على ما يبدو بأنكَ قرأت ذيل المقال .
هنا الكاتب أستشهد بمقال كُتب عن طائفية الأئتلاف الوطني وأنه صناعة أيرانية وهذا الأتهام رُوجَ له في فترة الأنتخابات وعلى كثير من مواقع الدعوة والوهابية والبعثية .!!!
ولكن تبين بأن دولة القانون هي صناعة أيرانية وأمريكية بسبب الدعم الواضح من أيران وأمريكا في تولي المالكي لرئاسة الحكومة .
ولا أعرف من أين جائت فرضيتكَ العبقرية التي أوردتها في ردك أعلاه؟؟؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لالا اخي قراته بالتفصيل الممل
واتضح لي اكثر انه انتحار يسبقه اعتراف بان المجلس الاعلى 0000هو اعلى ماركة مسجلة وهي ساخت ايران ومن العيار الثقيل وحذا حذوها مقتدى الصدر
وبذلك قد دخل مقتدى الصدر بنفس عنق الزجاجة التي دخلتم انتم بها
ولاتعلمون ان ذلك الطريق خيانة عظمى لعروبية العراق واستقلاله
تحليل حذق للامور
وكما يقال : رمتني بدائها وانسلت !!!!
فهنيئا لهذه القيادة الوطنية جدا
التي وكثيرا ما وقفت امريكا الى جنبها خلال الفترة الماضية " فترة المفاوضات " التي لم تنته بعد !
لتمرير المالكي عنوة وكثيرا ما صرح بذالك الشيخ جلال الدين الصغير .
مقال رائع
شكرا لكم اخي .
الشكر موصول لجنابكم الكريم على مروركم الأكثر من رائع .
تحيتي.
الكل ساخت تهران و امريكا و الرياض ومن يقول انه لا يعلب على هذه الثلاث حبال فهو كاذب حتى من يدعي المقاومة ..
من دون استثناء
أنته دائم الأعترافات ..هههههه
بما أنك أعترفت بأن الكل ساخت ......
فقلي بربك المالكي صناعة أيرانية أم أمريكية أم سعودية ؟؟؟أم مشكل بالصناعة ؟.
من المعلوم أن المجلس الأعلى ليس صناعة أمريكية أو سعودية وكان يتهم بأنه صناعة أيرانية فكيف وقف بالضد من أرادة أيران ؟؟. بترشيحها للمالكي ؟.
الكل ساخت تهران و امريكا و الرياض ومن يقول انه لا يعلب على هذه الثلاث حبال فهو كاذب حتى من يدعي المقاومة ..
من دون استثناء
أحسنت على هذا الكلام الرائع وأؤيدك به 100% لأن أول الكاذبين والمدلسين والمنافقين على الشعب هم دولة القانون ورئيسها ومن يمثلهم لأنهم كانوا يتبجحون بأنهم ليسوا أتباعاً لأحد وأن غيرهم ( ينفذون أجندة خارجية ) فتبين أنهم هم أكثر الأحزاب تنفيذاً وكذباً ونفاقاً على الشعب والدليل واضح !!!!
التدخل الأيراني في العراق هو ليس لخاطر سواد عيون العراقيين والبلد وأنتم تعرفون ذلك وأنما لتنفيذ أجندة خاصة بها لتمرير كل مخططاتها الاستراتيجية ومن خلال العراق والكل يعرف ذلك وإن احزابنا ومن قبل الكل قد تعامل مع هذا البلد لضرورات تحتمها وضعية البلد التي يعيشها الآن ولا أحد ينكر هذا القول المعروف للجميع .
أما بالنسبة لأمريكا فسؤالي وأوجه للجميع هل نحن دولة مستقلة أم محتلة؟ وليكن الجواب بتجرد وبدون انحياز لهذا الطرف أو ذاك.
