|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 328
|
الإنتساب : Sep 2006
|
المشاركات : 319
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فاطمة
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بيان سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي
بتاريخ : 22-11-2006 الساعة : 01:35 AM
[align=center]بيان سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) بمناسبة ارتحال المرجع الديني الفقيد آية الله العظمى سماحة الشيخ ميرزا جواد التبريزي رضوان الله تعالى عليه
(المصدر: كربلاء المقدسة في 21-11-2006)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ
إرتحال العالم الجليل آية الله العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي، ثلمة كبرى وخسارة جلل ألمّت بالامة.
فلقد كان رحمه الله أحد المراجع الكبار ممن قضى جلّ حياته المباركه في تربية العلماء وتخريج الفقهاء. وكان رضوان الله تعالى عليه صاحب المواقف المشرفة في الدفاع عن أهل البيت (عليهم السلام) كما كان صاحب مواقف كريمة في مواجهة ظلم طاغوت العراق المخلوع، الذي قام بتهجيره ظلماً من النجف الأشرف.
أيها المؤمنون والمؤمنات .. إن الفقهاء امناء الرسل – كما يقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله وسلم) – وإذا شاءت الإرادة الالهية أن تنطوي صفحة أحدهم في الحياة الدنيا راحلاً للقاء ربه في مقعد صدق عند مليك مقتدر، فإن مسيرة الرسالة المحمدية لن تتوقف، وإذا كانت الامة الإسلامية، بالأخص أتباع أهل بيت الرسالة يواجهون التحديات الصارخة هنا وهناك، فإن اللجوء إلى كهف الفقهاء العظام والإسترشاد بآرائهم ونظراتهم ورؤاهم الصائبة، وإطاعة أوامرهم الحكيمة، هو الحل الأمثل للتقدم خطوات إلى الأمام ..
فقد قال مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام : «لا يتحمل هذا الامر إلا أهل الصبر والبصر والعلم بمواقع الامور.»
إنني إذ أرفع أسمى آيات التعزية بهذه المناسبة الأليمة إلى مقام صاحب الأمر الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وعائلته الكريمة وجميع العلماء والحوزات العلمية لأتضرع إلى الباري عز وجل أن يحشر الفقيد السعيد مع الذين تولاهم محمد وآل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
صدق الله العلي العظيم
محمد تقي المدرسي
كربلاء المقدسة [/align]
|
|
|
|
|