اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائم الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت رحم الله والديك اخي القناص الأول وايدك الله
متابع ان شاء الله
بسم الله الهادي لما فيه الرشاد
الأخ الفاضل...
قلتم:
" اولا انتبه الى الرد باللون الاحمر داخل الاقتباس .
ثانيا انت لم تجيبني على السؤال ابدا .. لا تلوي عنق الموضوع ولا تهرب من الاجابة ، واترك الامر لمن يستطيع الاجابة ان لم تكن على قدر من الشجاعة وتجيب .
كما التمس من الادارة الموقرة تحرير الاجابات الخارجة عن الموضوع .
السؤال هو :
هل كان حزن ابي بكر طاعة لله ؟؟
نحن نقول الله أعلم لأننا لم ندخل إلى قلب الرجل لنعرف نيته فالنية محلها القلب ...ولكن ..
من خلال دراستنا لظروف واقعة الهجرة يتبين لنا أنه محب للنبي وأنه يخاف عليه ويسعى معه في طريق الدعوة دون كلل ...وذلك يتبين من إصراره على البقاء إلى جانب رسول الله (ص) رغم هجرة المؤمنين ..ونستنتج هذا من خلال إئتمان علي عليه السلام لسر الهجرة عند أبي بكر ...
..كان حزنه طبيعي ..وارد لأي إنسان طبيعي في مثل هذه الظروف ...
ونسأل الأخ الفاضل ما هو دليلك على أن هذا الحزن لم يكن طاعة لله وحباً فيه وخوفاً على دعوته ودينه ؟
الصوارم المهرقة- الشهيد نور الله التستري ص 321 :
: قد مر الكلام عند ذكر استدلاله بتمام هذه الاية على فضيلة أبي بكر وأما ما ذكره ههنا " من اخراج ابن عساكر انه تعالى عاتب المسلمين كلهم في رسول الله إلا أبا بكر وحده " فمدخول بان هذا لم يعلم من الاية اصلا فان مرافقة النبي عليه لسلام في الفرار عما لا يطاق الى الغار لا يسمى نصرة له لغة ولا عرفا وإنما كان يتحقق نصرة أبي بكر له لو حصل منه نصرته في مكة بالغلبة على الكفار وليس فليس ، ومن تصدى لاثبات دلالة الاية على النصرة فنحن في صدد الاستفادة ، . على ان الحصر المستفاد من قوله " إلا أبا بكر وحده " ممنوع كيف وقد روى انه عليه السلام قد اتخذ عند الفرار الى الغار ثم منه الى المدينة عبد الله بن ارقط خادما وعامر بن فهيرة مع شركه دليلا فقد نصره مشرك ومسلم آخر غير أبي بكر كيف يستقيم الحصر .
..........................