وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {لا تتخذوا قبوركم مساجدكم، ولا بيوتكم قبوراً}[مستدرك الوسائل: (2/379)]. أي: مثل المقابر لا تُصلى فيها النوافل والمستحبات.
اعتقد ان هذا الحديث كما قال اخي صوت الهداية خاص بمورده
ولا بيوتكم قبوراً
فالنبي اتخذ من بيته قبراً
لا تتخذوا قبوركم مساجدكم
ان هؤلاء القائمين على المسجد النبوي قد ادخلوا بيت النبي الى المسجد النبوي فالبيت والمسجد اصبحا في مبنى واحد وتحت سقف واحد يطلق عليه المسجد النبوي .
لو انا الذي ارسل لك هذه الاسئلة نظر من حوله لما كتبها حتى
جرت العادة في أكثر بلاد العالم وخاصة البلاد المتقدمة الأوربية والدول الحضارية ، أنهم يشيدون مبنى على شكل قبر رمزي باسم : الجندي المجهول ، ويصرفون أموالا باهظة في إنشائه ، ويعينون مديرا مسؤولا وبإمرته موظفين لإدارته والمحافظة عليه .
فيأخذون ضيوف الدولة وهم شخصيات البلدان الأخرى كرؤساء الجمهوريات ورؤساء الدول والوزراء والممثلين عنهم ، إلى ذلك القبر الوهمي ، فيقفون وقفة خشوع واحترام ، ويؤدون المراسيم التي تنبئ عن تجليل وتعظيم ذلك المكان الذي ليس هو إلا قبر رمزي قام ببنائه وشيدت أركانه لإحياء اسم الجندي الذي دافع عن وطنه وضحى نفسه في سبيل حرية شعبه وبلاده .
ولم يكن في العالم ، ولا يوجد هناك عاقل يعارض هذا العمل وينهى عنه . بل كاد أن يكون من المراسيم الواجبة عند الحكومات والدول المتقدمة .
ولكن نجدكم تعارضون الشيعة وتنكرون عملهم حينما يقفون أمام قبور شهداء الإسلام وخاصة شهداء العترة الهادية وهم جنود لله سبحانه ، المعلومون المعروفون في السماوات والأرضين .
وتنتقدون الشيعة لوقوفهم أمام تلك القبور التي لم تكن وهمية وخالية أو خيالية ، بل هي مراقد أطهار ومراكز أنوار ، تتضمن أشخاص كان لهم الأثر العظيم في بناء حضارة البشر وإنسانية الإنسان ، تتضمن أجسادا تشع منها أنوار العلم والفضيلة ، وأنوار الإيمان والإحسان ، وتذكر زائريها بالمثل العليا وتلهمها الصبر والجهاد وصفات الأمجاد ، وكل خصال الخير والأخلاق الحميدة . فالشيعي يقف أمام تلك القبور المقدسة والمراقد الطاهرة ويخاطب أصحابها الذين تحسبونهم أمواتا ، والله يقول : ( وَلاَ تَحْسَبَنّ الّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبّهِمْ يُرْزَقُونَ)
هذا اولا"
وقل لهم ثانيا"
إن شبهتكم حول الشيعة بأنهم لماذا يطلبون حوائجهم عند قبور الأموات ؟!
إنما هو كلام الماديين والطبيعيين ، فإنهم لا يعتقدون بالحياة بعد الموت ، والله سبحانه يحكي قولهم في القرآن إذ قالوا : ( إِنْ هِيَ إِلّا حَيَاتُنَا الدّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ )
وأما الاعتقاد بالحياة بعد الموت ، وأن الجسم يبلي بالموت ولكن الروح باقية ، فهو من ضروريات دين الإسلام ، وبالأخص حياة الشهداء ، فقد صرح بها القرآن الكريم بقوله : ( وَلاَ تَحْسَبَنّ الّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبّهِمْ يُرْزَقُونَ«169» فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ..)إلى آخره ...
فهل يمكن للميت الفرح والسرور والارتزاق ؟! لا!
