حسنا أختي عاشقة النجف .. نقول بأن تربة الحسين فيها شفاء عندكم
وأنا أقول حتى عسل النحل فيه شفاء وذكر الله ذلك في القرآن ولم يذكر تربة الحسين
اختي
القران يوضع لنا الدستور والعنواين وهناك ائمة تفسره
فلا انا ولا انتي نستطيع ان ناخذ القران ونفسره ابداااا ابدااااااا
فالقران له اهله وله من يعلم به واهل البيت هم من يفسروه بالشكل الصحيح لانه نزل في بيوتهم...
العسل امر ملموس عند الجميع
لكن تربة الحسين مقامها الخاص ... وقد بينه لنا رسولنا الكريم صلوات الله عليه وعلى ال بيته الاطهار...
اقتباس :
ولو افترضنا أن هذا الحديث يدل على عظم هذه التربة فجبريل أعطاه من التربة قبل مقتل الحسين
فيدل ذلك على عظم هذه التربة من قبل مجيء الحسين
نعم الارض تتشرف لان الباري حتم عليها وكتب في عليائه ان الحسين سلام الله عليه سيقتل هناك,,
اذا لكل مكان مقامه وقدسيته اختي ...
وهذا لاينقص من شان الامام ولا من شأن المقام ولا من شأن الكرامه اصلا,,,
لاحظي قوله أتاه من تربة كربلاء وليس من تربة الحسين
ثم هل رسول الله أكله أو سجد عليه أو أنه نظر إليه وبكى ؟؟؟؟
بارك الله فيك
اختي سنيه ,,,
تربة كربلاء هي عائدة للامام الحسين لان كربلاء منذ الازل مسماة باسم الامام الحسين
وهناك روايات كثيره تدل على ان الانبياء كلهم كان يزور كربلاء قبل ولادة الرسول محمد صلى الله عليه واله اصلا...
ويتبركون بذلك المكان تبركا بابي عبد الله الحسين ويبكون هناك وينعونه ثم يغادرون,,,
ثم ان هذا الامر ليس بكثير على شخصية عظيمه مثل الامام الحسين عليه السلام
فمن مثله وهو اللذي يقول في حقة الرسول الكريم صل الله عليه واله انه سيد شباب اهل الجنة وانه ريحانة الرسول وانه حبيب قلب الزهراء وهو رغم كل هذا سيد الشهداء والمظلوم في ارض كربلاء ...
اما بخصوص شم الرسول الاكرم صلى الله عليه واله تربة كربلاء والبكاء عند رؤيتها فنعم هذا ايضا موجود...
عن أُم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة، قال: (وما هو؟ قالت: إنه شديد، قال: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأيت خيراً، تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك. فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدخلت يوماً إلى رسول الله فوضعته في حجره، ثم حانت منّي التفاتة، فإذا عينا رسول الله تهرقان من الدموع، قالت: فقلت: يا نبيّ الله! بأبي وأُمي، ما لك؟! قال: أتاني جبرائيل فأخبرني أن أُمتي ستقتل ابني هذا، فقلت: هذا؟! قال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء).
32- مستدرك الصحيحين: 3/176، وتاريخ ابن عساكر ح 631، وفي مجمع الزوائد: 9/179، ومقتل الخوارزمي: 1/159، وأمالي الشجري: 188 ، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 145، والصواعق المحرقة: 115، وكنز العمال: 6/223، والخصائص الكبرى: 2/125.
قالت أم سلمة (رض): "رأيت رسول الله (ص) وهو يمسح رأس الحسين (ع) ويبكي".
فقلت: "مِمَّ بكاؤك؟!".
فقال: "إن جبرئيل اخبرني أنّ ابني هذا يُقتل بأرض يقال لها كربلاء".
قالت: "ثم ناولني كفًّا من تراب أحمر وقال (ص): "إن هذا من تربة الأرض التي يقتل بها فمتى صار دمًا فاعلمي أنه قد قتل"".
قالت أم سلمة (رض): "فوضعت التَّراب في قارورة عندي وكنت أقول: "إن يومًا يتحول فيه دمًا ليوم عظيم....
1 / رواية نجي الحضرمي الكوفي :
الامام أحمد : حدثنا محمد بن عبيد ، حدثنا شرحبيل بن مدرك ، حدثنا عبدالله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي عليه السلام وكان صاحب مطرته(1) ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي عليه السلام : اصبر أبا عبدالله ، اصبر أبا عبدالله بشط الفرات ، قلت : وماذا ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه واله ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يانبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بلى ، قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمّك من تربته ، قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا(2) .
2) المسند : 1/85 * المصنف لابن أبي شيبة : 8/632 رقم 259 * مسند أبي يعلى : 1/298 حديث 363 * الاحاد والمثاني : 1/308 حديث 427 * المعجم الكبير : رقم 2811 * بغية الطلب : 6/2596 * تهذيب الكمال : 6/406 * تاريخ دمشق : 14/187 ، 188 ، ومصادر عدة .
ابن عساكر : بسند متصل عن ابن سعد بسنده عن الشعبي قال : قال علي عليه السلام وهو على شاطىء الفرات : صبراً أبا عبد الله ، ثم قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وعيناه تفيضان ، فقلت : أحدث حدث ، قال : أخبرني جبرئيل عليه السلام أن حسيناً يقتل بشاطىء الفرات ، ثم قال : أتحب أن أريك من تربته ؟ قلت : نعم ، فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي ، فما ملكت عيني أن فاضتا(1) .
(1) تاريخ دمشق : 14/189
عبد بن حميد : أخبرنا عبدالرزاق ، أخبرنا عبدالله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه ، قالت أم سلمة : كان النبي صلى الله عليه واله نائماً في بيتي فجاء حسين يدرج ، قالت : فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في بيتي فدب فدخل فقعد على بطنه ، قالت : فسمعت نحيب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فجئت فقلت : والله يارسول الله ما علمت به ، فقال : إنما جاءني جبرئيل (عليه السلام)وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه ؟ فقلت : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ قال : فقلت : بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتاني بهذه التبربة ، قالت : وإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ، ويقول : ياليت شعري من يقتلك بعدي(1) .(1) المسند : 442 رقم 1533 * بغية الطلب : 2599 بسند متصل إلى عبد بن حميد ، ورواه أيضا بسند متصل الى وكيع عن عبدالله بن سعيد بن ابي هند .
حدثنا إبراهيم بن دحيم(5) ، حدثنا موسى بن يعقوب ، حدثني هشام بن هاشم ، عن وهب بن عبدالله بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله(صلى الله عليه وآله)اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر النفس ، فاضطجع فرقد فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبّلها فقلت ما هذه التربة يا رسول الله ؟! قال : أخبرني جبرئيل أن هذا يقتل بأرض العراق ـ لحسين ـ فقلت لجبريل أرني تربة الارض التي يقتل فيها ، فهذه تربتها(1) (1) المعجم الكبير ج23/308 .
هذه روايات عزيزتي من كتب مختلفه وموثوقه تنص على ان رسول الله صلى الله عليه واله لم يكن فقط يبكي وانما يشم التربة ويلعن من يقتل سبطه وريحانته وحبيب قلبه,,
وهذا رسول الله لاينطق عن الهوى ,,,, ان هو الا وحي يوحى,,,
فاذا اشاد هو بمقام هذه التربه واللتي يعود مقامها تبركا بمقام الحسين سلام الله عليه ويذكر دوما في اقواله ويقول الحسين هكذا وهكذا كيف لنا ان ننكرها نحن....؟؟