لا تقية و لا من يحزنون. نحن لا نلف و لا ندور لكن أنت لا تفهم سوى إن كان الجواب أبيض أو أسود. المقارنة خاطئة أصلاً و لا هدف من ورائها. الله عز و جل أمرنا الذهاب إلى البيت الحرام و من وراء ذلك هدف. و الحسين(ع) سيد الشهداء و سيد شباب أهل الجنة عرف هذا الهدف و استشهد من أجله و دماؤه الطاهرة ذرفت في أرض كربلاء التي اختارها الله أن تكون بقعة من الجنة. فلكل أرض ميزتها و كل منها طاهر و شريف.
و السلام
الرهيف لتعلم هذه عقيدتنا في كربلاء شئت أم أبيت هذا ما هو موجود عندنا في كتبنا
كربلاء هي أطهر بقاع الجنه وأقدسها أختارها الله لتكون مرقداً لسيد شباب أهل الجنه
والأرض التي واعد الله بها موسى اربعين ليله(وإذ واعدنا موسى اربعين ليله) توجد لدينا روايات أنها كربلاء
والأرض التي أمر الله مريم عليها السلام للخروج من دارها كي تلد بعيسى عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام هي كربلاء
وأهل كربلاء القُدامى يعرفون هذا الشيء ويذكر آية الله السيد مرتضى القزويني أن قبل ما يقارب 60 عام كانت موجوده رخامه ومكتوب عليها (هنا موضع ولادة نبي الله عيسى)
وكل نبي يمر على كربلاء كان لابد أن يقف بها والله عن طريق جبرائيل يحبره بستشهاد سبط نبي الرحمه بها فجميع الانبياء الذين مروا بكربلاء بكوا على الحسين وصحبه عليهم السلام
وأذكر منهم موسى ونوح عندما مرت السفينه فوق كربلاء فضطربت السفينه فقال نبي الله نوح يارب ما بال السفينه اضطربت هل عصاك احد على ظهر السفينه فقال جل جلاله (يانوح أنت الآن فوق كربلاء وهنا موضع استشهاد الحسين وهو احد ابنائك) واخبره الله بستشهاده فبكى عليه نوح والقصص والروايات كثيره في هذا الموضع
والشاهد هو هذه عقيدتنا في كربلاء مكه هي اطهر واقدس بقاع الارض ام كربلاء هي اقدس واطهر بقاع الجنه