ولذلك فإن الآية الكريمة تصرح بأنهم : ( أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبّهِمْ يُرْزَقُونَ ) فكما أنهم يفرحون ويرزقون ، فهم يسمعون الكلام ويجيبون ، ولكن حجاب المادة على مسامعنا مانع من إحساسنا بكلامهم واستماع جوابهم .
وقد ورد عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في زيارة جده سيد الشهداء الحسين عليه السلام قوله : يا أبا عبدالله أشهد أنك تشهد مقامي وتسمع كلامي وأنك حي عند ربك ترزق ، فأسأل ربك وربي في قضاء حوائجي .
وجاء في الخطبة 86 من نهج البلاغة عن الإمام علي عليه السلام إذ يعرّف فيها أهل البيت عليهم السلام ويصفهم ، فيقول :
أيها الناس ! خذوها من خاتم النبيين : إنه يموت من مات منا وليس بميت ، ويبلى من بلى منا وليس ببال .
قال ابن أبي الحديد والميثمي والشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية ، قالوا في شرح هذه الكلمات ما ملخصه :
" إن أهل بيت النبي (ص) لم يكونوا في الحقيقة أمواتا كسائر الناس " فنقف عند قبور أهل البيت عليهم السلام والعترة الهادية ، ولا نحسبهم أمواتا بل هم أحياء عند ربهم ، ونحن نتكلم معهم كما تتكلمون أنتم مع من حولكم من الأحياء ، فنحن لا نعبد الأموات كما تزعمون وتفترون علينا ، بل نعبد الله سبحانه الذي يحفظ أجساد الصالحين من البلى ، ويبقي أرواح العالمين بعد ارتحالهم من الدنيا .
وأنتم ألا تحسبون عليا عليه السلام ، وابنه الحسين والذين استشهدوا بين يديه ، وكذلك أصحاب النبي (ص) الذين قتلوا في بدر وحنين وغيرهما من غزواته ، شهداء ؟!
وهل إنكم لا تعتقدون أن هؤلاء الصفوة ضحوا بأنفسهم في سبيل الله وثاروا على ظلم بني أمية وكفر يزيد ، وأنهم أنقذوا الدين الحنيف من براثن آل أبي سفيان ، ورووا بدمائهم شجرة التوحيد والنبوة ؟؟
فكما إن أصحاب رسول الله (ص) خاضوا المعارك وجاهدوا في سبيل الله وقاتلوا أعداء الدين وكافحوا معارضي النبوة ومخالفي الرسالة لنشر الإسلام وإعلاء كلمة الحق ، كذلك الإمام علي عليه السلام وابنه الحسين وأصحابهما فقد جاهدوا في سبيل الله تعالى لإبقاء دينه وإنقاذ الإسلام حتى قتلوا واستشهدوا في سبيل الله .
وكل من عنده أدنى اطلاع عن تاريخ الإسلام بعد النبي (ص) يعلم بأن آل أبي سفيان وخاصة يزيد بن معاوية وأعوانه كادوا يقضون على الإسلام ويحرفوه عن مواضعه الإلهية بأعمالهم الإلحادية ، وإن خطر هؤلاء المنافقين كان أشد على الإسلام والمسلمين من الكفار والمشركين .
والتاريخ يشهد أن لولا نهضة الإمام الحسين سبط رسول الله (ص) وجهاد أصحابه الكرام مستميتين ، لتمكن يزيد بن معاوية أن يحقق هدف سلفه المنافقين الفجرة ، وهو تشويه الإسلام وتغييره على الكفر والجاهلية الأولى . فالحسين السبط وأنصاره وأصحابه الكرام عليهم السلام وإن سالت دماؤهم واستشهدوا ، إلا أنهم فضحوا يزيد وحزبه وسلفه الفاسقين ، وكشفوا عنهم الستار وعرفوهم للمسلمين .
