أما وصاية الصديق لعمر فهذه سببها الظرف الصعب الذي كانت تمر به الأمة وخوفه من أن تندلع حروب ردة جديدة ....ويمكننا أن نعتبر هذه خطأ من أخطاء الصديق ..
النبي لم يترك ليعلمنا ..لأنه لو ترك لسقطت الأمة في حفرة تفويض الحاكم من الله وهذا ليس من الإسلام ...أما ما فعله الصديق فيمكن أن نختلف أو نتفق معه .
اخی العزیز النبی یعلم ان الناس ستنقلب علی اعقابها
بدلیل ایه انقلبتم علی اعقابکم
ولم یهتم للموضوع؟
ولکن ابو بکر لم یعلم بانقلاب الناس ولکن کان یشک
واهتم بالامر؟؟؟؟؟؟
واذا کان وصایته بداعی الخوف علی الامه فلماذا وقع فی الخطا؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعتقد بان ابو بکر خالف سنه الرسول عندما اوصی لعمر لانه عمل بما لم یعمل الرسول؟؟؟؟؟
وکیف یترک خیر المخلوقات بعد الانبیاء/حسب معتقدکم
مساله الشوری اذا ما کانت بهذه الاهمیه؟؟؟
ولماذا الوقوع فی حفره التفویض اذا ما امر الرسول بذلک
فانه ان امر الرسول فما علینا الا الطاعه
الاتعتقد ان هذه الاستفسارات منطقیه!!!
التعديل الأخير تم بواسطة dr_gorgah ; 05-10-2009 الساعة 06:47 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا غير صحيح ...
النبي لم يوص لأنه أراد ن يضرب المثل للأمة أنه لا إكليروس في أمتنا ..ليس هناك حاكم سياسي من قبل الله ..بل الحكم أساسه قاعدة الشورى ..
ترك الشورى للأمة ...لتكون أساساً لحكمها لهذا نحن نؤكد للغرب اليوم أن دين الإسلام أسبق للديموقراطية من الفكر الغربي ...
أما وصاية الصديق لعمر فهذه سببها الظرف الصعب الذي كانت تمر به الأمة وخوفه من أن تندلع حروب ردة جديدة ....ويمكننا أن نعتبر هذه خطأ من أخطاء الصديق ..وإن كان هذا الخطأ له سبب وجيه وهو الخوف على الأمة والحفاظ عليها ....
النبي لم يترك ليعلمنا ..لأنه لو ترك لسقطت الأمة في حفرة تفويض الحاكم من الله وهذا ليس من الإسلام ...أما ما فعله الصديق فيمكن أن نختلف أو نتفق معه .
يا كرار أحمد ...
تقول أن الرسول صل الله عليه واله يضرب مثل للامة ..لماذا لا يتكلم ..؟؟ أين النصوص منه صل الله عليه واله في موضوع الشورى ؟؟؟ لا توجد نصوص معناها لا يوجد حكم فأين النص من الرسول الاكرم صل الله عليه واله في قضية الشورى في الحكم ولماذا لم يعين مجلس ويهيأ الامر لعمل شورى لمن بعده ؟؟؟ ولماذا لم يمرنهم على ذلك في حياته بأن أمر بأنتخاب شخص في مهمة معينة لا بل في المهمات الكثيرة التي هو بنفسه يعين القائم بها ؟؟لما لا يترك الامر شورى ليختاروا أمير سرية أو مهمة وتكون الشورى حينئد متأسسة في زمن الرسول صل الله عليه واله وبأمر واقرار منه ؟؟
لم نسمعه ولم يسمعه أحد قال نص واحد في الشورى ؟؟بل هو يقوم بتعيين المسؤولين وأمراء السرايا وغير ذلك ؟؟أين الشورى ؟؟
لماذا لم يقم بأرسائها وتأسيس قواعدها في حياته ليأخذ بها المسلمون من بعده ؟؟ ولماذا يوقف المسلمين الصحابة وهم بالالاف في حرارة الشمس في غدير خم ويرفع يد عليا عاليا الى الاعلى ويقول من كنت مولاه فمولاه علي عليه السلام ؟...هل يريد ان يربك الناس ويشوشهم فبدل أن يقوم بتأسيس مجلس أستشاري نخبوي يرفع عليا عاليا ويقول من كنت مولاه فمولاه علي ..كيف هو يريد شئ ويؤكد على شئ أخر ..
