و الله انا اخجل حقيقة مما تقولين
فكيف يامره المصطفي صلي الله عليه و سلم ان يسكت عن الحق و اي حق حق الاسلام و المسلمين كافة
و كيف يجد المناصرين ان لم يدعوهم
هل ثبت عن الامام علي انه دعا احد لمناصرته ابان خلافة ابا بكر او عمر او عثمان
الناظر في هذا الموقف ليجد انكم تريدون مدحه فذمتوه
لازم تخجل يا تامر ! لأنك لا تدري ما أوصى به نبيّك ! وتتشيدق بما ملأت السقيفة به رأسك!!
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما التحق بالرفيق الأعلى حتى تركهم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها, وأوصى أنه لا يمكن خلافته صلى الله عليه وآله وسلم إلا من وصّى له, وهو سيّد العترة عليه السلام وبالتالي علي عليه السلام ومن تخلف عن أبي بكر, قاموا بوصيّة نبيّهم حين سألوه, وبيّن لهم مُهلكهم, بعد ما عرّفهم بمنقذهم ومن يوالون بعده. قال لهم: ( يهلك أمتي هذا الحي من قريش قالوا فما تأمرنا؟ قال لو أن الناس اعتزلوهم )! ( صحيح مسلم / الفتن وأشراط الساعة / ح 5195 )وفي ( صحيح البخاري / المناقب / علامات النبوّة / ح 3336 ).
وبما أن ليس لهم حجة بعد ما ظهر وتبيّن لهم هذا الحيّ من قريش جليا واضحا فاضحا! وذلك لمّا سمعوا من داخل السقيفة أبا بكر يصيح ويقول(...ولن يُعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش)! ( صحيح البخاري / كتاب الحدود / باب الرجم / حديث 6328 ) وكأنّه ( يجيب) محمد صلى الله عليه وآله!.
فقاموا باعتزالهم كما أمر نبيّهم !.
هكذا الأمر يا تامر!