السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
المشكلة ليست في النقد بل بطريقة النقد , وطرحكم موفق عزيزي
حفظ الله لنا مرجعيتنا ودورها الفعال في المجتمع الشيعي
والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
المشكلة ليست في النقد بل بطريقة النقد , وطرحكم موفق عزيزي
حفظ الله لنا مرجعيتنا ودورها الفعال في المجتمع الشيعي
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاخ العزيز وبارك الله فيكم
مرة اخرى اشكر مروركم وحسن تقييمكم ونسأل الله يحفظ لنا المرجعية
السلام عليكم
حسب رايئي المتواضع هذا الموضوع حساس وخطير بالنسبة لنا نحن اتباع اهل البيت ولطالما حاول النظام السابق الطرق على هذا الموضوع الخطير لكي يهز الثقة التي تتمتع بها المرجعية من قبل الناس وقد بدء بعض الجهال بالانتقاد اولا ثم تجاوزوه الى السب والشتم والتشكيك بالمرجعية وهذا هو الهدف المنشود الذي يرجوه اعدائنا هو ضرب المرجعية من قبل المكلفين . اقول اننا بمجرد ان نقلد المرجع فنحن نسلم له امور ديننا ودنيانا وهذا مع ايماننا بانه نائب الامام فهل يجوز انتقاد نائب الامام من قبل العامة اذا حدث هذا لاسمح الله سيؤدي ذالك الى التشكيك بالتقليد للعالم الفلاني . في الفترة الاخيرة صرح الشابندر وتكلم بكلام سخيف يعبر عن رايه الشخصي الذي لا وزن له منتقدا المرجعية على كلام السيد الصافي حين تكلم عن غيرة المسئول وهل هذا الكلام فيه خطاء نحن العراقيين جميعاً نعترف ونقول ان النظام السياسي الحالي فاقد للثقة وان المسئولين اصبحوا يتاجرون بالدم العراقي وانتم تعلمون ماذا يحدث بالبرلمان من قضايا فساد وتصفيات على حساب المواطنين .
السلام عليكم ، وشكرا للاخ العزيز عبالله الجزائري ، وتوضيحه المهم
وعندي ملاحظة لعله تكون مفيدة او مهمة ان صحت طبعا مني
وهي : للدقة فأن كلمة النقد اصلها جاء من ( ونَقَدَ الدّراهم والدَّنانير وغيرَهما نقدًا ، وتَنقادًا : ميَّز جيِّدَها من رديئها . ) ، اي اصل الكلمة كان من اصل مهنة / اختصاص في وقت الزمان الماضي البعيد لمن يقوم بفحص الدنانير الذهبية ويميز ويعزال المشكوك فيه او الغير جيد عن العملة الذهبية السليمة ، ومن هذا خرج اصل الكلمة وتداولها في التعبير ،
وهذا كما تلاحظون يستدعي مقدمة مهمة وهو حتى تكون بمرتبة الناقد يستلزم ان تكون من ذوي الاختصاص والعلمية لما تنقد ولمن تنتقد ، ولما كان موضوع النقد هي المرجعية مثلا محل الطرح هنا فلك ان تتصور من هو يمكن ان يكون بمرتبة الناقد
وهذا كافي الوضوح منطقيا للمتلقي
ولكن هناك مرتبة لعله ادنى من النقد ، وهي الرآي مثلا ، وهذه مكفولة لمن هو اقل درجة من درجة الناقد وحسب متعلق موضوع الرأي وصاحبه وعلاقته بالقضية ، وما يؤخذ من رأي صاحب الرأي وزنه ليس كما يؤخذ من نقد صاحب النقد لاختلافة المرتبة ، وللناقد ان يعطي رأيه ولكن لا يستطيع من هو بمرتبة ومستوى صلاحية اعطاء الرأي ان ينقد ، نعم عمليا قد يبادر ولكن علميا ومنطقيا اذا اردنا وضع قياسات ونضام فلا يمكن القبول بذالك ، وشكرا
السلام عليكم