..................
أما الدمقراطية التي تتغنى بها من قال لك أنها تعبر عن الشكل الاسلامي الصحيح في الحكم ..
الشكل الاسلامي في الحكم قد بني على الولاية ..أطيعوا الله وطيعوا الرسول ...أنما وليكم الله ورسوله .. هذا بيان القران للحكم فهل يوجد بيان أخر قد صدع به القران لنقول به
طرح موفق اختنا العزيزة ام محمد احسنتي بارك الله فيك
معك مننتظر لعلنا نجد من ليه الإجابة !!
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الأزهري
اقتباس :
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا غير صحيح ...
النبي لم يوص لأنه أراد ن يضرب المثل للأمة أنه لا إكليروس في أمتنا ..ليس هناك حاكم سياسي من قبل الله ..بل الحكم أساسه قاعدة الشورى .. ترك الشورى للأمة ...لتكون أساساً لحكمها لهذا نحن نؤكد للغرب اليوم أن دين الإسلام أسبق للديموقراطية من الفكر الغربي ...
أما وصاية الصديق لعمر فهذه سببها الظرف الصعب الذي كانت تمر به الأمة وخوفه من أن
عجيب امرك ايها الزميل الأزهري !!
عمر يقول أن خلافة ابو بكر (( فلتة )) وانت تقول ان الأمر(( شورى)) !!!
ثم تأتي لتبرر ما فعله ابو بكر حينما اوصى إلى عمر بالخلافة من بعده وتقول ..ويمكننا أن نعتبر هذه خطأ من أخطاء الصديق !!
ألا تعلم انك بكلامك هذا نسفت ما قلته في بداية كلامك عن مبدأ الشورى !!
فأنت تقول أن (( الحكم أساسه الشورى ))
ونحن نقول لك _ ان ما فعله ابو بكر ضرب بكلامك هذا عرض الحائط ولا قيمة له !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
النبي لم يوص لأنه أراد ن يضرب المثل للأمة أنه لا إكليروس في أمتنا ..ليس هناك حاكم سياسي من قبل الله ..بل الحكم أساسه قاعدة الشورى ..
ترك الشورى للأمة ...لتكون أساساً لحكمها لهذا نحن نؤكد للغرب اليوم أن دين الإسلام أسبق للديموقراطية من الفكر الغربي ...
أما وصاية الصديق لعمر فهذه سببها الظرف الصعب الذي كانت تمر به الأمة وخوفه من أن تندلع حروب ردة جديدة ....ويمكننا أن نعتبر هذه خطأ من أخطاء الصديق ..وإن كان هذا الخطأ له سبب وجيه وهو الخوف على الأمة والحفاظ عليها ....
النبي لم يترك ليعلمنا ..لأنه لو ترك لسقطت الأمة في حفرة تفويض الحاكم من الله وهذا ليس من الإسلام ...أما ما فعله الصديق فيمكن أن نختلف أو نتفق معه .
أيها الازهري بلله عليك أهذا كلام ؟!
الرسول لم يوصي لانه اراد الشورى ؟!! فتقسم المسلمين من بعده الى فرق
بينما ابو بكر أحرص من الرسول بالظروف الصعبه لامه ؟!!!!!
واليس من الاولى بهذه القاعده الهزيلة التي وضعتها انت وعلمائك ان يكون رسول الله هو الاحرص حتى لا تفرق الامه من بعده ؟!!!!
وبفعل ابو بكر فانه نسف الشورى وانتم مطالبين اما باعتراف بامامه عمر على انها وصيه ؟! واما على الاعتراف بامامه ابو بكر على انها شورى ؟! لان لا يصح ان يجتمع الاثنان فاذا قلت شورى نسفتم عمر وان قلتم وصيه نسفت ابو بكر
وفي الحالتين لا تصح امامه اي منهما لان ميزان الخلافه يتقضي بان يكون الذي بعده يكون الاقرب في الصفات والشمائل الى الرسول ولا يوجد على الاطلاق من تنطبق عليه هذه الخصائص المحمديه سوى خير البشر علي ابن ابي طالب وصي رسول الله
فكر في عقلك يا زميل
لكن ليقرا الجميع الفكر السني المتهالك وكيف يدافع عمن لا جدارة له
أما السؤال القائل : من هو الأفضل الرسول أو أبو بكر ؟؟
فطبعا .. هذا السائل ليس لطلب الإجابة بل له مآرب أخرى نعلمها ، لأنه من البديهيات أنه لا قيمة لأبي بكر و عمر و عثمان و علي و لي و لكم و للناس جميعا من غير رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - ، فبه أخرجنا الله من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام .. فهذا سؤال لا يحتاج إلى رد ..
