمار بن ياسر، فاستنفر أهل الكوفة، وعامله يومئذ على الكوفة أبو موسى الاشعري، فخذل الناس عنه، فوافاه منهم ستة آلاف رجل، ولقيه عثمان بن حنيف فقال: يا أمير المؤمنين، وجهتني ذا لحية فأتيتك أمرد ! وقص عليه القصة. ثم قدم أمير المؤمنين البصرة، وكانت وقعة الجمل بموضع يقال له الخريبة في جمادى الاولى سنة 36. وخرج طلحة والزبير فيمن معهما، فوقفوا على مصافهم، فأرسل إليهم علي: ما تطلبون وما تريدون ؟ قالوا: نطلب بدم عثمان ! قال علي: لعن الله قتلة عثمان ! واصطف أصحاب علي، فقال لهم: لا ترموا بسهم، ولا تطعنوا برمح، ولا تضربوا بسيف.... 1 اعذروا. فرمى رجل من عسكر القوم بسهم، فقتل رجلا من أصحاب أمير المؤمنين، فأتي به إليه، فقال: اللهم اشهد، ثم رمى آخر، فقتل رجلا من أصحاب علي، فقال: اللهم اشهد، ثم رمى رجل آخر، فأصاب عبد الله بن بديل ابن ورقاء الخزاعي فقتله، فأتى به أخوه عبد الرحمن يحمله، فقال علي: اللهم اشهد، ثم كانت الحرب، وأطافت بنو ضبة بالجمل، وكانت تحمل الراية، فقتل منهم ألفان، وحفت به الازد، فقتل منهم ألفان وسبعمائة. وكان لا يأخذ خطام الجمل أحد إلا سالت نفسه، فقتل طلحة بن عبيدالله في المعركة، رماه مروان بن الحكم بسهم فصرعه
وهنا ننقل لكم بيعة طلحة و الزبير للإمام علي عليه السلام وهما غير مكرهين قبل قيام الحرب :
تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 178
بايعه طلحة والزبير والمهاجرون والانصار، وكان أول من بايعه وصفق على يده طلحة بن عبيدالله، فقال رجل من بني أسد: أول يد بايعت يد شلاء، أو يد ناقصة، وقام الاشتر فقال: أبايعك يا أمير المؤمنين على أن علي بيعة أهل الكوفة، ثم قام طلحة والزبير فقالا: نبايعك يا أمير المؤمنين على أن علينا بيعة المهاجرين
تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 180
ثم أتاه طلحة والزبير فقالا: إنا نريد العمرة، فأذن لنا في الخروج.وروى بعضهم أن عليا قال لهما، أو لبعض أصحابه: والله ما أرادا العمرة، ولكنهما أرادا الغدرة
بحار الانوار - ج32 - ص 32
وعن إسحاق بن راشد عن عبد الحميد بن عبد الرحمن القرشي عن أبي أروى قال: لا أحدثك إلا بما رأته عيناي وسمعته أذناي لما برز الناس للبيعة عند بيت المال قال علي (عليه السلام) لطلحة: ابسط يدك للبيعة، فقال له طلحة: أنت أحق بذلك مني وقد استجمع لك الناس ولم يجتمعوا لي فقال علي (عليه السلام) لطلحة: والله ما أخشى غيرك ! ! ! فقال طلحة: لا تخشى فو الله لا تؤتى من قبلى أبدا فبايعه وبايع الناس.
وعن يحيى بن سلمة عن أبيه قال: قال ابن عباس: والذي لا إله إلا هو أن أول خلق الله عزوجل ضرب على يد علي بالبيعة طلحة بن عبيد الله.
وعن محمد بن عيسى النهدي عن أبيه عن الصلت بن دينار عن الحسن قال: بايع طلحة والزبير عليا (عليه السلام) على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) طائعين غير مكرهين.
بحار الانوار - ج32 - ص 32
وعن عبيدالله بن حكيم بن جبير عن أبيه عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: إن طلحة والزبير بايعا عليا.
وعن الحسن بن مبارك عن بكر بن عيسى قال: إن طلحة والزبير أتيا عليا (عليه السلام) بعدما بايعاه بأيام فقالا: يا أمير المؤمنين قد عرفت شدة مؤنة المدينة وكثرة عيالنا وإن عطاءنا لا يسعنا قال: فما تريدان نفعل ؟ قالا: تعطينا من هذه المال ما يسعنا ! ! فقال: اطلبا إلى الناس فإن اجتمعوا على أن يعطوكما شيئا من حقوقهم فعلت. قالا: لم نكن لنطلب ذلك إلى الناس ولم يكونوا يفعلوا لو طلبنا إليهم ! ! قال: فأنا والله أحرى أن لا أفعل فانصرفا عنه.
وعن عمرو بن شمر عن جابر عن محمد بن علي عليهما السلام إن طلحة والزبير أتيا عليا (عليه السلام) فاستأذناه في العمرة فقال لهما: لعلكما تريدان الشام والبصرة ؟ فقالا: اللهم غفرا ما ننوي إلا العمرة
أنساب الاشراف - ص 303 نسخة الوراق
حدثني إبراهيم بن محمد البيامي وبكر بن الهيثم، قالا: حدثنا عبد الرزاق بن همام، حدثنا معمر: عن الزهري قال: كان علي قد خلى بين طلحة وبين عثمان، فلما قتل عثمان برز علي للناس فدعاهم إلى البيعة فبايعوه، وذلك إنه خشي أن يبايع الناس طلحة، فلما دعاهم إلى البيعة لم يعدلوا به طلحة ولا غيره.
أنساب الاشراف - ص 303 نسخة الوراق
حدثنا محمد بن سعد، حدثنا صفوان بن عيسى الزهري عن عوف قال: لما قتل عثمان جعل الناس يبايعون علياً: قال: فجاء طلحة فقال له علي: هات يدك أبايعك. فقال طلحة: أنت أحق بها مني.
أنساب الاشراف - ص 304 نسخة الوراق
وحدثت عن عبد الله بن علي بن السائب، عن صهبان مولى الأسلميين قال: جاء علي والناس معه والصبيان يعدون ومعهم الجريد الرطب، فدخل حائطاً في بني مبذول، وطرح الأشتر النخعي خميصته عليه ثم قال: ما تنتظرون ؟ يا علي أبسط يدك. فبسط يده فبايعه ثم قال: قوموا فبايعوا، قم يا طلحة قم يا زبير، فبايعا وبايع الناس.
حدثنا خلف بن هشام، حدثنا هشيم بن بشير، حدثنا حميد، عن الحسن قال: رأيت الزبير بايع علياً في حش من أحشاش المدينة.
المدائني عن جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار: أن طلحة والزبير بايعا علياً.