1:
سنن ابن ماجه - (ج 1 / ص 134)
حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله
2:
مصنف ابن أبي شيبة : 31459 حدثنا أبو معاوية ، عن موسى بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن سعد ، قال : قدم معاوية في بعض حجاته ، فأتاه سعد فذكروا عليا ، فنال منه معاوية فغضب سعد فقال : تقول هذا الرجل ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " له ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها " وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه " وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله "
صحح الحديث :
1 : الوادعي : أحاديث معلة رقم 146 وقال: سنده ثقات ، ولكن يحيى بن معين يقول : إن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من سعد بن أبي وقاص
اقول : يحيى بن معين متناقض كما ثبت عنه !!
2 : ابن كثير : البداية والنهاية : 7/353 ولكن الناصبي حذف عبارة *فنال منه*
3 : الالباني - صحيح ابن ماجة 1 / 26
3:
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 117)
وحدثت أن معاوية خطب الناس يوماً، فذكر عليا فتنقصه، فقال أبو الدرداء: كذبت يا معاوية ليس هو كما تقول، فنزل معاوية، فقال يزيد: أتحتمل هذا كله؟ فقال: إنه من عصبةٍ عاهدوا الله أن لا يسمعوا كذبة إلا ردوها.
4:
تاريخ دمشق - (ج 42 / ص 119)
أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو محمج بن أبي نصر أنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي نا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو نا أحمج بن خالد الوهبي أبو سعيد نا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن أبيه قال لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص فقال يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف بطوافك قال فلما فرغ أدخله في دار الندوة فأجلسه معه على سريره ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه قال أدخلتني دارك وأقعدتني على سريرك ثم وقعت فيه تشتمه والله لأن أكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ولأن يكون قال لي ما قاله له حين راه غزا تبوكا ألا ترضى أن تكون مني منزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ولأن يكون قال لي ما قال له يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ولأن أكون صهره على ابنته ولي منها من الولد ما له أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس لا أدخل عليك دارا بعد اليوم ثم نفض رداءه ثم خرج.
5:
ابن قتيبة - عيون الأخبار - (ج 1 / ص 23)
بلغني عن حفص بن عمران الرازي عن الحسن بن عمارة عن المنهال بن عمرو قال: قال معاوية لشداد بن عمرو بن أوس: قم فاذكر عليا فتنقصه.
6:
تاريخ ابن أبي خيثمة - (ج 1 / ص 458)
حدثنا عبد السلام بن صالح ، قال : حدثنا بن عيينة ، عن ابن نجيح ، عن أبيه أن ربيعة الحرشي قام عند معاوية يسب علي بن أبي طالب فقام سعد فقال : أيسب هذا عليا وأنت ساكت ، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له : أنت مني بمنزلة هارون موسى ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا على الجمع الموفق .....
ورغم كل ذلك ياتي بعرات بني اميه وتقول بان معاويه لعنه الله لم يسب أمير المؤمنين ؟!!!!!
فعلا جهلهم في كتبهم ابرز علامة على انهم الفرقة المارقة الناصبه لامير المؤمنين
وقطعا هم منافقين لان رسول الله قال لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق الا ان يكذبوا رسول الله ؟!!!!!!!
والكافرين اعد الله لهم كما في كتابه الحكيم
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} (145) سورة النساء
بسمه تعالى
منهاج السنة - بن تيمية - الجزء الرابع - صفحة 79
الوجه الثاني: أنه قد قيل إن عمر بن عبد العزيز ذكر الخلفاء الأربعة لما كان بعض بني أمية يسبون عليا فعوض عن ذلك بذكرالخلفاء والترضي عنهم ليمحو تلك السنة الفاسدة. ))
لاحظوا ما اعترف به بن تيمية صاغراً .. قال أن سب أمير المؤمنين و سيد الموحدين علي بن أبي طالب عليه السلام كان سنة عندهم ...!!
منهاج السنة النبوية - ابن تيمية - الجزء الخامس الصفحة 5
(( ..بخلاف من يكفر عليا ويلعنه من الخوارج وممن قاتله ولعنه من أصحاب معاوية وبني مروان وغيرهم فإن هؤلاء كانوا مقرين بالإسلام وشرائعه يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون رمضان ويحجون البيت العتيق ويحرمون ما حرم الله ورسوله وليس فيهم كفر ظاهر بل شعائر الإسلام وشرائعه ظاهرة فيهم معظمة عندهم وهذا أمر يعرفه كل من عرف أحوال الإسلام فكيف يدعي مع هذا أن جميع المخالفين نزهوه دون الثلاثة بل إذا اعتبر الذين كانوا يبغضونه ويوالون عثمان والذين كانوا يبغضون عثمان ويحبون عليا وجد هؤلاء خيرا من أولئك من وجوه متعددة فالمنزهون لعثمان القادحون في علي أعظم وأدين وأفضل من المنزهين لعلي القادحين في عثمان كالزيدية مثلا فمعلوم أن الذين قاتلوه ولعنوه وذموه من الصحابة والتابعين وغيرهم هم أعلم وأدين من الذين يتولونه ويلعنون عثمان ولو تخلى أهل السنة عن موالاة علي رضي الله عنه وتحقيق إيمانه ووجوب موالاته لم يكن في المتولين له من يقدر أن يقاوم المبغضين له من الخوارج والأموية والمروانية فإن هؤلاء طوائف كثيرة ومعلوم أن شر الذين يبغضونه هم الخوارج الذين كفروه واعتقدوا أنه مرتد عن الإسلام واستحلو قتله تقربا إلى الله تعالى .))