و أما الأفضلية المطلقة لشخص على شخص ،
فمن المتعارف بأن الشخص يكون أفضل من الآخر عموما و ليس بالضرورة أن يكون كذلك في كل شيء ..
على سبيل المثال .. موسى عليه السلام أفضل بكثيييير من أخيه هارون عليه السلام
و لكن هذه الأفضلية لا تعني بأنها أفضلية في كل شيء .. فلو سألنا سائل : من أفصح لسانا هل موسى أم هارون ؟؟
فقد يتسرع أحدهم فيقول موسى طبعا لأنه أفضل من هارون .. و لكن إجابته خاطئة
لأن الله يقول على لسان موسى : (( و أخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون )) .. { القصص : 34 }
فهذا اعتراف من موسى عليه السلام بأن أخاه هارون عليه السلام أفصح منه لسانا .. برغم أن موسى أفضل من هارون عموما و لكن من حيث الفصاحة هارون أفضل منه .
و أضرب هذا المثل لتوضيح الأمر حتى لا يتم خلط الحابل بالنابل ...
و أما قولكم لماذا لم يوصي النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - ؟
فمن المعلوم أن أفعال النبي و أقواله تعتبر تشريع و سنة نبوية . فلو أنه أوصى لقام الخلفاء الذين يأتون من بعدهم بالتوصية اقتداء بالنبي - صلى الله عليه و آله و سلم - و هذا العمل منه يعني القضاء على مبدأ الشورى الذي أقره الله في كتابه العزيز و خصص سورة كاملة بإسم الشورى .
و فكرة الشورى ببساطة هو التفاهم بين المسلمين لما يحقق مصلحتهم ، و عدم انفراد و لي الأمر بالقرار بمعزل عن إخوانه المسلمين .
و أما تساؤلكم في توصية أبي بكر فأبو بكر ليس المقياس بل الرسول ، فإن قام أحد الخلفاء بالتوصية فهذا اجتهاد منه في اختيار ما هو لصالح المسلمين و يكون ذلك في حضورهم و قدرتهم على المعارضة و لم يعارض أحد على توصية أبي بكر لعمر فلم نسمع في التاريخ خروج اعتراضات و حروب على عمر بسبب توصية أبي بكر .
فإن كنتم ترون أن أبابكر أخطأ بتوصيته فلكم كامل الحق في ذلك .. و إن أردتم أن تروا أنه أصاب في ذلك فهذا هو الحق .
و أما موضوع الفتن بعد النبي و انقسام الأمة إلى فرق ..
فهذا أمرأ أخبر به النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - و هو حيّ ، فليس له أدنى علاقة بموضوع الخلافة ، فسواء كان الرسول قد أوصى لأحد من بعده أم لم يوصي كانت الأمة ستفترق ، لأنها لو لم تفترق لكان الرسول كذابا حيث أنه أخبر بأنها ستفرق ثم لم تفترق !!! و حاشاه عن ذلك هو الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ...
فلا علاقة بالخلافة و شؤونها بانقسام الأمة إلى فرق ، و الدليل على ذلك أن هناك فرق انقسمت من أجل مسائل في التوحيد والعقيدة ، و فرق إنقسمت في مسائل شرعية أصولية و فرق إنقسمت بسبب موضوع الخلافة و هكذا لكل فرقة مببراته التي جعلته يخرج عن النهج الأصيل ...
فمن المتعارف بأن الشخص يكون أفضل من الآخر عموما و ليس بالضرورة أن يكون كذلك في كل شيء ..
على سبيل المثال .. موسى عليه السلام أفضل بكثيييير من أخيه هارون عليه السلام
و لكن هذه الأفضلية لا تعني بأنها أفضلية في كل شيء .. فلو سألنا سائل : من أفصح لسانا هل موسى أم هارون ؟؟
فقد يتسرع أحدهم فيقول موسى طبعا لأنه أفضل من هارون .. و لكن إجابته خاطئة
لأن الله يقول على لسان موسى : (( و أخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون )) .. { القصص : 34 }
فهذا اعتراف من موسى عليه السلام بأن أخاه هارون عليه السلام أفصح منه لسانا .. برغم أن موسى أفضل من هارون عموما و لكن من حيث الفصاحة هارون أفضل منه .
