|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 44293
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 103
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 01:19 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
كعادتك تخرج من الموضوع بسؤال
إن في لعننا ليزيد لعنه الله ولعن من ترضى عنه وترحم عليه
طاعة لله وتنفيدا لأمره
قال الله تعالى : (( ألا لعنة الله على الظالمين ))
|
يقول ابن تيميه رحمه الله
" هذه آية عامة كآيات الوعيد ، بمنزلة قوله تعالى { إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً } وهذا يقتضي أن هذا الذنب سبب للعن والعذاب ، لكن قد يرتفع موجبه لمعارض راجح ، إما توبة ، وإما حسنات ماحية ، وإما مصائب مكفّرة ، وإما شفاعة شفيع مطاع ، ومنها رحمة أرحم الراحمين " منهاج السنة النبوية 4/570-571
هل تعلم بان يزيد لم يتب ؟
هل تعلم بأن يزيد لم يستغفر الله ؟
هل تعلم ذلك ؟ طبعاً لا ولا أحد يعلم مافي الأنفس
يقول عز وجل "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " إن لعن الموصوف لا يستلزم إصابة كل واحد من أفراده إلا إذا وجدت الشروط ، وارتفعت الموانع ، وليس الأمر كذلك " رفع الملام ص91 .
الحقيقه هي بأننا لا ندافع عن يزيد ولكننا نقول الحقيقه ليس إلا
يزيد بن معاويه ليس له يد في مقتل الحسين رضي الله عنه وهذا هو المعروف لدى اهل السنه والجماعه
أنا لا أدافع عنه ولكني أقول الحق ولا تنسوا بأن له حسنه لماذا نتغاضى عنها وهي فتح القسطنطينيه وكان معه ابن عباس وابن الزبير (الذي خرج عنه في يوم من الأيام) وأبو ايوب الأنصاري وابن عمر
عن أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
ـ " أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا"
قالت أم حرام : قلت : يا رسول الله أنا فيهم ؟
قال : "أنت فيهم " . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم :
ـ " أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر - أي القسطنطينية - مغفور لهم"
فقلت : أنا فيهم يا رسول الله ؟ قال : " لا " . البخاري مع الفتح ( 6 / 22 ) . ومسلم ( 13 / 57 ) .
|
|
|
|
|