|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 19261
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 49
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الحق
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 26-05-2008 الساعة : 01:33 PM
الى الرشيد وعاشق الحق تقبلوا مداخلتي ولعلي اقول قولا يوصلكم الى ثمرة اولاالمقياس في اثبات احقية شخص من بطلانه ليس بالتهم فالمتهم بريء حتى تثبت ادانته ولا يمكن الاثبات من خلال هذا النقل لانه اولا يفترض ان يكون الناقل معروف وثقه ويكون عددهم اثنان حتى تثبت البينة وهي شهادة اثنين عدول وبعدها يمكن التعويل على شهادتهم وترتيب الاثر عليها من احكام وعقوبات وكذلك يوجد التواتر بالنقل فالتواتر حجة لانه مجموعة اخبارات من اشخاص مختلفة في التوجه والمكان فيوصل نقلهم الى القطع وهذا فيه مبحث موسع لايسع المجال لذكره الا اذا اردتم ذلك وبشكل موجز حتى يسفادمنه لاثبات كثير من القضايا فمثلا التواتر حاكم على انه يوجد فساد اداري والتواتر حاكم على انه توجد عمليات قتل واختطاف من قبل بعض عناصر جيش المهدي في بغداد على الاقل والتواتر حاكم على انه يوجد نهب اموال واختلاسها حتى من قبل اعضاء الحكومة والاعمى والاصم الابكم من ينكر ذلك ولتقريب الفكرة اكثر هل كل شخص شاهد بنفسه جرائم صدام في حلبجة يقينا لا اذن كيف حكمتم عليها الجواب لان الكثير ومن مختلف الاماكن ومن مختلف الانتمائات يقولون بذلك مع دقة نقلهم للحادثة ووحدة الموضوع والقضية بالنقل فمثلا جميعهم شرحوا الحادثة بنفس السرد والتفاصيل فيتوصل السامع الى القطع بالواقعة مع عدم الرد المستند الى الدليل من الطرف المقابل على الاقل كي يحصل التعارض وهكذا في كثير من القضايا التاريخية وحتى واقعة كربلاء ينطبق عليها الامر فاثباتها تاريخيا اعتمد فيه على التواتر وكذا قضية الامام المهدي وغيبته الصغرى والكبرى ارجوا اناكون قد وصلت الفكرة اليكم فاذن الاعتماد اما على الثقة بالنقل او بالتواتر اي مجموعة الاخبارات عن الحدث كما بينت اعلاه وهذا غير الشياع الاعلامي المزيف والشبهات المقصودة لتسقيط شخصية مثلا اجتماعية او دينيه النتيجة نتوصل جميعنا الى التاليوباستدلال منطقي :
مايصل عن التواتر تام لان التواتريوصل الى القطع كبرى
والذي وصل الينا مفاسدكثيرة عن جيش المهدي وعن الائتلاف صغرى
النتيجة ما وصل الينا تام مالم يصل الدليل المعارض لهذا التواتر
فهل تقبلون بهذه النتيجة المنطقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كذلك احب ان اشير الى قضية مركزية ورئيسية لمن يتصدى لقيادة الامة ويتصرف بالانفس والاموال فالمفروض ان يكون حاصل على المشرعية ولنا ان نسال من اين المشروعية لسيد مقتدى واتباعه ولا يقال الجهاد والدفاع عن النفس لا يحتاج الى جهة شرعية لانه يرد على القائل مايلي :انكم لم تتعاملوا مع الاحداث فقط باسلوب الدفاع عن النفس بل احينا تهاجمون وتعتقلون وتغتصبون حقوق الاخرين وتستولون على المراكز والدوائر الحكومية ومجرد الاختلاف مع مدير شرطة تبدؤون بالانتشار بالشوارع حاملين انواع الاسلحة بربكم هذا دفاع عن النفس ام هجوم وهجوم وهجوم واعطيتم المبرر للحكومة ان تعتبركم ميليشيات وخارجين على القانون وهو صحيح لانكم حقا ينطبق عليكم هذه العناوين صايرن دولة بداخل دولة وانتم الي انتخبتوهم وخليتوهم بالحكم ولكم اعضاء معهم فعلام التمرد عليهم فداهنتم وداهنتم وداهنتم والى الاخ عاشق الحق اكرر قولي لا تحملوا محمد صادق الصدر المقدس اخطاء هؤلاء واعلموا انها مرحلة اختبار وتخطيط الاهي تسبق عملية الظهور المقدس واعلم ان الرسول لا يتحمل اخطاء الصحابة وان النبي نوح لا يتحمل تمرد ولده سام واضح لو موواضح الكلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|