|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 82409
|
الإنتساب : Dec 2015
|
المشاركات : 5
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 20-01-2016 الساعة : 01:32 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لماذا تضايقت أمريكا من فتوى سماحة السيد السيستاني ووصفتها بعدم المفيدة؟!
يبدو ان فتوى المرجعية الدينية في النجف الاشرف قد نجحت بإسقاط اجندات البعض في وحل الفشل واللاعودة،
فباتوا يتخبطون في تصريحاتهم التي تبين نياتهم السيئة من حيث يعلمون او لا يعلمون.*
ومن هؤلاء اصحاب النيات السيئة هو رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي،
الذي تهجم على فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الاعلى السيد علي السياستاني.
وقال ديمبسي في مؤتمر صحافي في البنتاغون، ان ”تخبط اصاب الادارة الامريكية من دعوة المرجع الأعلى آية الله السيستاني للتطوّع
إلى جانب الجيش العراقي،*
واصفا اياها بانها لم تكن مفيدة، وانها تعقّد الوضع قليلا،*
مشيرا الى، ان ” الدعوة للمتطوعين تلقى استجابة“.*
ان كلام ديمبسي يؤكد بان المرجعية اسقطت محاولات أقلمة الوضع العراقي،*
والتدخل في تشكيل الحكومة، والسعي الى فرض الشروط على العراقيين، مقابل الدفاع عنهم.*
ان الهجوم الاول على فتوى المرجع الاعلى كان من قبل الكيان الصهيوني*
بر عدة مقالات وتصريحات،
واليوم يأتي موقف ديمبسي منسجم للغاية مع الهجمات الصهيونية واللوبي الخليجي الطائفي السلفي*
على هذه الفتوى التي انقذت العراق من التقسيم.*
ان انتقادات ديمبسي لا تنسجم مع التقييمات التي اطلقها الكثير من الشخصيات الامريكية
خلال السنوات العشر الماضية التي كانت تقيم السيستاني بانه شخصية فذة استطاعت ان تلجم الحرب الاهلية في العراق،
وهذا ما دعاهم لترشيحة عدت مرات لنيل جائزة نوبل للسلام العالمي.*
لا نعرف ما وراء هذه الانتقادات لقائد عسكري مثل ديمبسي
، هل هو احرص على العراق من المرجعية
او من العراقيين انفسهم، اذ ان هذا الامر شأن عراقي داخلي،
وحينما تعرض البلد للاذى رأت المرجعية بانه من الواجب ان تتدخل وحسب ما تراه مناسبا ولاسيما انها تملك تأثيرا كبير.*
لقد استبقت فتوى السيستاني ثلاثة مواقف مصيرية في تاريخ العراق
وكأنها كانت تستشعرها وتقرأها بوضوح قبل حدوثها،
فقد سيطرت البيشمركة على كركوك والمناطق المتنازع عليها بالقوة،
وطالب مسعود البارزاني بالإنفصال وتقسيم العراق،
وأسست داعش خلافتها اللإسلامية وأعلنت عنها من العراق تحديدا،
ولا ندري مالذي يريده ديمبسي اكثر من ذلك إلا العودة الى العراق تحت مثل هذه الذرائع وقد حرمته فتوى السيستاني من ذلك.*
ان التحليل السياسي المنسجم مع هذه الانتقادات يكشف،
ان امريكا أرادت استخدام داعش كذريعة للرجوع الى العراق من خلال الشباك وليس الباب،
ومثلما استطاعت المرجعية باخراج القوات الامريكية من خلال اصرارها على تاسيس حكومة وطنية وجمعية وطنية منتخبة
ودستور عراقي مستفتى عليه من قبل الشعب منذ بدأ الاحتلال،
وهذا ما قاد الى تأسيس حكومة وطنية في العراق اشرفت على الانسحاب الامريكي عام 2011،
فان الفتوى حرمت امريكا من الرجوع الى العراق بحجة محاربة الإرهاب وضعف قدرات الجيش العراقي“.*
وكان الموقف الامريكي من تعرض العراق الى مؤامرة كبيرة وهجمة غير مسبوقة من تنظيم داعش الارهابي،
دون المستوى المطلوب ولا ينسجم مع اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين.*
وجوبهت هذه الموقف بانتقادات عراقية كبيرة*
ان كانت على المستوى الرسمي او الشعبي،
وذلك لـ / برودة / ردة الفعل الامريكية من الازمة العراقية،*
حيث رأت الكثير من الاوساط العراقية بان امريكا تتقصد بعدم تسليح الجيش العراقي*
بالاسلحة المطلوبة
حسب الاتفاقية وحسب العقود الموقعة بين البلدين،
ما اضطر العراق الى البحث عن تسليح من دول اخرى لتغطية احتياجاته في هذه الحرب منها روسيا التي استجابت سريعا.
( منقـــــــــــــول )
المصدر: شفقنا
***********
واقول: لعله لا يحتاج اللبيب توضيح ،
ولكن لتثبيت حقائق واستظهار اخرى ، فان الادارة الامريكية او قل الصهيو امريكية مع عربان المنطقة التكفيرية خونة الدين والعروبة. كانوا مرتاحين ومستفيدين من كون مرجعية النجف وما نسميه من دورها الارشادي العام للامة وعدم تدخلها المباشر بالسياسة.
هذا الوضع لعله قد خُـفيَ عنهم منه حدود دائرة الارشاد وخطوطها الحمراء على الاقل ظاهرا ، او لعله مقتضيات المؤآمرة والتخطيط استوجبت التجاوز والمجازفة
وسواء كان اي سبب فلا شك انفعال وتفاعل امريكا او غيرها معه يتبين منه خيبة امل معنوية وعملية مهمة في مخططها ، بل لا شك عندي وعند الكثير غيري ان كلمة المرجعية وموقفها كانت نقلة استراتيجية مهمة في الحدث السياسي والعسكري على الساحة العراقية وفي ادق واخطر مراحلها.
لهذا لا يهم بعد ذالك قول وانتقاد الاعداء في الداخل والاقليم والعالم وفلسفتهم الزائفة في تفسير الامور. ولا بعض المتوهمون الذين يتصورون ان مرجعية النجف بثقلها وموقفها الاخير ليس له اثر ايجابي مهم على كل القاعدة الشعبية الشيعية مواطنون وساسة وجيش وتشكيلات عسكرية مختلفة بمختلف ارتباطاتها ، لان المسالة متعلقها بغاية اصيلة وان اختلف طريق وطرق تحقيقها. وما يصب في صالح الغاية الاصيلة ينفع اصحابها جميعا ، فتامل ...
والسلام عليكم
|
احسنت التوظيح للمساءلة..اني اراها تفسير ...في سورت الروم..لقدساءت الفتوى الشريفة..وجوه الاعداء..وفظحتهم ..وننتظرمن الله سبحانه تباشير الفرج..وانه لابدللمؤمنين بولاية الحق.ان يقفوابالمرصادلمخططات الاعداء..وانه.لابدواق نصرنا عليهم..ونحن موعودون بالنصر..والله ولي التوفيق..
وصل الله على محمد آله الطيبين..والسلام مع..اعتذاري...
|
|
|
|
|