|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 24-03-2013 الساعة : 02:13 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجف الخير
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم
أخي يا أبا الحسن أجدت وأبدعت وأعربت عما في داخل كل شيعي موالي في العراق بل في العالم أجمع ويهمه أمر الشيعة في بلد علي والحسين عليهما السلام.
دعوني أطيل قليلا وأعذروني مقدما على الاطالة.
السنة أخوتنا بل أنفسنا, ...... ولهذا يجب أن نحترمهم ونقدرهم ونتغاضى عنهم حتى وان مسحوا بكرامتنا الأرض, حتى وان كانت دمائنا كؤسا مدامة يشربون نخبها في انتصارات العروبة العبرية, حتى وان اخذوا أكثر من حقهم واستحقاقهم الجغرافي والانتخابي لأنهم أخوتنا بل أنفسنا؟ من يعتقد أن هذا هو مراد من قال هذه الكلمة {السنة أخوتنا بل أنفسنا} فأعتقد انه بحاجة الى اعادة النظر في عقائده ومفاهيمه واستراتيجيته في الحياة بصورة عامة, فمن يفتي بحرمة استباحة الدم الحرام لا يقصد هذا ومن يحافظ على ركائز الدين الامامي الاثنا عشري في حقبة الطاغوت السني البعثي الكافر لا يقصد هذا, ومن يدخل في عملية مترامية الاطراف يلملم شتاتها بقدر المستطاع ويحافظ على البلد من الضياع بقدر المستطاع لا يقصد هذا؟ وغيرها كثير
وهنا يقفز سؤال الى الاذهان: اذا ما هو القصد من هذه الكلمة وكيف نفسرها لنفهم معناها؟.
وجوابه سهل جدا: إقرأ الرسالة العملية لصاحب هذه الكلمة وأنت تعرف قصده جيدا لترى انه هل يستهين بالدم الشيعي العراقي؟ أم أنه متسالم متسامح متساهل مع الناكثين القاسطين المارقين؟ فالمشكلة ليست في الكلمة ولا في صاحبها بل في الفهم ! نعم في الفهم, فكل فرد يفسر على هواه ويعطي انطباعات غير حقيقية عن المعنى المقصود ولم أجد شخصا مهتما بهذا الشأن كلّف نفسه عناء الاهتمام وذهب الى النجف الاشرف ليدخل كعبة الخلد في جنة علي عليه السلام ثم يذهب الى صاحب هذه الكلمة ويسأل عن كثب ليفهم مباشرة بلا واسطة مزيفة او فهم مغلوط.
ركّزت على هذه الكلمة لأن أغلب الحمقى والسذج والمغفلين يجعلون منها شعارا يبررون فيه جبنهم وتخاذلهم في أيام المواجهة على منصات الحوار الصادق وليس لهم الا القول ببؤس فاضح وبكذب صادق أننا نتبع المرجعية في قولها, ليت شعري أين اتباعهم لها في آحاد التوجيهات بل عشراتها وادارتهم ظهرهم لها حتى قلتهم ولفظتهم, أنهم واللهِ لكاذبون وعلى عاتقهم مسؤولية التردي وفي رقابهم دماء الابرياء من بلد عليٍ والحسين عليهما السلام.
هذا من جانب ومن جانب آخر نرى أن البعض قد انطلت عليه حيلة الاعراب الذين سُحب البساط من تحت أقدامهم وأصبحت رقابهم بيد من يعتقدون أنهم عبيدهم, فراحوا يزجون بالافكار السلبية هنا وهناك وراح الحمقى ينشرونهافي مقاهي الضياع وشوارع الغفلة بكلمات رنّانة طنّانة:
أين الماء والكهرباء؟
أين الخدمات الأخرى؟
أين التعيين؟
أين الاهتمام بالصغار؟
أين الاهتمام بالكبار؟
أين رعاية الموهوبين؟
أين وأين وأين ... وغيرها مما لها جانب كبير وحقيقي من المصداقية فهي وغيرها من الامور الواجب توفرها لكل انسان يعيش بكرامة في بلد ينتخب حاكمه بنفسه ولكن تجري الرياح بما تشتهي السفن, فليس كل تغيير سياسي في بلد ما يستتبعه تحسن في كل شيء بكل شيء من دون تقديم أي شيء! انه أمر لا يقبل به العقل والعقلاء. بل هو يكاد يكون ضربا من المعاجز والكرامات, والعُرف ببابك كما يُقال فهذه البلدان العربية وقد أصاب بعضها تسونامي الربيع العربي وهي في تردي واضح وكبير في كثير من الخدمات ولكنها حصلت على مكاسب كثيرة جدا لهذا فهي تطالب بتحسين التردي وتركز على المكاسب التي حصلت عليها, لنأتي الى شيعة العراق وننظر على ماذا حصلوا وهل لديهم مكسب أم مكاسب؟! وهل حافظوا عليها وركزوا أم لا؟
سابقا كنا نشتري الكُتب بخوف وترقب شديدين من جلاوزة الظلم واليوم الكتب والمكتبات بكل مكان وتكاد تكون تخمة في هذا الجانب.
سابقا كنا نزور سيد الشهداء عليه السلام ونحن نضع أرواحنا على أيدينا واليوم نذهب لزيارة تخلدها كبرى الموسوعات العالمية بأنها أكبر تجمع بشري في تاريح الكرة الأرضية.
سابقا كنا نخشى من أخوتنا وأبنائنا من أن يبلّغوا عنا اذا تكلمنا وانتقدنا واليوم تُنتقد السلطات الثلاث بكل مكان ومن قبل الجميع الصغير قبل الكبير.
سابقا كنا نفتقر الى ابسط وسائل الاعلام لنرى العالم فضلا عن أن يرانا واليوم نملك العديد من الفضائيات والاذاعات والآلاف من مواقع الانترنيت نشاهد العالم ويشاهدنا.
سابقا كنا نذهب الى الانتخابات لننتخب الحاكم الواحد بقرار واحد واليوم ننتخب من نريد كيفما نريد واذا ما أخطأ لا نحاسبه بل نعيد انتخابه بحماقة كبرى نضحك عليها اذا ما قرأناها في نهاية الصحف والمجلات المهتمة بإضحاك المتعبين ونؤيدها بشدة اذا ما انُقدنا عليها.
للكلام تتمة ولعل اخي ابا الحسن قد أشعل في قلبي فتيل موضوع عن الانتخابات قد أعود قريبا لأسجل ما أراه وما أعتقد به
أعجبني الموضوع والمشاركات حتى المشاركات المضحكة فقد أضحكتني على سذاجة عقول أصحابها.
دمتم بود
|
سيدنا الكريم ,, لردكم الواعي الزاخر بالمعنى العميق أثر في نفس من له لب ,, قد نكون نحن الذين أكتوينا من الحرب الطائفية حيث قتل أحبتنا و أعز إخواننا و عشنا مواجهات يومية مع الموت ,, أشد المتألمين من عملية (( تعاطي البعض)) مع فتاوى و توجيهات المرجعيات العليا ,, و التي كان أولئك البعض يفصلها على مقاس مصالحه الشخصية ,, لست أجد ما أضيف على تعليقتكم الكبيرة فقد أحتوت من المعاني ما يكفي للتدبر ,, دمتم بصحة و عافية ,, تحياتي لشخصكم الكريم
|
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 24-03-2013 الساعة 02:35 AM.
|
|
|
|
|