|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 6734
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 359
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نجف الخير
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-07-2007 الساعة : 11:02 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجف الخير
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لولا علي لهلك عمر.
السلام عليكم ورحمة الله والصلاة والسلام على أبي القاسم محمد (ص) وعلى آله وسلم...
نحاول في هذا المبحث أن نسلط الضوء على الخلافة التي كانت قبل خلافة
الإمام علي عليه السلام
خلافة
عمر بن الخطاب
وكيف كان يرجع في كل الأمور إلى الإمام علي سلام الله عليه
المجنونة التي زنت
قال المفيد(131): روي ان مجنونة على عهد عمر فجربها رجل، فقامت البينة عليها بذلك، فأمر عمر بجلدها الحد، فمر بها [على] أمير المؤمنين (ع) وقد أخذت لتجلد، فقال: ما بال مجنونة آل فلان تعتل(1)؟
فقيل له: إن رجلا فجر بها وهرب وقامت البينة عليها، فأمر عمر بجلدها.
فقال(ع): ردوها إليه وقولوا له: أما علمت إن هذه مجنونة آل فلان،وان النبي(ص) [قال:](2) رفع القلم عن المجنون حتى يفيق، إنها مغلوبة على عقلها ونفسها، فردت إليه وقيل له ذلك.
فقال: فرج اللّه عنه، لقد كدت أن اهلك في جلدها.
(3)الحامل الزانية
قال المفيد(4): روي انه ائتي بحامل قد زنت، فأمرعمر برجمها، فقال له أمير المؤمنين(ع): هب أن لك سبيلا عليها، اي سبيل لك على ما في بطنها واللّه تعالى يقول: (ولا تزر وازرة وزراخرى)(5)؟
فقال عمر: لا عشت لمعضلة لا يكون لها ابو الحسن، ثم قال:
فما اصنع بها؟
قال: احتط عليها حتى تلد، فإذا ولدت ووجدت لولدها من يكفله فأقم عليها الحد.
وفي المناقب(6) مثله، وزاد: فلما ولدت ماتت، فقال عمر: لولا علي لهلك عمر.
وفي كشف الغمة(7): لما كان في ولاية عمر أتي بامرأة حامل، فسألها عمر، فاعترفت بالفجور، فأمر بها أن ترجم، فلقيها علي بن أبي طالب(ع)، فقال: ما بال هذه؟
فقالوا: أمر بها عمر أن ترجم، فردها علي فقال: أمرت بها أن ترجم؟
فقال: نعم، اعترفت عندي بالفجور.
فقال(ع): هذا سلطانك عليها، فما سلطانك على ما في بطنها؟
ثم قال له: فلعلك انتهرتها أو أخفتها؟
فقال: قد كان ذلك.
قال: أو ما سمعت رسول اللّه(ص) يقول: لاحد على معترف بعد بلاء،انه من قيدت أو حبست أو تهددت فلا إقرار له؟ فخلى عمر سبيلها،ثم قال: عجزت النساء أن تلد مثل علي بن أبي طالب، لولا علي لهلك عمر(8).
في امرأتين ادعتا طفلا
قال المفيد(9): وروي إن امرأتين تنازعتا على عهد عمر في طفل ادعته كل واحدة منهما بغير بينة، ولم ينازعهما فيه غيرهما، فالتبس الحكم في ذلك على عمر، وفزع فيه إلى أمير المؤمنين(ع)، فاستدعى المرأتين ووعظهما وخوفهما، فأقامتا علىالتنازع، فقال(ع): ائتوني بمنشار.
فقال(10): ما تصنع به؟
فقال: أقده نصفين، لكل واحدة نصف.
فسكتت إحداهما، وقالت الأخرى: اللّه اللّه يا أبا الحسن، إن كان لابد من ذلك فقد سمحت به لها.
فقال: اللّه اكبر، هذا ابنك دونها، ولو كان ابنها لرقت عليه وأشفقت،فاعترفت الأخرى بان الولد لصاحبتها، فسري عن عمر، ودعا لأمير المؤمنين(ع)، لأنه فرج عنه.
وفي المناقب(11): رووا إن امرأتين تنازعتا على عهده فيطفل ادعته كل واحدة منهما وذكر نحوه ثم قال: وهذا حكم سليمان(ع) في صغره(12).
الغلام الذي نفته أمه
وبإسناد مرفوع إلى عاصم بن ضمرة السلولي ، قال : سمعت غلاما بالمدينة على عهد عمر بن الخطاب ، وهو يقول : يا أحكم الحاكمين أحكم بيني ، وبين أمي ، فقال له عمر : يا غلام لم تدعو على أمك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين إنها حملتني في بطنها تسعا ، وأرضعتني حولين فلما ترعرعت ، وعرفت الخير من الشر ويميني من شمالي طردتني وانتفت مني وزعمت أنها لا تعرفني .
