«الراي» ترد مجدداً على «محظورات السلطان»: الخمور ولحوم الخنزير مازالت تباع...حتى مساء أمس!
مرة أخرى تجد «الراي» نفسها مضطرة للدفاع عن مصداقيتها في خصوص قضية بيع الخمور ولحوم الخنزير من قبل شركة مركز سلطان التي يعتبر النائب السابق مرشح الدائرة الثانية خالد السلطان المساهم الأكبر فيها بحصة تجاوزت قيمتها السوقية الـ 13 مليون دينار (وفقا لاغلاق يوم امس في البورصة).
فيوم أمس نقلت إحدى الصحف عن مصدر مسؤول في شركة مركز سلطان أن «الحديث عن استمرار بيع الخمور ولحوم الخنزير في أسواق لبنان غير صحيح» ، مشيراً إلى أنه «سيصدر بيانا اليوم (أمس) سوف يضع النقاط على الحروف»...وبالفعل صدر البيان عن المصدر المسؤول في «مركز سلطان» الذي تلقت «الراي» نسخة منه مساء أمس جاء فيه أن «المحظورات»(لحوم الخنزير والخمور)كانت موجودة قبل شراء «مركز سلطان» للأسواق المركزية في لبنان، لافتاً إلى أنه «جرى العمل على فصل (المحظورات) رغم الصعوبات القانونية والتعاقدية التي تتعلق بعقود مبرمة قبل شراء هذه الأسواق». وتمنى المصدر في ختام تصريحه «من الجميع عدم استخدام اسمه التجاري في صراعات سياسية أو انتخابية».
وعملاً بمبدأ تحري الدقة والمصداقية الذي طالب به المرشح خالد السلطان في جميع إطلالاته العلنية والسرية، وبعد النفي الذي ذكره «المصدر» في إحدى الصحف أمس، فقد قصدت «الراي» الفروع التابعة لـ «مركز سلطان» في لبنان فتبين لها الآتي:
1 - أن الخمور مازالت موجودة على أرفف جميع الفروع وهي متاحة لمن يرغب من الزبائن ، و «الراي» تحتفظ بشريط فيديو مصور بتاريخ الأمس عن وجود الخمور ولحوم الخنزير لدى الفروع كافة، بالإضافة إلى صور وفواتير.
2 - حتى لايظهر اسم مركز سلطان على فواتير الخمور تم استخدام ماكينة «كاشير» خاصة تطبع الفواتير بفواتير مركز سلطان نفسها من دون وجود اسم المركز عليها في الأعلى كما يحصل بالنسبة لبقية الفواتير. لكن القائمين على المركز نسوا وضع الرقم الضريبي الخاص بالشركة الجديدة كما يحصل بالنسبة لبقية المنتجات، وهو مايؤكد أن الفاتورة صورية.
3 - بعد الحصول على الخمور من أحد الفروع بفواتير صورية ، توجه مندوب «الراي» إلى فرع آخر من مراكز سلطان فحصل على لحوم خنزير بفواتير مدون عليها اسم مركز سلطان ، حقيقية وليست «صورية». حيث لم ينتبه المسؤولون في المركز إلى ضم لحوم الخنزير إلى الفواتير الصورية.
اخيرا، تشير «الراي» إلى أنها تتمنى عدم الخوض في هذا الموضوع مجددا، بعد أن بينت للقارئ أنها لم تتجن على أحد ولم تلبس تهماً باطلة لأحد هي ليست فيه، واضعة كل الحقائق أمامه ، بل تؤكد «الراي» أنها كانت ضحية حملة تشهير اشترك فيها عدد من الأطراف الذين لم يرق لهم المنهج الذي تسير عليه الصحيفة، وتتمنى «الراي» ايضا على السيد خالد السلطان الالتزام بما وعد به مرارا، خصوصا انه كان وعد بذلك اكثر من مرة ولم يلتزم.
نعم... نتفق مع مركز سلطان
نؤكد اتفاقنا مع مركز سلطان في وجوب عدم إقحام اسمه أو اسم أي مركز تجاري في الحملات السياسية، لكننا نتمنى على المساهمين فيه توجيه هذا الطلب إلى المساهم الأكبر في المركز خالد السلطان الذي خلط كل شيء بالحملات السياسية بما فيها الأخلاق والقيم واتهم منتقديه في شأن عام بأنهم يعملون مع أحد المتنفذين لادخال الدعارة والمحرمات إلى الكويت... وحتى الآن ينتظر الكويتيون أن يكشف السلطان الاسم الذي يبدو أنه غير موجود إلا في مخيلته.
قسم «متميّز» للمشروبات الكحولية
... آسفون على الإزعاج
وزع فرع مركز سلطان في الرملة البيضا في بيروت أمس منشورات على زبائنه يؤكد فيه العمل على تصميم «قسم متميّز» للمشروبات الكحولية مبدياً اعتذاره عن «أي إزعاج قد يصيبهم خلال الفترة المقبلة» وجاء في المنشور الموزع على الزبائن:
زبائننا الأعزاء
يتم حالياً تصميم قسم متميز جديد للمشروبات الكحولية وذلك لخدمتكم ولتزويدكم بأفضل الخدمات والمنتجات ذات الجودة العالية بهدف ارضاء ذوقكم الراقي والمتطور. ولقد تم استحداث هذا القسم بهدف المحافظة على معدل جودة ونكهة وصورة ودرجة حرارة ومذاق مشروباتكم الكحولية المفضلة.
وعلاوة على ذلك فانكم ستستفيدون (في القسم الجديد) من خدمات اضافية مثل خدمة تغليف الهدايا بالاضافة إلى خدمة المساعدة التي سيقدمها اليكم خبير متخصص في المشروبات الكحولية.
وإننا نعتذر اليكم عن أي ازعاج قد يصيبكم خلال الفترة المقبلة.