لانه لو كان معاوية الصحابي اقرب من التابعي لما لجأ للتابعي
فهمت الاشكال الي وضعه الاخ العزيز؟
قد اخبرناك ان طلب الدعاء من رجل لايعني انه افضل منك, وهذا ماوضحناه فيما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعاء له وهو خير البشر.
قال(من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة)
فالحاصل من الرواية ان فيها طلب من المسلمين الدعاء للرسول صلى الله عليه وسلم, والمعلوم ان الدعاء عبادة, واجر تلك العبادة هي الشفاعة.
فالحاصل من ذلك اننا لسنا افضل من الرسول عندما امرنا بالدعاء له في هذا الموضع.
وان كنا ستحصل على الشفاعة اجرا , فهذا لاينفي مبدأ اننا ندعوا للرسول ونحن لسنا بافضل منه
فهل فمت الوضع الان؟؟؟؟
اقتباس :
بل قدم طلب واسطة بينه وبين الله برجل مقرب من الله ، وهذا الموضوع ضرب عصفورين بحجر
هناك توسل مشروع بدعاء الاحياء ودليله في القران الكريم
وهناك توسل ممنوع بالاموات والاحجار والقبور والرقع والرسائل وما الى ذلك, وهذا مايعارض الايات
وليس موضعنا عن ذلك
قد اخبرناك ان طلب الدعاء من رجل لايعني انه افضل منك, وهذا ماوضحناه فيما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعاء له وهو خير البشر.
قال(من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة)
سأسألك سؤال ينهي اشكالك الذي لا دخل له بتاتا في موضوعنا
هل دعاء المسلمين للنبي يفيد المسلم ام يفيد النبي صلى الله عليه وآله
انتظرك
ونغششك اقرأ الي باللون الاحمر
اقتباس :
فالحاصل من الرواية ان فيها طلب من المسلمين الدعاء للرسول صلى الله عليه وسلم, والمعلوم ان الدعاء عبادة, واجر تلك العبادة هي الشفاعة.
فالحاصل من ذلك اننا لسنا افضل من الرسول عندما امرنا بالدعاء له في هذا الموضع.
وان كنا ستحصل على الشفاعة اجرا , فهذا لاينفي مبدأ اننا ندعوا للرسول ونحن لسنا بافضل منه
فهل فمت الوضع الان؟؟؟؟
هل الدعاء لها فائده للنبي أم لنا؟ هذا كررنا سؤالنا الي طاف
إن قلت للنبي صلى الله عليه وآله فقد خالفت مقادير الخالق في ان يكون النبي منتظرا تعطفنا بالدعاء له وهذا مخالف للرواية الصحيحة أنه سيكون الشفيع لأمته لانه محتاج للناس والعياذ بالله
وإن قلت الناس هي المحتاجة لانه جزاء هذا العمل هو الشفاعة ، فهنا نقول احسنت وهذا التفسير الاسلم
وهي حالها كحال قوله تعالى : (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)
فالآن هل يجوز ان نتهم النبي صلى الله عليه وآله بطلب الهداية؟
لا ولكن هذه صيغة تفيدنا نحن العباد العاصين في الهداية للطريق المستقيم ، ولا تشمل الانبياء المهتدين اصلا !
هل فهمت عدم وجود اي رابط بين استدلالك وبين موضوعنا!!!!
اقتباس :
هناك توسل مشروع بدعاء الاحياء ودليله في القران الكريم
وهناك توسل ممنوع بالاموات والاحجار والقبور والرقع والرسائل وما الى ذلك, وهذا مايعارض الايات
وليس موضعنا عن ذلك
سأسألك سؤال ينهي اشكالك الذي لا دخل له بتاتا في موضوعنا
هل دعاء المسلمين للنبي يفيد المسلم ام يفيد النبي صلى الله عليه وآله
انتظرك
وما دخل فائدة الدعاء في الموضوع؟
نحن نتحدث عن شرعية الفعل وعن الزعم بان الداعي افضل من المعدو له وهذا مناقض لطلب الرسول صلى الله عليه وسلم, وليس له علاقة بالفائدة
لان الفعل في حد ذاته مشابه له.
ولكن نجيب عليك بالنسبة الى الفائدة بطريقة اخرى لعلك تتعض
فهي فائدة للطرفين.
واي دعاء يكون فيه فائدة للداعي والمدعوا له ان كان بخير
فالدعاء في حد ذاته عبادة مثل اي عبادة اخرى, فانت لو دعوت لاخوك المسلم , فهل هو يستفيد فقط من الدعاء؟؟؟ ام كلا الطرفين؟؟؟
فحتى الرسول يستفيد من اعمالنا الصغيرة والكبيرة, الم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم ( من دعا إلى هدى كان له مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً)
وهذا الدعاء من الهدى , فالرسول له اجر افعالنا التي دل عليها كلها وهذا الدعاء الذي نستفيد منه, ايضا يؤجر عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لانه عبادة لنا نوجر على فعلها وله اجر ما عملناه.