ابو زينب
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعتذر على اننا أطلنا الوقت حتى نرد لانه هذه ليست عبارة او عبارتين بل كتيب كامل
ـــــــــــــــــ
1- عن جعفر بن محمد عن أبيه إ: «أن قبر النبي ص رفع شبرًا من الأرض
الجواب : سند الرواية هو :
عن الحسين بن أحمد، عن أبيه، عن أحمد بن محمد، عن بكر ابن صالح، عن الحسين بن علي الرافقي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليه السلام أن قبر النبي صلى الله عليه واله رفع شبرا من الارض، وأن النبي صلى الله عليه واله أمر برش القبور
أقوال العلماء فيه :
1- قال النجاشي : " بكر بن صالح الرازي ، مولى بني ضبة ، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، ضعيف ، له كتاب نوادر ، يرويه عدة من أصحابنا ، أخبرناه محمد بن علي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى ، قال حدثنا أبي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال : حدثنا محمد بن خالد البرقي ، عن بكر ، به ، وهذا الكتاب يختلف باختلاف الرواة عنه "
2- قال الغضائري :
"ضعيف جدا ، كثير التفرد بالغرائب "
ـــــــــــــــ
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى المدينة، فقال:
«لا تدع صورةً إلا محوتها، ولا قبرًا إلا سويته، ولا كلبًا إلا قتلته»([2]).
وفي حديث آخر:
«بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في هدم القبور وكسر الصور»([3]).
النوفلي :
قال السيد الصدر قدس سره معلقا على احد الروايات التي ورد فيها النوفلي:
"أما السند فلأنه قد ورد فيه النوفلي وهو ممن لا طريق لإثبات توثيقه عدا مجيئه في رجال كامل الزيارات
ونحن لا نقول بوثاقة جميع رجال كامل الزيارات"
وعلق السيد الخوئي على الرواية بـ
" منها : رواية السكوني عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال «قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : بعثني رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى المدينة فقال : لا تدع صورة إلاّ محوتها ولا قبراً إلاّ سويته ولا كلباً إلاّ قتلته»(1) أي جعلت القبر على غير صورة التسنيم والتحديد . لكن الرواية ضعيفة لأن في سندها النوفلي عن السكوني (2) فلا يمكن الاستدلال بها على الحرمة ، بل غاية الأمر أن يستدل بها على الكراهة بناء على التسامح في أدلّة السنن ."
وعلق الإمام المجلسي على الرواية بـ :
"(الحديث الرابع عشر)
(3): ضعيف على المشهور."
ـــــــــــــــــــ
عن علي بن جعفر قال:
«سألت موسى الكاظم عليه السلام عن البناء على القبر والجلوس عليه.. هل يصح؟
فقال: لا يصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه»([4])،
الجواب :
انقل رد اخي وقرة عيني حفيد القدس :
{أقول الرواية في كما نقلها الشيخ كالآتي وفيها شيء نافع (( .... أخبرني الشيخ رحمه الله عن أبي جعفر بن علي عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط عن علي بن جعفر قال : سألت أبا الحسن موسى ( ع ) عن البناء على القبر والجلوس عليه هل يصلح ؟ قال : لا يصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه
فأما ما رواه سهل بن زياد عن ابن محبوب عن يونس بن يعقوب قال : لما رجع أبو الحسن موسى ( ع ) من بغداد ومضى إلى المدينة ماتت ابنة له بفيد فدفنها وأمر بعض مواليه أن يجصص قبرها ويكتب على لوح اسمها ويجعله في القبر .
قال الشيخ الطوسي : فالوجه في هذه الرواية رفع الحظر عن فعل ذلك وضرب من الرخصة لان الرواية الأولى وردت مورد الكراهة دون الحظر .... )) (1)
وقد حملها فقهائنا رضوان الله تعالى عليهم على الكراهية غير الإبتداء واستثنوا قبور الأنبياء والأوصياء والأولياء والعلماء
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدًا، فإن الله عز وجل لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»([6]).