فقال عمر أين تكون المرأة ؟ قال : في سقيفة بني فلان . فقال عمر علي بأم الغلام ، قال : فأتوا بها مع أربعة إخوة لها في قسامة يشهدون لها إنها لا تعرف الصبي ، وان هذا الغلام غلام مدع ظلوم غشوم ، يريد أن يفضحها في عشيرتها و أن هذه الجارية من قريش ، لم تتزوج قط ، وأنها بخاتم ربها ، فقال عمر : يا غلام ما تقول ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، هذه والله أمي ، حملتني تسعا ، وأرضعتني حولين ، فلما ترعرعت ، وعرفت الخير والشر ويميني من شمالي ، طردتني وانتفت مني و زعمت أنها لا تعرفني. فقال عمر : يا هذه ما يقول الغلام ؟ قالت يا أمير المؤمنين و الذي احتجب بالنور ولا عين تراه وحق محمد وما ولد ، ما أعرفه ولا أدري أي الناس هو ، وإنه غلام مدع يريد أن يفضحني في عشيرتي ، وأنا جارية من قريش لم أتزوج قط ، واني بخاتم ربي فقال عمر : ألك شهود ؟ فقالت : نعم هؤلاء ، فتقدم القسامة فشهدوا أن هذا الغلام مدع يريد أن يفضحها في عشيرتها ، وأن هذه جارية من قريش لم تتزوج قط ، وأنها بخاتم ربها ، فقال عمر : خذوا بيد الغلام فانطلقوا به إلى السجن حتى نسأل عن الشهود ، فإن عدلت شهادتهم جلدته حد المفتري ، فأخذ بيد الغلام لينطلق به إلي السجن ، فتلقاهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، في بعض الطريق ، فنادى الغلام : يا ابن عم رسول الله إني غلام مظلوم ، وأعاد عليه الكلام الذي كلم به عمر ، ثم قال : وهذا عمر قد أمر بي إلى الحبس . فقال علي عليه السلام : ردوه فلما ردوه قال لهم عمر : أمرت به إلى السجن فرددتموه إلي ، فقالوا يا أمير المؤمنين : أمرنا علي بن أبي طالب برده إليك ، و سمعناك تقول لا تعصوا لعلي أمرا ، فبيناهم كذلك إذ أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال : علي بأم الغلام فأتوا بها ، فقال عليه السلام : يا غلام ما تقول ؟ فأعاد عليه الكلام ، فقال عليه السلام لعمر : أتأذن لي في أن اقضي بينهما ؟ فقال عمر : يا سبحان الله وكيف لا ، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أعلمكم علي بن أبي طالب (13)
سلام الله عليك يا علي بن أبي طالب
فقال عليه السلام للمرأة : يا هذه ألك شهود ؟ قالت : نعم فتقدم القسامة فشهدوا بالشهادة الأولى ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : والله لاقضين بينكم اليوم بقضية هي مرضاة الرب من فوق عرشه ، علمنيها رسول الله صلى الله عليه و آله ، ثم قال لها : ألك ولي ؟ فقالت : نعم هؤلاء إخوتي ، فقال لإخوتها : أمري فيكم وفيها جائز ؟ قالوا : نعم يا ابن عم رسول الله ، أمركم فينا وفى اختنا جائز ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : اشهد الله واشهد أمير المؤمنين ( يعني عمر ) وأشهد من حضر من المسلمين أني قد زوجت هذه المرأة من هذا الغلام على أربع مائة درهم ، والمهر من مالي .
يا قنبر علي بالدارهم ، فأتاه قنبر بها ، فصبها في يد الغلام ، ثم قال : خذها فصبها في حجر إمرأتك ، ولا تأتنا إلا وبك أثر العرس ( يعنى الغسل ) ، فقام الغلام فصب الدراهم في حجر المرأة ثم تلببها فقال لها : قومي فنادت المرأة ، النار النار ، يا ابن عم رسول الله ، تريد أن تزوجني من ولدي هذا ، والله ولدي زوجني إخوتي هجينا فولدت منه هذا الغلام ، فلما ترعرع وشب أمروني أن أنتفي منه ، وأطرده و هذا والله إبني ، وفؤادي يتحرق أسفا على ولدي ، قال : ثم أخذت بيد الغلام وانطلقت ونادى عمر : واعمراه لولا علي لهلك عمر (14) .
علي عليه السلام ينقذ عالما بالقرآن
إن عمر بن الخطاب سأل رجلا كيف كنت؟ فقال الرجل: ممن يحب الفتنة ، ويكره الحق ، ويشهد على مايره ،فأمر به إلى السجن ، فأمر علي عليه السلام برده فقال : صدق فقال عمر كيف صدقته؟ قال عليه السلام يحب المال والولد وقد قال تعالى إنما أموالكم وأولادكم فتنة ، ويكره الموت وهو الحق ويشهد ان محمدا رسول الله ولم يره ، فأمر عمر بن الخطاب بإطلاقه وقال : الله يعلم حيث يجعل رسالته (15).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ يتبع ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
ماحكم من يرجع الى كل الامور او بعضها الى الامام علي رضي الله عنه وارضاه ؟؟؟
|
|
|
|
|