أولاً نوضح أنها كانت مصالحة و من أصح كتب السنة و هو البخاري :
صحيح البخاري - كتاب الفتن - 21 ـ باب قول النبي صلى اللهعليه وسلم للحسن بن علي " ان ابني هذا لسيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين
7194 ـ حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا اسرائيل ابو موسى، ولقيته، بالكوفة جاء الى ابن شبرمة فقال ادخلني على عيسى فاعظه. فكان ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل. قال حدثنا الحسن قال لما سار الحسن بن علي ـ رضى الله عنهما ـ الى معاوية بالكتائب. قال عمرو بن العاص لمعاوية ارى كتيبة لا تولي حتى تدبر اخراها. قال معاوية من لذراري المسلمين. فقال انا. فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة نلقاه فنقول له الصلح. قال الحسن ولقد سمعت ابا بكرة قال بينا النبي صلى اللهعليه وسلم يخطب جاء الحسن فقال النبي صلى اللهعليه وسلم " ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين ".
تاريخ الأمم و الملوك لطبري - ج4 - ص 128
حدثنى أحمد بن زهير قال حدثنا على بن محمد قال أخبرني سليمان بن بلال عن الجارود بن أبى سبرة قال صالح الحسنعليه السلام معاوية وشخص إلى المدينة فبعث معاوية بسر بن أبى أرطاة إلى البصرة في رجب سنة 41....إلى...وقد صالح الحسن معاوية على أمان أصحاب على حيث كانوا فليس على لك هؤلاء ولا على أبيهم سبيل..إلخ
الأخبار الطوال لابن قتيبة الدينوري :
ص 220
فاشتد على الحسن رضي الله عنه كلام حجر، فقال له (إني رأيت هوى عظم الناس في الصلح، وكرهوا الحرب، فلم أحب أن أحملهم على ما يكرهون، فصالحت بقيا على شيعتنا خاصة من القتل ، فرأيت دفع هذه الحروب إلى يوم ما، فإن الله كل يوم هو في شأن).
سير اعلام النبلاء
ص 236
وقال عوانة بن الحكم : سار الحسن حتى نزل المدائن ، وبعث قيس بن سعد على المقدمات وهم اثنا عشر ألفا ، فوقع الصائح : قتل قيس ، فانتهب الناس سرادق الحسن ، ووثب عليه رجل من الخوارج ، فطعنه بالخنجر ، فوثب الناس على ذلك ، فقتلوه . فكتب الحسن إلى معاوية في الصلح
أسد الغابة لابن اثير - باب الحاء - في ترجمة الامامالحسنعليه السلام
ألا وإن معاوية دعانا إلى أمر ليس فيه عز ولا نصفة، فإن أردتم الموت رددناه عليه، وحاكمناه إلى الله عز وجل بظبا السيوف، وإن أردتم الحياة قبلناه وأخذنا لكم الرضا، فناداه القوم من كل جانب: البقية البقية، فلما أفردوه أمضى الصلح
البداية والنهاية- ج8 - سنة 41 هـــ
روى عن الزهري أنه قال: لما بايع أهل العراق الحسن بن علي طفق يشترط عليهم أنهم سامعون مطيعون مسالمون من سالمت، محاربون من حاربت فارتاب به أهل العراق وقالوا: ما هذا لكم بصاحب؟
فما كان عن قريب حتى طعنوه فأشووه فازداد لهم بغضاً وازداد منهم ذعراً، فعند ذلك عرف تفرقهم واختلافهم عليه وكتب إلى معاوية يسالمه ويراسله في الصلح بينه وبينه على ما يختاران.
البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 49 هجرية - وفاة الحسن بن عليعليهما السلام
وقال صالح بن أحمد: سمعت أبي يقول: بايع الحسن تسعون ألفاً فزهد في الخلافة وصالح معاوية، ولم يسل في أيامه محجمة من دم.
وقال ابن أبي خيثمة: وحدثنا أبي، ثنا وهب بن جرير قال: قال أبي: فلما قُتل علي بايع أهل الكوفة الحسن بن علي وأطاعوه، وأحبوه أشد من حبهم لأبيه.