ولكن نجيب عليك بالنسبة الى الفائدة بطريقة اخرى لعلك تتعض
فهي فائدة للطرفين.
واي دعاء يكون فيه فائدة للداعي والمدعوا له ان كان بخير
فالدعاء في حد ذاته عبادة مثل اي عبادة اخرى, فانت لو دعوت لاخوك المسلم , فهل هو يستفيد فقط من الدعاء؟؟؟ ام كلا الطرفين؟؟؟
أنا والاخ المسلم عندما ادعوا له بالموفقية او ادعوا له بأن يكون مصيره الجنة لانه غير معصوم وليس بنبي ولا شيئ فمصيرنا حتى لو قدمنا كل مانملك لا نضمن دخول الجنة بينما ندخل تحت باب رحمة الله فلا يضمن احد الجنة
أما النبي صلى الله عليه وآله له رتبة تصل لدخول الجنة ولا يحتاج لدعاءنا نحن الغير معصومين المنتظرين رحمة الله ودعاء النبي صلى الله عليه وآله ، أو دعاء الفاجر امثال الحجاج بن يوسف الثقفي او غيرهم من فجار العصر
ونرد عليك ايضا عدم حاجة النبي صلى الله عليه وآله لدعاءنا قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا)
فانظر هنا نبين مكانة النبي صلى الله عليه وآله انه ليس كمكانة اي بشر فدعاءنا له ليس لافادة النبي صلى الله عليه وآله بل هو لنا نحن العباد المذنبين
وهي حالها كحال الصلاة على النبي ، فهو لن تزيد مكانة النبي صلى الله عليه وآله بصلواتنا عندما نصلي عليه
أو عندما يتم ذكر النبي محمد صلى الله عليه وآله عند الشيعة يصلون على النبي وآله وغيرها
فهي لا تفيده النبي صلى الله عليه وآله لانه ذو مكانة لا يستطيع ان يصل إلى ملك مقرب ولا أنس وأفضلية النبي صلى الله عليه وآله ثابته
فأنا اكرر لك نقطتيني المهمين
إن قلت للنبي صلى الله عليه وآله فقد خالفت مقادير الخالق في ان يكون النبي منتظرا تعطفنا بالدعاء له وهذا مخالف للرواية الصحيحة أنه سيكون الشفيع لأمته لانه محتاج للناس والعياذ بالله
وإن قلت الناس هي المحتاجة لانه جزاء هذا العمل هو الشفاعة ، فهنا نقول احسنت وهذا التفسير الاسلم
هل فهمت الاشكالات المطروحة ؟
اقتباس :
فحتى الرسول يستفيد من اعمالنا الصغيرة والكبيرة, الم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم ( من دعا إلى هدى كان له مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً)
وهذا الدعاء من الهدى , فالرسول له اجر افعالنا التي دل عليها كلها وهذا الدعاء الذي نستفيد منه, ايضا يؤجر عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لانه عبادة لنا نوجر على فعلها وله اجر ما عملناه.
صراحة اقولها هل بلغ بك المقال ان تشبه حال البشر الغير معصومين بالنبي صلى الله عليه وآله ؟
هل انته تعي عزيزي ماتقوله ؟
اقتباس :
واما موضوع التوسل ومشروعيته, فليس هنا مقامه,,,,
الحين صار مو موضوعنا ؟ ؟
مو كنت تفصّل دعاء مشروع ودعاء غير مشروع لكن ميخالف نطوف هالقضية لوقت لاحق
إن قلت للنبي صلى الله عليه وآله فقد خالفت مقادير الخالق في ان يكون النبي منتظرا تعطفنا بالدعاء له وهذا مخالف للرواية الصحيحة أنه سيكون الشفيع لأمته لانه محتاج للناس والعياذ بالله
وإن قلت الناس هي المحتاجة لانه جزاء هذا العمل هو الشفاعة ، فهنا نقول احسنت وهذا التفسير الاسلم
هذا نقلك كله وكلامك لاينفي ان الرسول صلى الله عليه وسلم طلب منا الدعاء له بان يعطيه الله المنزلة الرفيعة في الجنة.
ولايوجد انسان غني عن الله تعالى, لانبي ولا غيره كان من كان.
وايضا لا تستطيع ان تنفي استفادة النبي صلى الله عليه وسلم من دعاءنا له, لان كل عمل دلنا عليه الرسول فيه خير يكون ذلك في ميزان حسنات النبي صلى الله عليه وسلم.
ولايقول عاقل ان دعاءنا ذلك ليس ضمن هذه الحسنات في ميزان الرسول صلى الله عليه وسلم.
فانت هنا لم تنفي اي شيء, فالرسول لابد وان يستفيد من العمل الذي تعلمناه مثلما جاء في الحديث الشريف: ( من دعا إلى هدى كان له مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً)
ولا ادري لماذا علينا ان نكرر معك نفس الكلام, فحاول ان تنفي هذه الاستفاده.