اعتراف بحرق الدار
( عمر و علي )
و قولـة لعلـي قالـهـا عـمر **** أكرم بسامعها أعظم بملقيـها
حرقتُ دارك لا أبقي عليك بها **** إن لم تبايع و بنت المصطفى فيها
ما كان غير أبى حفص يفوه بها**** أمام فارس عدنـان وحامـيها
كلاهما في سبيل الحق عزمته **** لا تـنثـني أو يكون الحق ثانيـها
فاذكرهما وترحم كلما ذكروا **** أعاظما ألِّهوا في الكون تأليـها
اورد احد الوهابيه اشكال وهو التالي ان هذه الروايه مرسله فاقول التالي
==========================================
==============
فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
المجلد العاشر
ص598
باب -انا فتحنا لك فتحا مبينا
حديث-
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن اسلم عن ابيه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره ، وعمر ابن الخطاب يسير معه ليلا ، فسأله عمر بن الخطاب عن شيء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، فقال عمر بن الخطاب : ثكلت أم عمر ، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات ، كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر : فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس ، وخشيت أن ينزل في القرآن ، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، فقلت : لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه ، فقال : ( لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس . ثم قرأ : { إنا فتحنا لك فتحا مبينا }
يقول ابن حجر ان قوله
((( عن زيد بن اسلم عن ابيه ان رسول الله -ص- كان في سفر)))
ههذا السياق صورته الارسال لان اسلم لم يدرك زمان هذه القصه لكنه محمول على انه سمعه
من
عمـــــــــــــــــــــــــــــــر
والوثائق
فاقول انا الطالب313 هذا الخبر يقول ابن حجر انه اسلم سمعه من عمر وذاك ايضا اسلم سمعه من عمر وللزياده في التوثيق هذا كلام الذهبي
وأسلم كان معاصرا للحادثة كما نص على ذلك المترجمين له قال الذهبي في طبقات الحفاظ ج1ص24ت32 : " أسلم مولى عمر بن الخطاب أبو خالد ويقال أبو زيدحبشي بجاوي ، أدرك ، ومات سنة ثمانين وله أربع عشرة ومائة سنة
اذن انتهى اشكالك وهو لايوجد اساسا
صفعات الطالب313