حسب رايئي المتواضع هذا الموضوع حساس وخطير بالنسبة لنا نحن اتباع اهل البيت ولطالما حاول النظام السابق الطرق على هذا الموضوع الخطير لكي يهز الثقة التي تتمتع بها المرجعية من قبل الناس وقد بدء بعض الجهال بالانتقاد اولا ثم تجاوزوه الى السب والشتم والتشكيك بالمرجعية وهذا هو الهدف المنشود الذي يرجوه اعدائنا هو ضرب المرجعية من قبل المكلفين . اقول اننا بمجرد ان نقلد المرجع فنحن نسلم له امور ديننا ودنيانا وهذا مع ايماننا بانه نائب الامام فهل يجوز انتقاد نائب الامام من قبل العامة اذا حدث هذا لاسمح الله سيؤدي ذالك الى التشكيك بالتقليد للعالم الفلاني . في الفترة الاخيرة صرح الشابندر وتكلم بكلام سخيف يعبر عن رايه الشخصي الذي لا وزن له منتقدا المرجعية على كلام السيد الصافي حين تكلم عن غيرة المسئول وهل هذا الكلام فيه خطاء نحن العراقيين جميعاً نعترف ونقول ان النظام السياسي الحالي فاقد للثقة وان المسئولين اصبحوا يتاجرون بالدم العراقي وانتم تعلمون ماذا يحدث بالبرلمان من قضايا فساد وتصفيات على حساب المواطنين .
وعليكم السلام اخي العزيز
واشكر مروركم واهتمامكم بالموضوع وحرصكم على مقام المرجعية وتفهم دورها وتنوعه
وفقكم الله
السلام عليكم ، وشكرا للاخ العزيز عبالله الجزائري ، وتوضيحه المهم
وعندي ملاحظة لعله تكون مفيدة او مهمة ان صحت طبعا مني
وهي : للدقة فأن كلمة النقد اصلها جاء من ( ونَقَدَ الدّراهم والدَّنانير وغيرَهما نقدًا ، وتَنقادًا : ميَّز جيِّدَها من رديئها . ) ، اي اصل الكلمة كان من اصل مهنة / اختصاص في وقت الزمان الماضي البعيد لمن يقوم بفحص الدنانير الذهبية ويميز ويعزال المشكوك فيه او الغير جيد عن العملة الذهبية السليمة ، ومن هذا خرج اصل الكلمة وتداولها في التعبير ،
وهذا كما تلاحظون يستدعي مقدمة مهمة وهو حتى تكون بمرتبة الناقد يستلزم ان تكون من ذوي الاختصاص والعلمية لما تنقد ولمن تنتقد ، ولما كان موضوع النقد هي المرجعية مثلا محل الطرح هنا فلك ان تتصور من هو يمكن ان يكون بمرتبة الناقد
وهذا كافي الوضوح منطقيا للمتلقي
ولكن هناك مرتبة لعله ادنى من النقد ، وهي الرآي مثلا ، وهذه مكفولة لمن هو اقل درجة من درجة الناقد وحسب متعلق موضوع الرأي وصاحبه وعلاقته بالقضية ، وما يؤخذ من رأي صاحب الرأي وزنه ليس كما يؤخذ من نقد صاحب النقد لاختلافة المرتبة ، وللناقد ان يعطي رأيه ولكن لا يستطيع من هو بمرتبة ومستوى صلاحية اعطاء الرأي ان ينقد ، نعم عمليا قد يبادر ولكن علميا ومنطقيا اذا اردنا وضع قياسات ونضام فلا يمكن القبول بذالك ، وشكرا
وعليكم السلام اخي الطائي
وارحب بكم وبمداخلتكم واضافتكم القيمة التي اثرت الموضوع
ولا تجعلها الاخيرة منكم وحفظكم الله
أُستاذنا الكريم / عبدالله الجزائري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم
" كُلّكُم راعٍ ومسئولٌ عن رعيته "
والمرجعية الشيعية العليا ومن يُمثلها هي الراعي الأهم والأنزه والمُخوّل الوحيد من قبل الشعب للمُطالبة بحقوقه و المُحافظة على كل ممتلكاته ومُكتسباته ..