(ج/ص: 8/46)
المستدرك على الصحيحين
أبو عبد اللهمحمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
دار المعرفة
سنة النشر: 1418هـ / 1998م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: خمسة أجزاء
المستدرك على الصحيحين » كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم » ذكر مصالحة الحسن ومعاوية - الجزء الرابع - ص 167
4860 - حدثني علي بن الحسن القاضي ، ثنا محمد بن موسى ، عن محمد بن أبي السري ، عن هشام بن محمد بن الكلبي ، عن أبي مخنف قال : لما وقعت البيعة للحسن بن علي جد في مكاشفة معاوية والتوجه نحوه فجعل على مقدمته عبد الله بن جعفر الطيار في عشرة آلاف ثم أتبعه بقيس بن سعد في جيش عظيم فراسل معاوية عبد الله بن جعفر وضمن له ألف ألف درهم إذا صار إلى الحجاز فأجابه إلى ذلك وخلى مسيره ، وتوجه إلى معاوية فوفى له ، وتفرق العسكر وأقام قيس بن سعد على حدة وانضم إليه كثير فمن كان مع عبد الله بن جعفر راسله معاوية وأرغبه فلم يفه ذلك إلى أن صالح الحسن معاوية [ ص: 168 ] وسلم إليه الأمر وتوجه الحسن وأصحابه للقاء معاوية وقد جرح الحسن غيلة في مطلع ساباط جرحه سنان بن الجراح الأسدي أخو بني نصر ، فطعنه في فخذه بمعول طعنة منكرة ، وكان يرى رأي الخوارج فاعتنقه الحسن في يده وصار معه في الأرض ، ووثب عليه عبد الله بن ظبيان بن عمارة التميمي فعض وجهه حتى قطع أنفه وشدخ رأسه بحجر ، فمات من وقته فسحقا لأصحاب السعير ، وحمل الحسن على السرير إلى المدائن ، فنزل على سعد بن مسعود الثقفي عم المختار ، وكان عامل علي رضي الله عنه على المدائن فجاءه بطبيب فعالجه حتى صلح رضي الله عنه .
والبخاري يبين أ أنه صالح معاوية
صحيح البخاري - كتاب الفتن - 21 ـ باب قول النبي صلى اللهعليه وسلم للحسن بن علي " ان ابني هذا لسيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين
7194 ـ حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا اسرائيل ابو موسى، ولقيته، بالكوفة جاء الى ابن شبرمة فقال ادخلني على عيسى فاعظه. فكان ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل. قال حدثنا الحسن قال لما سار الحسن بن علي ـ رضى الله عنهما ـ الى معاوية بالكتائب. قال عمرو بن العاص لمعاوية ارى كتيبة لا تولي حتى تدبر اخراها. قال معاوية من لذراري المسلمين. فقال انا. فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة نلقاه فنقول له الصلح. قال الحسن ولقد سمعت ابا بكرة قال بينا النبي صلى اللهعليه وسلم يخطب جاء الحسن فقال النبي صلى اللهعليه وسلم " ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين ".
و الدليل الأكبر انه صلح و ليست مبايعة هنا :
***على أن لا يسميه أمير المؤمنين ***
بحار الأنوار ج44 - باب 18 العلة التى من أجلها صالح الحسن بن على صلوات اللهعليه - ص 2
أبو بكر محمد بن الحسن بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري قال: حدثنا أبو طالب زيد بن أحزم قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا القاسم بن الفضل، قال: حدثنا يوسف بن مازن الراسبي قال: بايع الحسن بن علي صلوات اللهعليه معاوية على أن لا يسميه أمير المؤمنين ، ولا يقيم عنده شهادة، وعلى أن لا يتعقب على شيعة عليعليه السلام شيئا، وعلى أن يفرق في أولاد
من قتل مع أبيه يوم الجمل وأولاد من قتل مع أبيه بصفين ألف ألف درهم، وأن يجعل ذلك من خراج دار ابجرد
قال: وما ألطف حلية الحسن صلوات اللهعليه في إسقاطه إياه عن إمرأة المؤمنين قال يوسف: فسمعت القاسم بن محيمة يقول: ما وفى معاوية للحسن بن علي صلوات اللهعليه بشئ عاهده عليه وإني قرأت كتاب الحسنعليه السلام إلى معاوية يعدد عليه ذنوبه إليه وإلى شيعة عليعليه السلام فبدأ بذكر عبد الله بن يحيى الحضرمي ومن قتلهم معه. فنقول: رحمك الله إن ما قال يوسف بن مازن من أمر الحسنعليه السلام ومعاوية عند أهل التميز والتحصيل تسمى المهادنة والمعاهدة، ألا ترى كيف يقول " ما وفى معاوية للحسن بن علي بشئ عاهده عليه وهادنه " ولم يقل بشئ بايعه عليه، والمبايعة على ما يدعيه المدعون على الشرائط التي ذكرناها، ثم لم يف بها لم يلزم الحسنعليه السلام. وأشد ما ههنا من الحجة على الخصوم، معاهدته إياه على أن لا يسميه أمير المؤمنين، والحسينعليه السلام عند نفسه لا محالة مؤمن فعاهده على أن لا يكون عليه أميرا، إذ الأمير هو الذي يأمر فيؤتمر له.
