السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ،
نعم .. نعم .. إن أبا بكر هوَ الذي كان معه ( في ) الغار .. لأن الدليل قد دلّ رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله ( إلى ) الغار .. ولم يدخُل معه ( في ) الغار .. والآية بألفاظها الحقّة تقول : إذ هُما ( في ) الغار .
ولكِن .....
هل تعلمون ما هوَ الوصف الذي وصف به الخبير العليم ربّ العِزة .. ما هوَ ذلِك الوصف الذي وصف به ( الثاني ) ، وهوَ أبا بكر ؟!!
إنه هوَ مِن الذين ( كفروا ) .. ولم يقُل جلّ شأنه الكافرون .. بل قال : الذين كفروا ثاني ( إثنين ) ؟؟
وأوّل الذين كفروا وهيَ تدُل على أن ( الإثنين ) كانا قد آمنوا ثُم كفروا .. هُما .. أولهُما : عُمر بن الخطّاب وثانيهُما هوَ : أبا بكر .
فقال جلّ شأنه :
إذ أخرجه الذين كفروا .. أي : الذين كفروا بما أنزل الله في مولانا عليّ عليه السلام .. ووصفه ( أي أبا بكر ) .. بأنه كان ( ثاني ) إثنين ، وهي إلتفاتيّة في الآية .. وذلِك الإلتفات في آيات الكِتاب كثيرة .. حيث أن الحقّ جل شأنه .. كثيراً ما يذكُر جُمل إلتفاتية في الآية الواحِدة .. فيكون في أولها قول وفي منتصفِها قول إلتفاتي .. ثُم في آخرها قول آخر .
وفي الآية محلّ البحث .. يقول سُبحانه :
( إلا تنصروه فقد نصره الله ) .. أول الآية .
( إذ أخرجه الذين كفروا ثاني إثنين ) .. منتصف الآية ( إلتفاتية ) .
وقوله جل شأنه : الذين كفروا إنما تدُل على أنهم آمنوا مِن قبل .. ثُم كفروا .. وإلا لكان الحق سبحانه قال : إذ أخرجه الكافِرون .. أمّا قوله كفروا .. فلا بُد أن يكونوا قد آمنوا مِن قبل ثُم كفروا .
طيب يا اخي هناك وصف اعظم من هذا في القران
الله قد وصف المنافقين أنهم اخوان المؤمنين !!
ولكن لا اذكر الاية
انا ذاهب الان لتفحص مستودع كتب المناهج المدرسية القديمة حتى استخرج لك الاية من كتاب التفسير .. لأني لا اذكر شيء منها ( الله يخزي الشيطان)
طيب يا اخي هناك وصف اعظم من هذا في القران
الله قد وصف المنافقين أنهم اخوان المؤمنين !!
ولكن لا اذكر الاية
انا ذاهب الان لتفحص مستودع كتب المناهج المدرسية القديمة حتى استخرج لك الاية من كتاب التفسير .. لأني لا اذكر شيء منها ( الله يخزي الشيطان)
انا راجع لكم
لا .. لا !!!
ونعوذ بالله مِن ذلِك القول على الله وحاشاه .
إنما الحقّ سُبحانه وتعالى يقول : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بي أخويكم ) .
لا اخوي انا متأكد ان احنا درسنا هذا الأمر في منهج التفسير العام الماضي يعني من كتبهم .. ولكن لا اذكر بالضبط وجه الشبه المذكور في المنهج
وللأسف فإن المنهج غير موجود عندي لذا سوف اضطر للبحث عن الاية مع التفسير من مواقع اهل السنة
لا اخوي انا متأكد ان احنا درسنا هذا الأمر في منهج التفسير العام الماضي يعني من كتبهم .. ولكن لا اذكر بالضبط وجه الشبه المذكور في المنهج
وللأسف فإن المنهج غير موجود عندي لذا سوف اضطر للبحث عن الاية مع التفسير من مواقع اهل السنة
إن كان ( تفسير ) ... فهوَ تفسير أعوج ومعّوج .. وما أكثره !!!