لهذا فإنني كأحد الأبناء البررة لهذه المرجعية المُباركة إن شاء الله تعالى كنت أتمنى أن يكون موقف المرجعية حازماً ومنذُ البداية مع عناصر هذه الحكومات المُسيئة أو الفاشلة التي فرضها علينا واقعنا المُؤلم بعد زوال صدام ونظامه لعنة الله عليهم ...
فأغلب عناصر الحُكومات المُتتالية التي حكمت العراق بعد 2003 إعتبرت سكوت المرجعية عن بعض سلبياتهم ضعفاً منها لا سمح الله .. فلذلك نراهم قد إستهتروا كثيراً بها بطرق مباشرة وغير مُباشرة ..
ولهذا أساؤا الأدب وبأكثر من موقف ...
فإذا كان سياسيوا السنة يتجاوزون حدود اللياقة الأدبية في تصريحاتهم بشأن المرجعية فهؤلاء ينطلقون من أحقادهم القديمة والجديدة وأجنداتهم الداخلية والخارجية وهذا أمرٌ مُتوقع وغير مُستغرب لأننا نُصنفهم عدواً إن لم يكونوا مُخربين ومُنافقين ...
ولكن أن يقوم أحد المحسوبين على الشيعه أو التكتلات الشيعية فيهاجم المرجعية وممثليها بشكل عدواني سافر ومقصود فهذا ما نستنكرهُ ونرفضه رفضاً شديداً ويستحق منا الوقوف بوجهه والتصدي له بحزم وقوة حتى لا يتكرر مُجدداً ..
عموماً إن كان بعثي الهوى الشاهبندر مُهندس إعادة مشعان الجبوري الى الواجهة السياسية بعنوان " عفى الله عما سلف " قد تجرّأ وقام بذلك التهجُّم .. فقد سبقه أَخٌ له بنفس إئتلاف دولة القانون وهو الشيخ المُعمم البصري حسين الأسدي الذي إعتبر المرجعية ذات مرة كأحد منظمات المُجتمع المدني !! مما أحرج إئتلافه وفصله منه فيما بعد !!
إذا هذه التجاوزات قد ألفناها من قبل رجالات دولة القانون من قبل المُتشرّع كالشيخ الأسدي والعلماني كالشاهبندر !!
وفي كل مرة يكون الإعتذار من ذلك الإئتلاف خجولاً ولا يرتقي لمستوى الإساءة والحدث !! مما يجعل تكراره سهلاً ومُتوقعاً من قبل حُثالات أُخرى تقبع تحت خيمة ذلك الإئتلاف اللملوم !!
ولهذا يجب إن كان لدي بعض قادة ذلك الإئتلاف ذرةً من الشعور بالمسئولية والكرامة الى المُبادرة الى فصل الشاهبندر وإلحاقه بالشيخ الاسدي غير مأسوفاً عليه ليكون عبرةً لغيره !! ولكن هل يستطيع المالكي وخالد العطية وعبدالحليم الزهيري ذلك ؟؟؟ هيهات فقد أصبح الشاهبندر المُتنفّذ الآمر بإئتلافهم وهم خاضعين لإرادته بشتى المسائل !!
ولهذا كان رد فعلهم خجولاً ولا يقنع كل موالي غيور ..
ثم إنني أتسائل ..