فإذا كان الجواب أننا دولة مازالت دولة محتلة وهذا أكيد لأننا لاما زلنا تحت طائلة البند السابع للأمم المتحدة وأن أمريكا التي نقلت تلك الماكينة العسكرية الهائلة وغزت العراق واسقطت الصنم هدام هل لأنها شعرت بما يعانيه شعبنا من الظلم الرهيب الذي يأن منه من جراء الأجرام الذي مارسه ضدنا شعبنا ودمويته وتدمير البلد فباعتقادي هذا غير صحيح لأن لو أرادت ذلك لأسقطته عند غزو الكويت وبعد الغزو وطرد القوات العراقية من الكويت كانت الأنتفاضة الشعبانية الباسلة والتي وصلت إلى حدود العراق وكان نظام الصنم قاب قوسين او أدنى من السقوط ولكن بفعل الدعم الأمريكي والذي سمحت للنظام البائد بأستخدام طائرات الهليكوبتر والتي كان تطبيق حظر الطيران ساري على العراق تم سحق الانتفاضة وبشكل لايصدق وبعنف ووحشية لا مثيل وأنتم كلكم عشتم تلك الأيام السوداء البغيضة.
ولهذا فأمريكا لها استحققات في بلدنا وهي دفعت ضريبة عالية من ناحية الأموال والدم من قبل قتلى جنودها الذي يعتبر الغرب دم ابناءهم غالي عليهم (وليس حالنا في العراق الذي هو أرخص ما يكون) وهذا ماصرحت به كوندليزا رايس في أحدى اللقاءات إن لنا في العراق استحققات لأننا دفعنا الدم مقابل ذلك.
ولهذا فالأمريكان يجب إن تكون لديهم اجندة خاصة لديهم كونوها منذ أحتلالهم العراق ووفق معطيات وغايات استراتيجية يصنعها صناع القرار لديهم وفي مقدمتهم اللوبي الصهيوني الذي يهمه اكثر ما يهمه إن يبقى العراق ضعيفاً لأنه يشكل مصدر التهديد الأول لأسرائيل ولهذا فالكل يعمل من أجل أجندات خاصة يتم تنفيذها في العراق وهذا ماصرح به بوش الأبن في احدى خطاباته أنه نقل محاربة الأرهاب من أمريكا إلى العراق أي نقل الخطر من شعبه إلى شعبنا لكي يعاني من ويلات وأجرام وذبح القاعدة لشعبنا وهذا هو الجزء اليسير مما يعلنونه عن مخططاتهم وماخفي كان أعظم.
ومن هنا فلنعمل على ضوء المعطيات ونتعامل معها بكل ذكاء ومرونة وهذا ما تعامل به ساستنا السابقين في زمن الأحتلال البريطاني من امثال نوري السعيد وصالح جبر وملوكنا السابقين وكانوا يتعاملون على ضوء هذه المعطيات وهذا ماكان يقوله نوري السعيد في كثير من اللقاءات أنه كان لا يعطي شيئاً للأنكليز إلا ياخذ شيء بالمقابل لصالح البلد والشعب ومامعاهدة بورتسموث لعام 1948 للأنتداب البريطاني التي وافق عليها نوري السعيد وصالح جبر ولكن في المقابل تم المحافظة على كركوك والموصل وبقاءها مع العراق تجاه الأطماع التركية في ذلك الوقت والمطالبة بضمها لتركيا كحال الآن لواء الاسكندرونة وهو سوري ولكن الأن تحت السلطة التركية.
فالسياسة وكما تقولون ونعيد فن الممكن ولنتعامل على ضوء ذلك وقادتنا السياسيون يتعاملون على ضوء ذلك ومن قبل الجميع ولكن لديهم وبأعتقادي المتواضع قصر في الجانب التفاوضي السياسي في هذا الأمر وليس لديهم الخبرة السياسية للنهوض بها الجانب ولهذا نعود ونقول عندما تكون النقاشات يجب معرفة المعطيات الموجدة في بلدنا وماتحيطه من دول كلها تريد تنفيذها في العراق لأنه وجدوه لقمة سائغة لعمل هذه الأمور ولهذا يجب التعامل على ضوء ذلك والخروج بذكاء من قبل هذه الأمور الصعبة بما يخدم عراقنا وشعبنا.
أما من يقول إن العراق بلد مستقل وله ارادرة وطنية فلتشكل الحكومة وبمدة قصيرة وكفى الله المؤمنين شر القتال ولنخرج من عنق الزجاجة الذي نحن فيه.
وعذراً للأطالة ولكن مداخلتي للتذكير والتوضيح فقط لا أقل ولاأكثر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.