|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 11782
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 1,892
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-02-2008 الساعة : 01:05 AM
إبن الجوزي الحنبلي - مناقب الإمام أحمد - رقم الصفحة: ( 454 )
الرد
يا اخي لوكنت قرأت الخبر لما احتجت ان تسأل اذا كان شخص نام وحلم في قبر احمد بن حنبل رحمه الله ما ذنب احمد ابن حنبل في الموضوع
يمكن ان ينام شخص ما ويحلم انك يا اخ الفضيل قد سطوت على بنك وسرقت امواله وتم القاء القبض عليك وحكم عليك بالاعدام السؤال انت ما هو ذنبك اذا كان ذاك شخص نام و حلم ما ذنبك انت تسقط على راسك البلوى
رؤيا يا أخي ...
والعقيدة لا تؤخذ بالرؤى
الحق عز وجل يزور قبر إبن حنبل
- حدثني أبو بكر بن مكارم بن أبي يعلى الحربي وكان شيخا صالحا قال : كان قد جاء في بعض السنين مطر كثير جدا قبل دخول رمضان بأيام ، فنمت ليلة في رمضان فأريت في منامي كأني قد جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره ، فرأيت قبره قد التصق بالأرض حتى بقي بينه وبين الأرض مقدار ساف أو سافين ، فقلت : إنما تم هذا على قبر الإمام أحمد من كثرة الغيث ! فسمعته من القبر وهو يقول : لا ، بل هذا من هيبة الحق عز وجل لأنه عز وجل قد زارني ! ! فسألته عن سر زيارته إياي في كل عام فقال عز وجل : يا أحمد ، لأنك نصرت كلامي فهو ينشر ويتلى في المحاريب . فأقبلت على لحده أقبله ثم قلت : يا سيدي ما السر في أنه لا يقبل قبر إلا قبرك ؟ فقال لي : يا بني ، ليس هذا كرامة لي ولكن هذا كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ! لأن معي شعرات من شعره ! ألا ومن يحبني يزورني في شهر رمضان ! قال ذلك مرتين ! !
هذه الشبهة ...... من طرحها، لأن هذه حكاية يحكيها أحدهم عن رؤيا رآها هو في منامه، والمنامات لا تعبر عن حقيقة ولا يبنى عليها تصرف ولا حكم شرعي، وأصوات الأموات لا يسمعها الأحياء وإنما ذلك جاءه في شكل منام لا أكثر ولا أقل ولا حجة فيه علينا.
فهل كل رجل من اهل السنة يحلم حلماً سيحاسبنا الرافضة على ما رآه في حلمه ؟ والمنامات خارج تصرف النائم أصلا
مشكلتك أنك لا تعي منهج أهل السنة والجماعة
الإمام أحمد رحمه الله إمام مبجل وهو جبل شامخ لا ريب في ذلك عليه سحائب رحمة الله
لكن متى كان دين أهل السنة يؤخذ من الأحلام والمنامات؟!!
وهل إذا قال الإمام أحمد أو غيره لأحد ما في المنام افعل ذلك أو اترك هذا كان هذا دليل وحجه؟!
ابدا ما هي إلا شيء يقال يعرض على الكتاب والسنة فإن وافقهما أخذنا به وإن خالفهما ضربنا به عرض الحائط .
وابن الجوزي رحمه الله جمع كتابا في مناقب الإمام أحمد ثم بعد ذلك جمع فيه كل ما قيل في الإمام صحيحا كان أو ضعيفا ويقصد من ذلك أنها ذكرت مثل بعض الأحاديث الضعيفة في السنن والمسانيد بقصد الجمع فقط ليس إلا ...وحينما نعرضها على ميزان الجرح والتعديل سرعان ما تتلاشا.
فخفف الوطأ واربأ بنفسك عن هذه الأمور التي تحسب أنها مصائد
وصلى الله على رسول الله
|
|
|
|
|