ليت الذهبي موجود ليرى حال البنيان الذي أقامه بنوأمية، ويرى التخبط السلفي الوهابي بعد الفضائيات والإنترنت وانكشاف عوراتهم للقاصي والداني!
بارك الله فيك أخي الفاضل نهروان.
هذا أفضل تعليق من وجهة نظري بلا منازع!!
لا أشك لحظة أن ما نتج وينتج وسينتج من أفعال كل من ذكرت يا أخي ابن جبير ربما يشعرون به أو ستأتيهم الفاتورة كاملة يوم يحاسب كل امريء حتى على مثقال ذرة.
والحياة الدنيا بكل مافيها لا تساوي لحظة أو طرفة عين مع الآخرة.
اللهم ثبتنا على الحق يا أرحم الراحمين.
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله اخوتي
شكرااا لمروركم
أخي --((عبد محمد
كلمة (( رافضي .. عند القوم تعني رفض الدين ..او رفض سنة الشيخين حسب ما اعتقد
وكثير من الشيعة لا يطيقون هذا الاسم لانهم لا يعرفون معنى ((الرافضي))
بل في احد المنتديات اصبحت كلمة ((رافضي)) من الكلمات الممنوعة في النقاش
ولا يجوز لاي سني ان يطلق كلمة رافضي على اي شيعي ...(( تخيـــل ..!!!
...... ولـــــــــــــــــكن في البحار الجزء/86 صفحة رقم 156 و 157
الامام جعفر الصادق عليه السلام لم يعترض على كلمة (رافضي
بل مدحها...
وعظيم القدر من يطلق عليه انه رافضي ..
===
قيل للصادق عليه السلام : إن عمارا الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة بشهادة
فقال له القاضي: قم يا عمار فقد عرفناك....لا تقبل شهادتك... لأنك رافضي
فقام عمار وقد ارتعدت فرائصه... واستفرغه البكاء
فقال له ابن أبي ليلى: أنت رجل من أهل العلم والحديث
إن كان يسوءك أن يقال لك (( رافضي )) فتبرأ من الرفض... فأنت من إخواننا.
فقال له عمار: يا هذا ما ذهبت والله حيث ذهبت.... ولكني بكيت عليك وعلي
أما بكائي على نفسي فانك نسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها.... زعمت أني رافضي
ويحك لقد حدثني الصادق عليه السلام ... أن أول من سمي الرافضة السحرة الذين لما شاهدوا آية موسى عليه السلام في عصاه آمنوا به ورضوا به واتبعوه ورفضوا أمر فرعون واستسلموا لكل ما نزل بهم... فسماهم فرعون الرافضة لما رفضوا دينه
فالرافضي من رفض كلما كرهه الله تعالى وفعل كل ما أمره الله... فأين في الزمان مثل هذا؟
فإنما بكيت على نفسي خشية أن يطلع الله تعالى على قلبي... وقد تقبلت...
هذا الاسم الشريف على نفسي فيعاتبني ربي عز وجل
ويقول: يا عمار أكنت رافضا للأباطيل، عاملا للطاعات كما قال لك؟
فيكون ذلك تقصيرا بي في الدرجات إن سامحني... وموجبا لشديد العقاب علي إن ناقشني
إلا أن يتداركني موالي بشفاعتهم.
وأما بكائي عليك.... فلعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي... وشفقتي الشديدة
عليك من عذاب الله تعالى أن صرفت أشرف الأسماء إلى أن جعلته من أرذلها... كيف يصبر بذلك على عذاب الله... وعذاب كلمتك هذه؟
فقال الصادق عليه السلام: لو أن على عمار من الذنوب ما هو أعظم من السماوات والارضين لمحيت عنه بهذه الكلمات: وإنها لتزيد في حسناته عند ربه عز وجل
حتى يجعل كل خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرة
هذا أفضل تعليق من وجهة نظري بلا منازع!!
لا أشك لحظة أن ما نتج وينتج وسينتج من أفعال كل من ذكرت يا أخي ابن جبير ربما يشعرون به أو ستأتيهم الفاتورة كاملة يوم يحاسب كل امريء حتى على مثقال ذرة.
والحياة الدنيا بكل مافيها لا تساوي لحظة أو طرفة عين مع الآخرة.
اللهم ثبتنا على الحق يا أرحم الراحمين.
حياك الله أخي الفاضل عبدالحسن والفاتورة حتماً قد صدرت في الدنيا وتسديدها في الآخرة سيكون برسم مضاعف ولاعذر للقوم فكل شيئ بات مكشوفا .... تحياتي واحترامي.