ماذا لو كانت الاساءة قد صدرت من قبل شخصية سياسية تتبع أحد المكونات الشيعية الأخرى غير إئتلاف دولة القانون ؟؟ كيف ستكون ردة فعل شخصيات دولة القانون عليها ؟؟
وكيف ستستثمرها وتتاجر بها ؟؟؟
عموماً نحن في مرحلة حرجة تُعتبر فيها المرجعية الشيعية العليا هي القلعه الآمنه الوحيدة المُتبقية التي تجمعنا وتسهر على حقوقنا وسلامتنا .. بعد أن فرقتنا الأحزاب والتكتُلات السياسية طرائق قددا !! وهناك ممن يتربص بها أمثال الشاهبندر ومن ركب موجته بمختلف مواقعهم ومُستوياتهم يحاولون تسقيط موقعها من نفوس أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام ليتم الإنقضاض عليها فيما بعد فرادى وجماعات بشكل أو بآخر ليضعف موقفها.. حتى ينفذوا أجنداتهم الشخصية بمواصلة التحكُّم بالبلاد والعباد !!
فلنكن على حذر !!
وبالذات من رجالات إئتلاف دولة القانون الذين تكررت الإساءات منهم بشأن المرجعية وغيرها ..
فهؤلاء أهل دنيا ويحلمون بالحُكم والسُلطه وأبعد ما يكونوا عن الإصلاح وخدمة الناس !!
ولديهم الغاية تُبرر الوسيلة حتى وإن كانت الإساءة للمرجعية وضرب مشاعر أتباعها بجدار حائط الإساءة والإستخفاف !!!
فهل من مُدّكِر ؟؟؟
أُستاذنا الكريم / عبدالله الجزائري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم
" كُلّكُم راعٍ ومسئولٌ عن رعيته "
والمرجعية الشيعية العليا ومن يُمثلها هي الراعي الأهم والأنزه والمُخوّل الوحيد من قبل الشعب للمُطالبة بحقوقه و المُحافظة على كل ممتلكاته ومُكتسباته ..
لهذا فإنني كأحد الأبناء البررة لهذه المرجعية المُباركة إن شاء الله تعالى كنت أتمنى أن يكون موقف المرجعية حازماً ومنذُ البداية مع عناصر هذه الحكومات المُسيئة أو الفاشلة التي فرضها علينا واقعنا المُؤلم بعد زوال صدام ونظامه لعنة الله عليهم ...
فأغلب عناصر الحُكومات المُتتالية التي حكمت العراق بعد 2003 إعتبرت سكوت المرجعية عن بعض سلبياتهم ضعفاً منها لا سمح الله .. فلذلك نراهم قد إستهتروا كثيراً بها بطرق مباشرة وغير مُباشرة ..
ولهذا أساؤا الأدب وبأكثر من موقف ...
فإذا كان سياسيوا السنة يتجاوزون حدود اللياقة الأدبية في تصريحاتهم بشأن المرجعية فهؤلاء ينطلقون من أحقادهم القديمة والجديدة وأجنداتهم الداخلية والخارجية وهذا أمرٌ مُتوقع وغير مُستغرب لأننا نُصنفهم عدواً إن لم يكونوا مُخربين ومُنافقين ...
ولكن أن يقوم أحد المحسوبين على الشيعه أو التكتلات الشيعية فيهاجم المرجعية وممثليها بشكل عدواني سافر ومقصود فهذا ما نستنكرهُ ونرفضه رفضاً شديداً ويستحق منا الوقوف بوجهه والتصدي له بحزم وقوة حتى لا يتكرر مُجدداً ..
عموماً إن كان بعثي الهوى الشاهبندر مُهندس إعادة مشعان الجبوري الى الواجهة السياسية بعنوان " عفى الله عما سلف " قد تجرّأ وقام بذلك التهجُّم .. فقد سبقه أَخٌ له بنفس إئتلاف دولة القانون وهو الشيخ المُعمم البصري حسين الأسدي الذي إعتبر المرجعية ذات مرة كأحد منظمات المُجتمع المدني !! مما أحرج إئتلافه وفصله منه فيما بعد !!
إذا هذه التجاوزات قد ألفناها من قبل رجالات دولة القانون من قبل المُتشرّع كالشيخ الأسدي والعلماني كالشاهبندر !!
