|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 70424
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 737
|
بمعدل : 0.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يتيمة آل مُحمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-04-2012 الساعة : 03:24 PM
اخي الكريم انت تقول ان الفتنه قد تكون من المؤمن طيب هذه الفتنه لابد ان تكون اختبار لكلا المؤمنين على حد قزلك ان عائشة مؤمنة ولكن ما دل على غير ذلك يقول ان عائئة لم تكن مؤمنة والا لما تقدمت جيش جرار لقتال امام زمانها فهذا السبب الخطير وحده يخرجها من دائرة الايمان وانما قولك انها ندمت لايوجد دليل قطعي على ما تقوله بل رواياتكم تقول انه في الجنة لانها احب الازواج للنبي وهنا نختلف كثيرا لان هذا الامر وكانك تصرح ان النبي غير عادل مع ازواجه تطبيقا لقاعدة الايةو الكريمة فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة وهذا ايضا اشكال خطير فكل رواياتكم تقول وتصرح انها بالجنة لانها احب الزوجات الى المصطفى الامين لا لانها تابت والا اين الدليل على التوبة وهي تعترف انها احدثت وبلسانها ولم نجد الدليل على التوبة والا لقالت العكس ولم تصرح انها تابت ولم نجد رواية واحدة تدل على انها تابت او اصدرت تصريح انها تابت بل على العكس نجد العكس انه لما استشهد امير المؤمنين الامام عليه السلام انها فرحت وهذا ما تذكره كتبكم فكيف الندم يا عزيزي ولو سلمنا اننا قلنا انها ندمت هل فعلا هذا الندم يمحوا ما حصل بسببها ؟؟
ولا ادري الخروج على امام زمانها بل وتسببها بقتل الالاف لا يستدعي الكفر فما تقول وانتم تكفرون كل من تخلف عن بيعة الخلفاء الثلاثة وتسمونا روافض الى هذه اللحظة !!!!!!!!!!!!
وازيدك من الشعر بيتا لماذا لم سلمة سلام الله عليها رفضت الخروج مع عائشة في الجمل اليس كما تقول انهن اخواتها مع العلم ان عائشة كانت درجة الغيرة لديها تصل الى درجة كسر الصحن الذي يحمل الطعام من ام سلمة الى النبي الاكرم وبحضور المصطفى فكيف هن اخوانها وما فعلته بماريه القبطية عليها السلام هذا كله وتقول انهن اخواتها َّ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الرد: اما روايات ندمها و توبتها :
1.
روى الطبري ( 197 ) عن أبي جندب أنه قال : دخلت على عائشة ( رض ) بالمدينة ، فقالت : من أنت ؟ . قلت : رجل من الأزد أسكن الكوفة . قالت : أشهدتنا يوم الجمل ؟ قلت : نعم . قالت : لنا أم علينا ؟ قلت : عليكم . قالت : أفتعرف الذي يقول : يا أمنا يا خير أم نعلم ! قلت : نعم ، ذاك ابن عمي فبكت حتى ظننت أنها لا تسكت الطبري 5 / 11 في حوادث الجمل
2.
وروى ابن الاثير ( 198 ) وقال : ذكر لعائشة يوم الجمل ، فقالت : والناس يقولون يوم الجمل ! ؟ قالوا لها : نعم . قالت : وددت أني لو كنت جلست كما جلس صواحبي وكان أحب إلي من أن أكون ولدت من رسول الله بضع عشرة كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، أو مثل عبد الله بن الزبير . بترجمة عبد الرحمن من أسد الغابة 3 / 284 ، وطبقات ابن سعد 5 / 1 . وفي فتوح ابن أعثم 2 / 341 342 قالت : " مثل ولد عبد الرحمن بن الحارث " في رواية : " ولو لم أشهد الجمل لكان أحب إلي من أن يكون لي من رسول الله صلى الله عليه وآله مثل ولد عبد الرحمن بن الحارث فإنه كان له عشرة أولاد ذكور كل يركب 3. وأخرج ابن سعد ( 200 ) في طبقاته : أن ابن عباس دخل على عائشة قبل موتها فأثنى عليها ، فلما خرج ، قالت لابن الزبير : أثنى علي عبد الله بن عباس ولم أكن أحب أن أسمع أحدا اليوم يثني علي . لوددت أني كنت نسيا منسيا أي حيضة .ابن سعد في طبقاته 8 / 56 ط 4. وفي بلاغات النساء ( 201 ) : أن عائشة لما احتضرت جزعت فقيل لها : أتجزعين ؟ يا أم المؤمنين ! وابنة أبي بكر الصديق ؟ فقالت : إن يوم الجمل لمعترض في حلقي . ليتني مت قبله ، أو كنت نسيا منسيا.بلاغات النساء ص 8 ، وفي تذكرة الخواص ص 46 و اما متى ندمها فندمها كان في اواخر سنين حياتها وذلك بعد استشهاد الامام علي و ابنه الحسن و الروايات واضحة . اما هل يمحو الله عز وجل ما فعلت فالجواب نعم و نعم لانه عز وجل تاب على زليخة و كافئها بان زوجها من يوسف عليه السلام . و قال الله تعالى : ( ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء) و اما تسمية روافض فهناك رواية عندكم ان جعفر الصادق رضي الله عنه يامركم الشيعة بان تقتخرو بهذا اللقب و ان هذه التسمية هي تسمية اصحاب موسى. و اما القتال فان كنت تقولين ان القتل يستوجب الكفر و هو امر لا يغتفر فهذا قول باطل مشابه لقول الخوارج و الاباضية في تكفير فاعل الكبيرة و هو مناقض للاية التي ذكرتها من قبل. و اما رفض ام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها ففي هذا هي فعلت الموقف السليم و قد ذكرت لك من قبل ان كل السنة قد اجمعو ان الحق للامام علي كرم الله وجهه فلا اشكال هنا. و اما الغيرة من مارية رضي الله عنها فكل امهات المؤمنين غارو منها و هذه ضمن طبيعة المراة البشرية و ليست كفرا!! و اما قصة كسر القصعة فلو راجعت الرواية كاملة لوجدت ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال غارت امكم فهو عليه السلام يثبت انها ام المؤمنين و ان ما فعلته هي من باب الغيرة فقط و اسالك لماذا تغار ؟؟ اليس لانها تحب الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ و اما وصفها لامهات المؤمنين باخواتها فذلك لانها تحترمهم و تعرف مقامهم خصوصا انها لم تعد تغار الى تلك الدرجة التي كانت عليه ايام الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته .
|
|
|
|
|