بحار الأنوار ج44 - باب 18 العلة التى من أجلها صالح الحسن بن على صلوات اللهعليه - ص 8 الى 9
فأراد الحسنعليه السلام أن يبين أن تأويل معاوية على شيعة عليعليه السلام بتعقبه عليهم ما يتعقبه زائل مضمحل فاسد، كما أنه أزال إمرته عنه وعن المؤمنين، بشرط
أن لا يسميه أمير المؤمنين، وأن إمرته زالت عنه وعنهم، وأفسد حكمه عليه وعليهم. ثم سوغ الحسنعليه السلام بشرطه عليه أن لا يقيم عنده شهادة، للمؤمنين القدوة منهم به في أن لا يقيموا عنده شهادة فتكون حينئذ داره دائرة وقدرته قائمة لغير الحسن ولغير المؤمنين
بحار الأنوار ج44 - باب 18 العلة التى من أجلها صالح الحسن بن على صلوات اللهعليه - ص 13 الى 14 محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري قال: حدثنا أبو بشر الواسطي قال: حدثنا خالد بن داود، عن عامر قال: بايع الحسن بن علي معاوية على أن يسالم من سالم ويحارب من حارب، ولم يبايعه على أنه أمير المؤمنين. قلنا: هذا حديث ينقض آخره أوله ، وأنه لم يؤمره، وإذا لم يؤمره لم يلزمه الايتمار له إذا أمره، وقد روينا من غير وجه ما ينقض قوله: " يسالم من سالم، ويحارب من حارب " فلا نعلم فرقة من الامة أشد على معاوية من الخوارج وخرج على معاوية بالكوفة جويرية بن ذراع أو ابن وداع أو غيره من الخوارج فقال معاوية للحسن: اخرج إليهم وقاتلهم، فقال: يأبى الله لي بذلك، قال: فلم ؟ أليس هم أعداؤك وأعدائي ؟ قال: نعم يا معاوية، ولكن ليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فوجده، فأسكت معاوية. ولو كان ما رواه أنه بايع على أن يسالم من سالم، ويحارب من حارب، لكان معاوية لا يسكت على ماحجه به الحسنعليه السلام ولأنه يقول له: قد يايعتني على أن تحارب من حاربت كائنا من كان، وتسالم من سالمت كائنا من كان، وإذا قال عامر في حديثه: " ولم يبايعه على أنه أمير المؤمنين " قد ناقض لأن الأمير هو الآمر والزاجر، والمأمور هو المؤتمر والمنزجر، فأبى تصرف الآمر، فقد أزال الحسنعليه السلام في موادعته معاوية الايتمار له، فقد خرج من تحت أمره حين شرط أن لا يسميه أمير المؤمنين. ولو انتبه معاوية بحيلة الحسنعليه السلام بما احتال عليه، لقال له: يا با محمد أنت
مؤمن وأنا أمير، فإذا لم أكن أميرك لم أكن للمؤمنين أيضا أميرا وهذه حيلة منك تزيل أمري عنك، وتدفع حكمي لك وعليك، فلو كان قوله " يحارب من حارب " مطلقا ولم يكن شرطه " إن قاتلك من هو شر منك قاتلته، وإن قاتلك من هو مثلك في الشر وأنت أقرب منه إليه لم اقاتله " ولأن شرط الله على الحسن وعلى جميع عباده التعاون على البر والتقوي، وترك التعاون على الاثم والعدوان، وإن قتال (1) من طلب الحق فأخطأه، مع من طلب الباطل فوجده، تعاون على الاثم والعدوان (2).
