(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )
طيب هذا الجزء من الآيه
طيب ياصغيرهـ .. هالمقطع جزء من هالايه
وبالله ليش تبي هالجزء بس ... ^_*
لأنك عارفه ان الي بعده بيوضح اشياء واشياء
والايه كامله هذي هي
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ، تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ، وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما )
فهذه الآية الكريمة كلها مدح لرسول الله والصحابة الذين معه الذين هم - على الوصف الذي ذكره الله تعالى - من الشدة على الكفار ومن الرحمة على بعضهم البعض ، وتمضي الآية الكريمة في مدح هؤلاء وذكر أوصافهم حتى تنتهي بوعده سبحانه وتعالى بالمغفرة والاجر العظيم ليس لكل الصحابة المذكورين ولكن للبعض منهم ، الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، فكلمة منهم التي ذكرها الله تعالى دلت على التبعيض وأوحت أن البعض من هؤلاء لا تشملهم مغفرة الله ورضوانه ودلت أيضا على أن البعض من الصحابة انتفت منهم صفة الايمان والعمل الصالح . فهذه من الآيات المادحة والقادحة في آن واحد فهي بينما تمدح نخبة من الصحابة تقدح في آخرين .
ومن المؤسف المثير أن الكثيرين يستدلون بهذه الآية الكريمة على عصمة الصحابة وعدالتهم ويحتجون بها على الشيعة ، في حين أنها حجة عليهم واضحة جلية في تأييد الشيعة القائلين بتقسيم الصحابة إلى مؤمن مخلص استكمل الايمان وعمل الصالحات فوعده الله المغفرة والرضوان والاجر العظيم ، وآخر أسلم ولما يدخل الايمان في قلبه أو آمن وعمل صالحا في عهد الرسالة ولكنه إنقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وقد توعده الله بإحباط أعماله لمجرد رفع صوته فوق صوت النبي ، فما بالك بمن عصى الله ورسوله ، وضل ضلالا مبينا . ثم ما بالك بمن حكم بما لم ينزل إليه أو بدل أحكام الله فأحل ما حرمه الله وحرم ما أحله الله ، واتبع في كل ذلك رأيه وهواه .
فهمتي بابا ... يعني لاتقولي هالجزء ... لأن كل هالكلام الي فوق ... هو من هالايه ...
وعلى فكره ... سالفة التهرب والتشتيت موووب من صالحك هااااا