ولكن لا تقول أن ( الله ) يقول ذلِك ؟؟
فهل تقصُد الآية التي يقول الحق فيها :
( قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين )
لا ليست هي الآية
انا فقط اريد ان اتذكر السور المدروسة في الفصل الدراسي الاول من الصف الثالث متوسط
الاية كما تخطر على بالي فيها لفظ مثل : لأخوانهم الذين آمنوا .. او لإخوانهم المؤمنين .. لا اتذكر بالضبط وانا احاول البحث عنها الان
واذا لم استطع سوف اطلب من احد اقربائي كتابه حتى استخرجها .. ولكن أدعو الله ان لا يكونوا قد غيروها .. مع اني استبعد ذلك
ولكن قول الله الذين كفروا يرمز إلى جماعة ولم يرمز إلى مثنى
فابو بكر وعكر إثنان
فمن المفترض أن تكون كفرا لا كفروا
أضف إلى هذا
قوله إذ هما في الغار
فهل في الغار أبو بكر وعمر
برجاء إيضاح هذه النقطة مولا ما سلمك الله
مرحباً أخي الحبيب عبد محمد ،
لا أخي العزيز .. ليس فقط هوَ ( تحليل ) ومقبول ؟؟
بل معنا عليه الدليل والحُجة البالِغة .. أليس لله الحُجّة البالِغة ؟؟
أمّا عن قولك أنهم إثنان والله يقول بصيغة الجمع .. فما أكثر ذلِك في كتاب الله .. فهوَ جل شأنه قد يتحدّث عن شخص ( واحد ) ويذكره بصيغة الجمع .
وأمّا عن قوله إذ هُما في الغار .. فقد قُلنا أن الجملة الإلتفاتية هيَ : إذ أخرجه الذين كفروا ثانيَ إثنين .. أي أن أبا بكر هوَ ثاني إثنين ترتيبه في الذين كفروا بالبيعة في السقيفة .. وكان الأوّل .. أي أول الذين كفروا هوَ : أبن الخطاب .. ألم يكُن هوَ أوّل مَن كفروا بالبيعة ؟؟
ثم باقي الآية .. إذ هُما في الغار فتحوّل الحديث مِن الله بعد الإلتفات إلى الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .
وإذ هُما في الغار .. المقصود منها رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ( و ) ثاني الذين كفروا .. أي أبا بكر عليه مِن الله ما يستحِق .
وليت أحد المخالفين أو أكثر يأتينا مُعترض .. فنردّهُم على أعقابهم خاسرين .
أمّا وإن كان لك إستشكالاً آخر .. فأهلاً ومرحباً بك .. نحن أصحاب حُجّة ومنطق ودليل .. ولا نرمي بما لا نستطيع أو نقدر على إثباته وبيانه خير بيان وبالحُجّة البالِغة .
جزاك الله خيرا اخي عبد محمد :
التحليل فيه كثير من الصحة ولكن لدي استفسارين اثنين :
لماذا لم يشر ائمتنا صلوات الله عليهم الى هذا الموضوع ولو لخاصتهم من الناس ,على الاقل ؟
الامر الثاني لماذا " انزل الله سكينته عليه " لماذا السكينة فقط على نبينا الاكرم صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين ولم تنزل على اريقط ؟
على اقل تقدير كان الاريقط في خدمة النبي الاكرم صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ..
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ،
نعم .. نعم .. إن أبا بكر هوَ الذي كان معه ( في ) الغار .. لأن الدليل قد دلّ رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله ( إلى ) الغار .. ولم يدخُل معه ( في ) الغار .. والآية بألفاظها الحقّة تقول : إذ هُما ( في ) الغار .
ولكِن .....
هل تعلمون ما هوَ الوصف الذي وصف به الخبير العليم ربّ العِزة .. ما هوَ ذلِك الوصف الذي وصف به ( الثاني ) ، وهوَ أبا بكر ؟!!
إنه هوَ مِن الذين ( كفروا ) .. ولم يقُل جلّ شأنه الكافرون .. بل قال : الذين كفروا ثاني ( إثنين ) ؟؟
وأوّل الذين كفروا وهيَ تدُل على أن ( الإثنين ) كانا قد آمنوا ثُم كفروا .. هُما .. أولهُما : عُمر بن الخطّاب وثانيهُما هوَ : أبا بكر .
فقال جلّ شأنه :
إذ أخرجه الذين كفروا .. أي : الذين كفروا بما أنزل الله في مولانا عليّ عليه السلام .. ووصفه ( أي أبا بكر ) .. بأنه كان ( ثاني ) إثنين ، وهي إلتفاتيّة في الآية .. وذلِك الإلتفات في آيات الكِتاب كثيرة .. حيث أن الحقّ جل شأنه .. كثيراً ما يذكُر جُمل إلتفاتية في الآية الواحِدة .. فيكون في أولها قول وفي منتصفِها قول إلتفاتي .. ثُم في آخرها قول آخر .
وفي الآية محلّ البحث .. يقول سُبحانه :
( إلا تنصروه فقد نصره الله ) .. أول الآية .
( إذ أخرجه الذين كفروا ثاني إثنين ) .. منتصف الآية ( إلتفاتية ) .
وقوله جل شأنه : الذين كفروا إنما تدُل على أنهم آمنوا مِن قبل .. ثُم كفروا .. وإلا لكان الحق سبحانه قال : إذ أخرجه الكافِرون .. أمّا قوله كفروا .. فلا بُد أن يكونوا قد آمنوا مِن قبل ثُم كفروا .