بحار الأنوار ج44 - باب 18 العلة التى من أجلها صالح الحسن بن على صلوات اللهعليه - ص 14
فان قال: هذا حديث ابن سيرين يرويه محمد بن إسحاق بن خزيمة قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن أنس بن سيرين قال: حدثنا الحسن بن علي يوم كلم فقال: ما بين جابرس وجابلق رجل جده نبي غيري وغير أخي وإني رأيت أن اصلح بين امة محمد، وكنت أحقهم بذلك، فانا بايعنا معاوية ولعله فتنة لكم ومتاع إلى حين. قلنا: ألا ترى إلى قول أنس كيف يقول: " يوم كلم الحسن " ولم يقل: " يوم بايع " إذ لم يكن عنده بيعة حقيقة ، وإنما كانت مهادنة كما يكون بين أولياء الله وأعدائه، لا مبايعة تكون بين أوليائه وأوليائه فرأى الحسنعليه السلام رفع السيف مع العجز بينه وبين معاوية، كما رأى رسول الله صلى اللهعليه واله رفع السيف بينه وبين أبي سفيان وسهيل بن عمرو، ولو لم يكن رسول الله مضطرا إلى تلك المصالحة والموادعة لما فعل. فان قال: قد ضرب رسول الله صلى اللهعليه واله بينه وبين سهيل وأبي سفيان مدة، ولم يجعل الحسن بينه وبين معاوية مدة، قلنا: بل ضرب الحسنعليه السلام أيضا بينه وبين معاوية مدة وإن جهلناها ولم نعلمها، وهي ارتفاع الفتنة وانتهاء مدتها، وهو متاع إلى حين.
و الدليل الأكبر انه صلح و ليست مبايعة هنا :
***على أن لا يسميه أمير المؤمنين ***
بحار الأنوار -عندنا- مكذوب لأنه كتاب من كتب الشيعة !!!!!!!!!!!!!
فالنقاش هنها عما جاء في كتبنا وليس في كتبكم.
خلاص، سلمنا أن ما جاء في كتبنا الحديث عن الصلح فقط ولم يرد ذكر أي شيء عن البيعة.
بحار الأنوار -عندنا- مكذوب لأنه كتاب من كتب الشيعة !!!!!!!!!!!!!
فالنقاش هنها عما جاء في كتبنا وليس في كتبكم.
خلاص، سلمنا أن ما جاء في كتبنا الحديث عن الصلح فقط ولم يرد ذكر أي شيء عن البيعة.
يا ذكي بحار الانوار نقلها من كتبكم
و انا نبهتك سابقاً اقرأ ردي جيداً لكن لم تنتبه
و المهم جاء في كتبكم صلح و يكفي البخاري
و على فكرة البخاري نعتبره من الكاذبين الا اذا وافق ماجاء عندنا
فان كانت صلح او بيعة من الامام الحسن لمعاوية فهذا لايغير شي ولوو افترضنا بيعة الامام الحسن لمعاوية ليس الا بايعه كرها ليس برضا كما واضح من الروايات والبيعة التي تكون كرها ساقطة شرعيتها فبيعة الحسن لمعاوية بالاكراه فهذا يعني لن يعترف الحسن بشرعية معاوية للبيعة كرها مضطر ليس برضا
فان كانت صلح او بيعة من الامام الحسن لمعاوية فهذا لايغير شي ولوو افترضنا بيعة الامام الحسن لمعاوية ليس الا بايعه كرها ليس برضا كما واضح من الروايات والبيعة التي تكون كرها ساقطة شرعيتها فبيعة الحسن لمعاوية بالاكراه فهذا يعني لن يعترف الحسن بشرعية معاوية للبيعة كرها مضطر ليس برضا
تختلف وراجع مشاركه الاخ وستعرف سبب كلامي
لانه يعتبر معاويه اامام والبيعه له حق تابع قوله
وهل يعقل أن نقول أنه لم يبايع وهو يعلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية"؟!!