السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـدبايعنيالـقومالذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهدأن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجلفسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرجمنه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) .
راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 تحقيق محمد عبده .
|
هههههههههههههههههههههههههه
مسكينه يا بنتي
هذه الخطبة الى معاويه الزنيم بعدما اشاع ان الامام علي ليس الخلفية فردة الامام علي عليه السلام بهذه الخطبة وحتى هذه الخطبة ليس فيها ما يثبت ما تقولون
وافسره لك حتى تفهميها يقوله يا معاويه اذ كنت انا مو خليفة شرعي فالي قبلي كذلك ليسوا خلفاء لان الناس جائت بهم
فهمتي يا بنتي وليش ما تجاوبين على سؤالي سهل ترى
========================
وهذا كم حجر على الطاير
رواه الشيخ الكليني أعلى الله مقامه ، بسند صحيح عن : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إبن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة ، والفضيل بن يسار ، وبكير بن أعين ، ومحمد بن مسلم ، وبريد بن معاوية ، وأبي الجارود جميعاً عن أبي جعفر (ع) قال :
أمرَ اللهُ عز وجل رسولَهُ بولايةِ عليٍ ، وأنزلَ عليه : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ } وفرضَ ولاية أولي الأمر ، فلم يدروا ما هي ، فأمرَ اللهُ محمداً (ص) أن يفسّر لهم الولاية ، كما فسر لهم الصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، فلما أتاهُ ذلك من الله ، ضاقَ بذلك صدر رسول الله (ص)، وتخوّف أن يرتدوا عن دينهم ، وأن يكذبوه ، فضاقَ صدره ، وراجع ربه عز وجل ، فأوحى الله عز وجل إليه : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ }.
فصدعَ بأمر الله تعالى ذكره ، فقامَ بولاية علي (ع) يوم غدير خم ، فنادى الصلاة جامعة وأمرَ الناس أن يبلّغَ الشاهد الغائب.
قال عمر بن أذينة : قالوا جميعاً غير أبي الجارود : وقال أبو جعفر (ع) : وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى ، وكانت الولاية آخر الفرائض ، فأنزل الله عز وجل : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي } ، قال أبو جعفر (ع) : يقول الله عز وجل : لا أنزل عليكم بعد هذه فريضة ، قد أكملت لكم الفرائض - ( الكافي : 1 / 289 ).
رواه الشّيخ الصّدوق ( أعلى الله مقامه ) في كتاب (الأمالي ) ص679 / م85 / ح27 ... ، بسند صحيح أو حسن ، حيث قال :
حدّثنا أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ( ( ر ) ) : حسن على أقلّ التّقادير ، وذلك لترضّي الشّيخ الصّدوق عليه في غير موضع من مصنّفاته.
قال حدّثني أبي : هو عليّ بن إبراهيم القمّي صاحب التّفسير ، وهو أجلّ من أن يوثّق ، ومع ذلك فقد قال النّجاشي في حقّه : ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب.
عن أبيه : هو إبراهيم بن هاشم القّمي ، أوّل من نشر حديث الكوفييّن بقم ّ، وكفى بذلك أمارة علي وثاقته ، علاوة على أنّه قد وثّق من غير واحد من الأعلام ، منهم السيّد الخوئي حيث قال : لا ينبغي الشكّ في وثاقته.
عن محمد بن عليّ القرشي : كما هو الصّحيح ، وليس التّميمي كما في بعض نسخ الأمالي ، لأنّ القرشي هو صاحب الإمام الرّضا ((ع) ) لا التّميمي الّذي لا وجود لعنوانه في كتب الطّبقات أصلاً، وكيف كان هو ثقة كما قال الخوئي.
قال حدّثني سيّدي عليّ بن موسى الرّضا ، عن أبيه ، عن آبائه ( (ع) ) : سلسلة من سلاسل الذّهب الإلهي (صلّى الله عليهم أجمعين).. ووالله لا عجب إذا قرئ هذا الإسناد على ميّت فبعثه الله من ساعته !
ولا يضرّ إضمار راوي الحديث في هذا الموضع ، لأنّ المضمر سواء كان أمير المؤمنين أو الحسن أو الحسين ((ع)) فهم في الرّتبة سواء.
عن النّبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( من سرّه أن ينظر إلى القضيب الأحمر الّذي غرسه الله بيده ، ويكون متمسّكاً به ، فليتولّ عليّ بن أبي طالب ، والأئمّة من ولده ، فإنّهم خيرة الله (عزّ وجلّ) وصفوته ، وهم المعصومون من كلّ ذنب وخطيئة ).