وفي كل مرة يكون الإعتذار من ذلك الإئتلاف خجولاً ولا يرتقي لمستوى الإساءة والحدث !! مما يجعل تكراره سهلاً ومُتوقعاً من قبل حُثالات أُخرى تقبع تحت خيمة ذلك الإئتلاف اللملوم !!
ولهذا يجب إن كان لدي بعض قادة ذلك الإئتلاف ذرةً من الشعور بالمسئولية والكرامة الى المُبادرة الى فصل الشاهبندر وإلحاقه بالشيخ الاسدي غير مأسوفاً عليه ليكون عبرةً لغيره !! ولكن هل يستطيع المالكي وخالد العطية وعبدالحليم الزهيري ذلك ؟؟؟ هيهات فقد أصبح الشاهبندر المُتنفّذ الآمر بإئتلافهم وهم خاضعين لإرادته بشتى المسائل !!
ولهذا كان رد فعلهم خجولاً ولا يقنع كل موالي غيور ..
ثم إنني أتسائل ..
ماذا لو كانت الاساءة قد صدرت من قبل شخصية سياسية تتبع أحد المكونات الشيعية الأخرى غير إئتلاف دولة القانون ؟؟ كيف ستكون ردة فعل شخصيات دولة القانون عليها ؟؟
وكيف ستستثمرها وتتاجر بها ؟؟؟
عموماً نحن في مرحلة حرجة تُعتبر فيها المرجعية الشيعية العليا هي القلعه الآمنه الوحيدة المُتبقية التي تجمعنا وتسهر على حقوقنا وسلامتنا .. بعد أن فرقتنا الأحزاب والتكتُلات السياسية طرائق قددا !! وهناك ممن يتربص بها أمثال الشاهبندر ومن ركب موجته بمختلف مواقعهم ومُستوياتهم يحاولون تسقيط موقعها من نفوس أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام ليتم الإنقضاض عليها فيما بعد فرادى وجماعات بشكل أو بآخر ليضعف موقفها.. حتى ينفذوا أجنداتهم الشخصية بمواصلة التحكُّم بالبلاد والعباد !!
فلنكن على حذر !!
وبالذات من رجالات إئتلاف دولة القانون الذين تكررت الإساءات منهم بشأن المرجعية وغيرها ..
فهؤلاء أهل دنيا ويحلمون بالحُكم والسُلطه وأبعد ما يكونوا عن الإصلاح وخدمة الناس !!
ولديهم الغاية تُبرر الوسيلة حتى وإن كانت الإساءة للمرجعية وضرب مشاعر أتباعها بجدار حائط الإساءة والإستخفاف !!!
فهل من مُدّكِر ؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاخ التميمي اعزكم الله وسدد خطاكم
اشكر مروركم ومداخلتكم القيمة والتي اضافت قيمة ورونقا جميلا للموضوع
ولعمري انها شقشقة هدرت من مؤمن غيور وحريص عى المرجعية الدينية وعلى مصالح الشعب
والمكاسب العليا المتحققة .
ان المرجعية الدينية العليا كما ذكرنا بما تمتلكه من العقل والحكمة و ميزات وملكات وفكر ووعي وعلمية ومعرفة باحوال اهل زمانها وبتحولات المجتمع العراقي وما تختزنه من تجارب المرجعيات المتعاقبة قبله فأنها تدرك حساسية الوضع العراقي وحساسية موقعها فيه فهي تاخذ بالاعتبار ان هناك تعددا شيعيا لا تستطيع اختزاله فضلا عن ان يكون يرى او لا يرى مصلحة في هذا الاختزال .