وهذه أحد أوجه الشبه بين هارون النبي عليه السلام وعلي الوصي عليه السلام فالنبي هارون عليه السلام أعطي الفصاحة وفصل الخطاب وكذا الامام أمير المؤمنين عليه السلام أعطي الفصاحة وفصل الخطاب ..بالاضافة الى أوجه الشبه الاخرى ككونه عضيده وناصره حسب تعبيركم أن معنى الوالي هو الناصر ...فهو قد شذ الله به عضد النبي صل الله عليه واله كما شذ عضد موسى بهارون ...ولذا الامام زين العابدين عليه السلام يقول
"أيها الناس: أعطينا ستاً وفضلنا بسبع، أعطينا العلم، والحلم، والسماحة، والفصاحة، والشجاعة، والمحبة في قلوب المؤمنين، وفضلنا بأن منّا النبي المختار محمداً (صلّى الله عليه وآله) ومنّا الصديق ( أشارة الى الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) ، ومنّا الطيار، ومنّا أسد الله وأسد رسوله، ومنا سيدة نساء العالمين، ومنّا سبطا هذه الأمة،"
اقتباس :
اقتباس :
و أما قولكم لماذا لم يوصي النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - ؟
فمن المعلوم أن أفعال النبي و أقواله تعتبر تشريع و سنة نبوية . فلو أنه أوصى لقام الخلفاء الذين يأتون من بعدهم بالتوصية اقتداء بالنبي - صلى الله عليه و آله و سلم - و هذا العمل منه يعني القضاء على مبدأ الشورى الذي أقره الله في كتابه العزيز و خصص سورة كاملة بإسم الشورى .
و فكرة الشورى ببساطة هو التفاهم بين المسلمين لما يحقق مصلحتهم ، و عدم انفراد و لي الأمر بالقرار بمعزل عن إخوانه المسلمين .
ومن أين مصدر هذا الكلام الذين تقولينه أم هو مجرد فضفضة ليس له مستند يؤيده ..أين الدليل على هذا الكلام ؟؟ تقولين ان الشورى هي التفاهم بين الناس ..حسنا وما علاقتها بالخلافة ..والخليفة ؟؟ هذا الكلام بعيد عن الواقع و لايسمن و لا يغني من جوع
اقتباس :
و أما تساؤلكم في توصية أبي بكر فأبو بكر ليس المقياس بل الرسول ، فإن قام أحد الخلفاء بالتوصية فهذا اجتهاد منه في اختيار ما هو لصالح المسلمين و يكون ذلك في حضورهم و قدرتهم على المعارضة و لم يعارض أحد على توصية أبي بكر لعمر فلم نسمع في التاريخ خروج اعتراضات و حروب على عمر بسبب توصية أبي بكر .
وما دام الرسول صل الله عليه واله هو المقياس فلماذا لم يؤخذ قدوة ولماذا لم يؤخذ كلامه ...ولماذا يجتهد في مقابل النص ..أم انه كلمة مقياس هي ليست للفعل وانما للكلام والفضفضة فقط ..أين طبقتم الرسول صل الله عليه واله كمقياس ...الرسول يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وانت قلتم ان ابوبكر مولاكم فأين أتخذتم الرسول مقياس ..نعم نعم في الكلام فقط اما الاتباع و الاطاعة فلا شأن لكم بها
اقتباس :
فإن كنتم ترون أن أبابكر أخطأ بتوصيته فلكم كامل الحق في ذلك .. و إن أردتم أن تروا أنه أصاب في ذلك فهذا هو الحق .
كيف فلنا ذلك هل مسئلة تجارية أم ماذا ؟؟؟!!!
أين الحق وأين الباطل ؟؟ المسئلة ليس فيها فلكم ذلك ..المسئلة فيها حق يجب معرفته وأتباعه ولزومه ..
اقتباس :
و أما موضوع الفتن بعد النبي و انقسام الأمة إلى فرق ..
اقتباس :
فهذا أمرأ أخبر به النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - و هو حيّ ، فليس له أدنى علاقة بموضوع الخلافة ، فسواء كان الرسول قد أوصى لأحد من بعده أم لم يوصي كانت الأمة ستفترق ، لأنها لو لم تفترق لكان الرسول كذابا حيث أنه أخبر بأنها ستفرق ثم لم تفترق !!! و حاشاه عن ذلك هو الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ...
