اليوم رحلتنا الى المسجد الذي صلت فيه الانبياء والاوصياء , المسجد الذي هبطت فيه الاملاك , مسجد الكوفة المعظم هناك اليوم نلقي امتعت رحلتنا .
عند دخولك الى مدينة الكوفة المقدسة من جهة مدينة النجف الاشرف يستقبلك مرقد الصحابي الجليل ميثم بن يحيى التمار (رضوان الله تعالى عليه) وفيه كان اول مرقد ننتقل اليه في ليلة الجمعة دخلت الى باحة الحرم والتي تزهو بهاءا وجمالا وتحيط بها النخيل الباسقات وينتشر الزائرون في كل مكان , رددت تراتيل الزيارة ودخلت الى المرقد المقدس مقبلا الى الضريح الطاهر , صليت صلاة الزيارة بعد ان اخذت دورة كاملة حول القبر الطاهر ثم خرجت قاصدا الى مسجد الكوفة المعظم وقبل الدخول الى المسجد الطاهر يستقبلك بيت الامام امير المؤمنين عليه السلام البيت الذي عاش فيه بطل الاسلام الخالد وعلى صغر البيت وتواضعه الا انه فيه تكمن اروع روحية رأيتها في حياتي حيث المساحة الصغيرة والبناء المتواضع تنهمر منك الدموع دون ارادتك وانت تلج الى هذا البناء الطاهر وتشاهد العظمة بكل مالها من معنى .
المئات من الزائرين يبتهلون الى الله بقضاء حوائجهم ببركة هذا المكان الطاهر .
والان مع المسجد التاريخي العظيم مسجد الكوفة الرائع بكل معنى الكلمة العديد من الشواخص للانبياء والاولياء وفي جهة القبلة تجد محراب الامير عليه السلام الذي فيه طبره عبد الشيطان بن ملجم وكان في الحرم تطوير وتعمير
وختاما خرجت وانتم على ذاكرتي ودعائي بتسهيل اموركم وقضاء حوائجكم