وبناءا على قاعدة مهمة وهي حساب المحاذير تجنبا للاشد محذورية , فان المرجعية تتدرج في اظهار مواقفها الشاجبة والناقدة للاخطاء والمطالبة بالتصحيح وتنبيه الشعب على ضرورة ممارسة دوره الرقابي وممارسة الضغط على السلطات الذين يمثلونه والا يجب استبدالهم بمن هو افضل منهم .وقاعدة اخرى وهي الموازنه بين الاهم والمهم وحساب الاولويات والمرحلية في تحقيق الاصلاحات وهذا ضمان للعراق من الاندفاع في طريق المغامرة في ظروف حساسة يمر بها العراق .
على ان الاصلاح المتعقل للامر الواقع لا يعني قبولا او سكوتا وتسليما نهائيا بالنتائج , بل يعني صبرا وحكمة ونظرة ثاقبة وتقييما لواقع الحال والتداعيات المحتمله , دون تاجيل المعجل او تعجيل المؤجل , ولكن بانتظار وعيا شعبيا اوسع واهتماما وانضباطا لمواقف وتوجيهات المرجعية اكثر من قبل الشعب .
ان المرجعية الدينية العليا كما ذكرنا بما تمتلكه من العقل والحكمة و ميزات وملكات وفكر ووعي وعلمية ومعرفة باحوال اهل زمانها وبتحولات المجتمع العراقي وما تختزنه من تجارب المرجعيات المتعاقبة قبله فأنها تدرك حساسية الوضع العراقي وحساسية موقعها فيه فهي تاخذ بالاعتبار ان هناك تعددا شيعيا لا تستطيع اختزاله فضلا عن ان يكون يرى او لا يرى مصلحة في هذا الاختزال .
وبناءا على قاعدة مهمة وهي حساب المحاذير تجنبا للاشد محذورية , فان المرجعية تتدرج في اظهار مواقفها الشاجبة والناقدة للاخطاء والمطالبة بالتصحيح وتنبيه الشعب على ضرورة ممارسة دوره الرقابي وممارسة الضغط على السلطات الذين يمثلونه والا يجب استبدالهم بمن هو افضل منهم .وقاعدة اخرى وهي الموازنه بين الاهم والمهم وحساب الاولويات والمرحلية في تحقيق الاصلاحات وهذا ضمان للعراق من الاندفاع في طريق المغامرة في ظروف حساسة يمر بها العراق .
على ان الاصلاح المتعقل للامر الواقع لا يعني قبولا او سكوتا وتسليما نهائيا بالنتائج , بل يعني صبرا وحكمة ونظرة ثاقبة وتقييما لواقع الحال والتداعيات المحتمله , دون تاجيل المعجل او تعجيل المؤجل , ولكن بانتظار وعيا شعبيا اوسع واهتماما وانضباطا لمواقف وتوجيهات المرجعية اكثر من قبل الشعب .
أحسنت أستاذنا الكريم
على هذه الإضافة القيمة ...
التي أوجزت وبينت فيها ثقل المرجعية وأختصرت لمن تاه طريقها وأستكلب عليها واجباتها وحكمتها ونظرتها الثاقبة المُستمدة من فكر وعلم وأخلاق أهل البيت عليهم السلام ..
فلعمري أن الصبر على الأذى لم يكن يوماً من الأيام ضعفاً أو عجزاً حينما يُمارسهُ خُلّص المؤمنون ..
فبالصبر نال الصالحون البشائر والظفر ...
ولنا في مآثر مولانا أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب أسوة حسنة ...
فقد صبر على أذى أهل السقيفة ومن تبعهم من مارقين وقاسطين وناكثين ...
وتعامل مع كلٍ منهم بما يستحق وحينما تغاضي عن أذى بعضهم كان يريد أن يُحافظ على الأهم بدلاً من المُهم !!
فالإسلام الحقيقي الذي يُمثلهُ مذهب أهل البيت عليهم السلام هو بذمة مراجعنا الكرام العاملين المُشفقين المُصلحين المُجاهدين الصابرين وهو ولله الحمد مُتجسدٌ بوجود السيد السستاني دام ظله الوارف
فبحكمته وصبره ونظرته الثاقبة لمُجمل الامور تجاوزنا الكثير من الصعاب ...