2989 - حدثنا أبو زرعة ( ثقة حافظ ) ثنا أبو اليمان (الحكم بن نافع ثقة ثبت) أخبرنا شعيب ( بن دينار ثقة حافظ ) عن الزهري ( الفقيه الحافظ ) حدثني أنس بن مالك (صحابي) قال قرأ عمر بن الخطاب ( فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا زويتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا ) فقال كل هذا قد علمنا به فما الأب ثم قال هذا لعمر الله التكلف اتبعوا ما بين لكم من هذا الكتاب وما أشكل عليكم فكلوه إلى عالمه
قلت (الجابري اليماني) : والغريب ان مثل عمر وهو من كبار الصحابة كما يزعمون والملازم للنبي بدعواهم لايعرف معنى كلمة وأبّا ..!
ثم يأتي من هو دون علم عمر كما يزعمون هم ويبين للقوم معنى هذه الكلمة ..!!
صحيح ابن خزيمة ( ج 3 ص 322 )
2172 - حدثنا علي بن المنذر حدثنا ابن فضيل حدثنا عاصم ابن كليب الجرمي عن أبيه عن ابن عباس قال : كان عمر يدعوني مع أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فيقول لي : لا تكلم حتى يتكلموا قال : فدعاهم فسألهم عن ليلة القدر فقال : أرأيتم قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : التمسوها في العشر الأواخر أي ليلة ترونها ؟ قال : فقال بعضهم : ليلة إحدى و قال بعضهم : ليلة ثلاث و قال آخر : خمس و أنا ساكت قال : فقال : ما لك لا تتكلم ؟ قال قلت : إن أذنت لي يا أمير المؤمنين تكلمت قال فقال : ما أرسلت إليك إلا لتتكلم قال : فقلت : أحدثكم برأيي ؟ قال : عن ذلك نسألك قال فقلت : السبع رأيت الله عز و جل ذكر سبع سماوات و من الأرض سبعا و خلق الإنسان من سبع و نبت الأرض سبع قال فقال : هذا أخبرتني ما أعلم أرأيت ما لا أعلم ؟ ما هو قولك نبت الأرض سبع ؟ قال : فقلت : إن الله يقول : { ثم شققنا الأرض شقا * فأنبتنا } إلى قوله { و فاكهة و أبا } و الأب نبت الأرض ما يأكله الدواب و لا يأكله الناس قال : فقال عمر : أعجزتم أن تقولوا كما قال هذا الغلام الذي لم تجتمع شؤون رأسه بعد إني و الله ما أرى القول إلا كما قلت و قال : قد كنت أمرتك أن لا تكلم حتى يتكلموا و إني آمرك أن تتكلم معهم
قال الأعظمي : إسناده صحيح
هل هؤلاء خلفاء المسلمين وأفضل الخلق بعد النبي كما تزعمون كذبا وزوروا ؟
والمصيبة انه ينهى عن التكلف في معرفتها وغيره أعرف منه بها ولايكلف نفسه بالسؤال ؟!!!
6681 - عن ابن عيينة (ثقة حافظ)، عن عمرو بن دينار (ثقة ثبت) قال: لما مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين، فجاء عمر ومعه ابن عباس ومعه الدرة، فقال: «يا أبا عبد الله ادخل على أم المؤمنين فأمرها فلتحتجب، وأخرجهن علي» قال: فجعل يخرجهن عليه وهو يضربهن بالدرة، فسقط خمار امرأة منهن فقالوا: يا أمير المؤمنين خمارها، فقال: «دعوها ولا حرمة لها». كان معمر يعجب من قوله «لا حرمة لها»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنت أستاذي الفاضل , كعادتكم بحث متسلسل وجدا رائع....
موفق لكل خير ان شاء الله.
حدثني أحمد بن عمر(القلوري ثقة) قال حدثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي (صدوق حسن الحديث وقد وثق) قال حدثنا عكرمة ابن عمار (ثقة) (1) عن إياس بن سلمة (ثقة)عن أبيه (صحابي) قال مر عمر بن الخطاب رضى الله عنه في السوق ومعه الدرة فخفقني بها خفقة فأصاب طرف ثوبي فقال أمط عن الطريق فلما كان في العام المقبل لقيني فقال يا سلمة تريد الحج فقلت نعم فأخذ بيدي فانطلق بي إلى منزله فأعطاني ستمائة درهم وقال استعن بها على حجك واعلم أنها بالخفقة التي خفقتك قلت يا أمير المؤمنين ما ذكرتها قال وأنا ما نسيتها
(1) احمد بن حنبل : حديثه عن إياس بن سلمة صالح وحديثه عن غيره مضطرب
قلت (الجابري اليماني) : بالله عليكم يسترضي رجل لانه أصاب طرف ثوبه بدرته وسيرته بضرب من لايستحق الضرب بدرته كثير ناهيك ان بعض عقوبة الدرة لاتصح شرعا ؟؟؟؟؟؟