أقــول :
شـرح علماءنا هذه الرواية فقالوا :
يكون الوجه فيه أنه قد يسجد على القبر وهو يشبه ما لو سجد لصاحب القبر، ولعل منع الناس من اتخاذ قبور أنبيائهم مساجد ذلك لان احتمال وقوع السجدة لصاحب القبر فيهم أقوى منه قى قبور غيرهم. (مراد)
وقال العلامة المجلسى: النهى عن بناء المساجد في المقابر يمكن أن يكون باعتبار كراهة الصلاة فيها، أو باعتبار تضييق المكان على الاموات، أو باعتبار تغيير الوقف إذا كان وقفا للمقبرة، والنهى الوارد عن اتخاذ قبر النبى صلى الله عليه وآله قبلة ومسجدا يمكن أن يكون المراد به أن لا تجعلوه بمثل الكعبة ولا تسجدوا عليه كالكعبة كما فعلته اليهود في قبور أنبيائهم، أو يكون نهيا عن المحاذات اليهم في الصلاة لئلا يصير بمرور الايام قبلة كالكعبة، وكذا النهى عن الصلاة في البيت الذى فيه القبر، هذا كله على تقدير صحة الخبر، ويحتمل أن يكون وروده تقية لما روى عن عائشة. انتهى.
وقال الشهيد - رحمه الله - في الذكرى: هذه الاخبار رواها الصدوق والشيخان وجماعة المتأخرين في كتبهم ولم يستثنوا قبرا ولا ريب أن الامامية مطبقة على مخالفة القضيتين من هذه احداهما البناء والاخرى الصلاة في المشاهد المقدسة، فيمكن القدح في هذه الاخبار لانها آحاد وبعضها ضعيف وقد عارضها أشهر منها - انتهى
وقال العلامة المجلسى: نستثنى من هذا الحكم (يعنى النهى عن البناء وكذا الصلاة في بيت فيه قبر) قبور الانبياء والائمة عليهم السلام لاطباق الناس على البناء على قبورهم من غير نكير واستفاضة الروايات بالترغيب في ذلك بل لا يبعد استثناء قبور العلماء والصلحاء أيضا استضعافا لسند المنع والتفاتا إلى كون ذلك تعظيما لشعائر الاسلام وتحصيلا لكثير من المصالح الدينية كما لا يخفى.
انتهى أقول: في مزار البحار أخبار تؤيد هذا القول ويفهم منها جواز البناء حول قبور الائمة عليهم السلام والصلاة عند قبرهم بل رجحانهما فليراجع وقد قال على بن الحسين عليهما السلام: " كانى بالقصور وقد شيدت حول قبر الحسين عليه السلام وكأنى بالاسواق قد حفت حول قبره - الخ ".
ـــــــــــــــ
وعن موسى بن جعفر إ قال:
«إذا حملت إلى المقبرة المعروفة بمقابر قريش فألحدوني بها، ولا ترفعوا قبري أكثر من أربع أصابع مفرجات»([9])،
شنو الاشكال فيها؟
ـــــــــــــــ
س6: هل نطلب من الأئمة المقبورين قضاء الحاجــات؟
جـ6:
قال أميرالمؤمنين عليه السلام
عن أهل القبور جميعًا:
«فهم جيرة لا يجيبون داعيًا، ولا يمنعون ضيمًا، ولا يبالون مندبة، ولا يخشى فجعهم، ولا يرجى دفعهم»([10]).
الرواية مرسلة وغير ثابته حيث روايات النهج لا تقوم عليها شرع
ــــــــــــــ
س7: إذا كــان الله قــد حــرم الشرك فمتى يكـون العبــد مشــركًا؟
جـ7: عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
«لا يكون العبد مشركًا حتى يصلي لغير الله، أو يذبح لغير الله، أو يدعو لغير الله»([11]).
شنو دخلها :d
فهل الشيعة تصلي لغير الله ؟
وتدعوا لعبادة غير الله؟؟
وهل تذبح لغير الله !!!
يتبع نسف الموضوع على رأس الوهابية
وتقول انها رسالة بالايميل ،، عمي هالخرابيط مو علينا
الموقع البراهان ماينسخ بالايميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا صغيري بدل ما تبتر من رواياتنا وتجيب روايات ضعيفه وباخير نضحك عليك اقرى كتبنا جيدا
ولكن هذه المره الطبري راح يلقمك الحجر
{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا} (21) سورة الكهف
قال الطبري في تفسيرة ج8 ص205
(عمي الله على الذين اعثرهم على اصحاب الكهف مكانهم فلم يهتدوا فقال المشركين نبي عليهم بنيانا فانهم ابناء اباء ونعبد الله فيها وقال المسلمين بل نحن احق بهم هم نبي عليهم مسجدا نصلي فيه ونعبد الله فيه )