(الهم اعين يبصرون بها)
يازميل ما طرحه الاخ الفاضل هو تعارض البخاري مع شروط قبول الراوي
فمن يقدم على من وان صحت الشروط فهذا اسقاط للبخاري المقدس
وما تطلبه ليس عين العقل فشروط قبول الراوي مختلفة لدى الطرفين فليس من العدل ان نخطيء طرف بناءا على طرف
وابلحث هنا في فرقة واحدة فيها الخلل في تطبيق شروطها وتضارب بين كتب الحديث وكتب الرجال
فان ثبت سقوط مبانيك فليس لك سبيل الا مبانبنا فتوضح لك وتشرح حتى تصل الى سبيل الرشاد
طيب أنا أريد أن أستفيد و أعرف شروط الرواية عند الإمامية ... فسألتكم هذا السؤال إن كان لكم فيه علم .. فهل تعرفين الإجابة كي تفيدينا بها ؟!!
قال ابن سعد : حدثنا عمرو بن عاصم ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن على بن زيد ، عن
أبى الطفيل قال : كنت أطلب النبى صلى الله عليه وآله وسلم فيمن يطلبه ليلة الغار ، قال : فقمت على باب الغار و لا أرى فيه أحدا . ثم قال ابن سعد : و هذا الحديث غلط ، أبو الطفيل لم يولد تلك الليلة ، و ينبغى أن يكون حدث بهذا الحديث عن غيره ، فوهم الذى حمل عنه ، و كان أبو الطفيل ثقة فى الحديث ، و كان متشيعا .
من كتاب صحيح البخاري الجزء 1 صفحة 59
127 - وقال علي حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله
حدثنا عبيد الله بن موسى عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن علي بذلك
يالحبر السائل والله اسالك لوجه الله ان ترد انت علي وهاذا السؤال صرت اعتبره حجة عليكم
مادخل الصحابة في الصلاة على الرسول طيب نحن شيعة نحب الصحابة وعندنا اقوال من امامنا علي بن ابي طالب لا تسبو صحابة نبيكم الخ اذا ماكون غلطت او نسيت
طيب ليش ندخلهم بالصلاة اثناء الصلاة على النبي؟
هاذا ووفقك الله ياكتاب بلا عنوان واثابك جزيل الثواب
الصلاة هو دعاء ، و ليس هناك غرابة في الصلاة على الصحابة .. فالله سبحانه و تعالى يقول في كتابه العزيز مخاطبا رسوله : " و صلّ عليهم إن صلواتك سكن لهم " .. فأمر الرسول أن يصلي على الصحابة .. و هناك أحاديث عندنا صلّى فيها الرسول على بعض أصحابه ، و نحن نقتدي بالرسول صلى الله عليه و آله و سلم ..
و ليس هذا حكر علينا ، بل هناك علماء شيعة كثر ، يستهلّون حديثهم بالقول : الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على رسوله الأمين ، و آله الطيبين الطاهرين ، و صحبه المؤمنين المنتجبين ..
فيقومون بالصلاة على الصحابة المنتجبين دون الصحابة المرتدين حسب فهمهم ..
هذه عندك يا عزيزي وبذات صحيح البخاري والنواصب من أمثال عثمان بن حريز الحمصي وانته ماشي ....
يرفع على قوله كتاب ...
البخاري المدلس و المبتر يا كثر النواصب و الخوارج في كتابه و يا كثر المتشيعة و القدرية و المرجئة في كتابه
فكيف اصبح صحيح و هم يقولون ان الرواي يجب ان يكون عدل و غير مبتدع