فلا علاقة بالخلافة و شؤونها بانقسام الأمة إلى فرق ، و الدليل على ذلك أن هناك فرق انقسمت من أجل مسائل في التوحيد والعقيدة ، و فرق إنقسمت في مسائل شرعية أصولية و فرق إنقسمت بسبب موضوع الخلافة و هكذا لكل فرقة مببراته التي جعلته يخرج عن النهج الأصيل ...
وهل هذه الحوادث جبرية ؟؟ نحن لسنا مجبرة حتى نقول هذا الكلام ..هذا كلام من يعتقد ان الله يجبر العباد ...فأخبار النبي صل الله عليه واله لا يعني الالزام ..والا لسقط الثواب والعقاب ..فأذا كانت هذه الامور ألزامية وقدرية في وقوعها ولا أختيار للمكلف في الاتيان بها أو الامتناع معناها أن الذنب ليس ذنبه و لا يستحق العقاب على ذنب لم يرتكبه و ليس له ثواب و لا فضيلة على فعل هو ملزم على اداءه وليس بأختياره ..فهذا الكلام أساسه باطل
لعنة الله على النواصب ... حتى رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لم يسلم من نصبكم ؟؟؟؟!!!!!!!
.....................
بكرر ما بعرف هل هو عبط أم استعباط ؟؟؟!!!!
..............
لاحظوا يا إخوة المقارنة الركيكة ...
** تقارن نبيّان ببعضهما ... و تجعل هذا دليل على مقارنة بين أفضل الأنبياء على الإطلاق و أحد أتباعه ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
ثمّ يقولون أنهم لا يغالون في ساداتهم !!!!!!
** تقارن بين الأنبياء ( الذين فضّل الله بعضهم على بعض ) ....
تقارن بينهم بصفات خَلْقِية ... و تجعل هذه المقارنة موازنة للمقارنة بين حرص أفضل الأنبياء على أمّته و حرص أحد اتباعه عليها !!!!!!!
** تقول الجاهلة
اقتباس :
فسواء كان الرسول قد أوصى لأحد من بعده أم لم يوصي كانت الأمة ستفترق ، لأنها لو لم تفترق لكان الرسول كذابا حيث أنه أخبر بأنها ستفرق ثم لم تفترق !!! و حاشاه عن ذلك هو الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ...
فهل كان هذا رأي الرسول الكريم الأحرص منّا على انفسنا الرحيم بنا الرقيق القلب ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ؟؟؟!!!!!!
هل قال هم سيفترقوا يدبروا بعض ؟؟؟!!!! انا بلّغتهم كتاب الله و انتهى !!!!!!! ما الي و مالهم بعدي !!!!!!!
أم انّه كان يتألم لهذا و في أكثر من موقف اشار لهم بسبيل النجاة و عدم الضلال ... فقال في الثقلين : ما ان تمسكت بهما لن تضلوا ... و قال في الرزية : إئتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا !!!!!
فهل من كان يقول مثل هذا ... كان يفكّر بالأناة التي يفكّر بها البعض و يحاول نسبها لرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟!!!!!! هل قال لنفسه كيف ادلّهم على ما يمنع عنهم الضلال ... فبهذا ينجون جميعا و لا يفترقون ؟؟؟
أم أنّه ( صلى الله عليه و آله ) بلّغ ما اوحي اليه من ربّه بكل الشؤون و بكل المواقف ... و أعطاهم الطريق و الوسيلة كي لا يضلوا بعده ابدا ... و بهذا تكتمل الحجة عليها يوم القيامة ...
فلو لم يرشدهم لكانت رسالته ناقصة ... و لوقف الناس يوم القيامة عند الحساب على ضلالهم و حق لهم القول عندها : هو لم يرشدنا ما نصنع بعده !!!! هو تركنا لأهوائنا و قد أعلمته يا ربّ العزة أنّا سنفترق و نضل ... و مع هذا لم يرشدنا ... و تركنا نحن من نقرر >>> فضللنا !!!!!!!!!!
عليك و على آلك أشرف الصلاة و السلام يا محمد يا حبيبي يا رسول الله ... فقد بلّغت الرسالة على أكمل وجه و أدّيت الأمانة بأفضل ما تؤدّى به ....
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 06-10-2009 الساعة 06:18 AM.