[الغموض]

بسم الله الرحمن الرحيم ............

لا اريد ان اطول عليكم كثيرا اليكم نص الكلام وانتم احكموا :

يقول ابن تيمية : (( وفي الصحيحين عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة كلهم من قريش
ولفظ البخاري اثنى عشر أميرا وفي لفظ لا يزال أمر الناس ماضيا ولهم أثنا عشر رجلا وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريش
وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز)) منهاج السنة-ج8-238 . وهذا الرايط: http://arabic.islamicweb.com/books/t...ok=365&id=4074


فيزيد ضمن هؤلاء الاثنا عشر , ثم يستطرد قائلا : (( وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيما)) منهاج السنة -ج8- 241

وهذا الرابط : http://arabic.islamicweb.com/books/t...ok=365&id=4077


والعجيب انه يصفه بانه ملك فاسق بقوله (( ومع هذا فيقال غاية يزيد وأمثاله من الملوك أن يكونوا فساقا)) منهاج السنة-ج4-567 .
وهذا الرابط: http://arabic.islamicweb.com/books/t...ok=365&id=2273


عجيب والله فاذا كان فاسقا فكيف يكون مبشر به في التوراة ؟؟؟!!!! لعله قتل الحسين عليه السلام هو الذي اوصله الى هذه المرتبة ............


تحياتي