|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ثائر الكربلائي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 09-04-2013 الساعة : 05:14 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائر الكربلائي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
كثيراً ما نسمع أو نقرأ هذه المقولة : ( لا يضر السحاب نبح الكلاب ) عندما يهجو وضيعٌ رفيعاً ..
حسنا يا سيد كربلائي ,, أنت تصب جام غضبك على المالكي رئيس الوزراء الذي يعود الفضل الاكبر في تربعه على عرش السلطة في العراق الى نجل المولى المقدس ,, و لا يمكن أن يقاس شخص بمستواك بمثل المالكي صاحب التأريخ الحافل بالجهاد ,, بعيداً عن أداء المالكي كرئيس وزراء عليه من المآخذ الكثير ,, فهل أنت مشمول بمسألة نباح الكلاب و السحاب أم لا ؟؟؟...
ولكونها مقولة أصيلة وكلمة سائرة فإنه يحسن بالمتأدب أن يعرف سبب ورودها في كلام العرب .
الكلب إذا ألحَّت عليه السحائب بالأمطار في أيام الشتاء لقي جِنة (أي أصابه نوع جنون) فمتى أبصر غيماً نبحه ، لأنه قد عرف ما يلقى من مثله .
وفي المثل : (( لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب )) . فقال الشاعر :
ومالي لا أغزو وللدهر كرةٌ * * * وقد نبحت نحو السماء كلابها
يقول : قد كنت أدع الغزو مخافة العطش على الخيل والأنفس ، فما عذري اليوم والغدران كثيرة ومناقع المياه موفورة ؟
والكلاب لا تبح السحاب إلا من إلحاح المطر وترادفه .
قال الأفوه الأودي في نبح الكلاب السحاب وذلك من وصف الغيم :
له هيدب دان ورعد ولجة * * * وبرق تراه ساطعاً يتبلجُ
فباتت كلاب الحي ينبحن مزنه * * * وأضحت بنات الماء فيها تعمجُ
وما نراه ونشاهده هذه الأيام من تطاول على رموزٍ وشخصياتٍ دينية يندرج تحت هذه المقولة
من هي هذه الشخصيات الدينية و أرجو منك أن لا تذكر لي الصدر الثالث بالميدان فالرجل ليس بالمجتهد و لا بصاحب العلم المشار إليه بالبنان فلا تحاول أن تحشره في مكان ليس له أهلاً فيتدحرج ,,, وأما الرموز فأنتم من سقطها بدءً من تشنيعات مولاكم المقدس على من أسماهم بالحوزة الصامتة و ليس انتهاءاً بالمراجع الكبار الذين لولا الحفظ الالهي و غيرة بعض الناس و قوة المالكي الذي مرغ أنف الصدر الثالث بالميدان و أجبره على الفرار خارج العراق قبل أن يسحق جيشه العرمرم بصولة الفرسان لما أبقيتم مرجعاً واحداً يتنفس هواء الرافدين
وأما مانقولهُ للحاقدين على أهل الدين فنقول
تعجبني كلمة الحاقدين على أهل الدين لابد من أنك تتحدث عن دين ما بعد الاحتلال و الذي يتراقص إرضاءً لكلاب البعث في الغربية و قردة الجيش السوري الحر و هو يتقمص التشيع زوراً و بهتاناً
لم نجد شخصًا وصل للقمة بسهولة وكان طريقه مفروشًا بالورود
ولا تشعر بلذة النجاح إلا عندما تشعر بالتعب ..
وهكذا كانوا من سبقونا من رسلٍ وأنبياء صلوات الله عليهم ..
فلا تتغير المبادىء طالما صحيحة ولا يصح فى هذا الزمن إلا كل صحيح,
ولا يوجد أحد صعد القمة فى خطوة واحد
أو قدم شيء إلا وتحمل من أجله الكثير.
فإن واجهتم فى حياتكم ما يشبه نباح الكلام ... ابتسموا وواصلوا
فلا الغيم والمطر توقف .. ولا السماء تأثرت .. واعملوا دومًا ببيت الشاعر
"كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعًا .. ترمى بصخر فتلقى يانع الثمر"
كونوا كذلك فى حياتكم وأيامكم ... اجعلوا من الصعوبات تحدي لأنفسكم
ضد جهل الآخرين .. ضد غبائهم .. ضد قلة بصيرتهم .. ضد ضحالة فكرهم.
|
تذكرني كلماتك المسفسطة بلامية الصدر الثالث بالميدان البولية ... ولا غرابة فالمدرسة واحدة و الاستاذ هو الاعلم منذ العصر الطباشيري لربما ...
|
|
|
|
|