يقول((ماهو التعريف للحديث الصحيح عند السنه ؟لكي أعطيك حديث بناءً عليه ؟)) امر عجيب رجل سني يطلب من رجل شيعي ان يعلمه اصول مذهب السنة ؟؟؟ عموما لاتوجد قواعد ثابته عند السنة في تصحيح الحديث قد تجد راويا ثقة عند احد العلماءؤ بينما تجده ضعيفا عند عالم اخر والادهى من ذلك علماء الجرح والتعديل انفسهم يجرح بعضهم البعض وفي مثل هذه الفوضى تنعدم الموضوعية فكل واحد يصحح ويضعف الحديث حسب رغبته بدون منهج واضح لذلك فالسنة في ضياع
تعريف الحديث الصحيح : هو الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط الى منتهاه ، ولا يكون شاذا ولا معلا .
اما شروط الحديث الصحيح :
1ـ الاتصال
2ـ العدالة
3ـ الضبط
4ـ عدم الشذوذ
5ـ عدم الاعلال
في انتظار روايتكم الصحيحة
علوي الصمود
أنت طلبت حديث من أهل السنه وبشروطهم هم في صحة الحديث .الشروط التي جئت بها
سعادتك لكم أنتم وأنت تعلم بعدم وجود الصحيح لديكم بهذه الشروط . أريد شروط الحديث الصحيح عند السنه
أم أنك كما قلت لك سابقاً سمعت هذا السؤال وقلبته علينا بدون علم ؟
هذا الحديث الذي أخرجه الامام أحمد في المسند قال : حدثنا محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يبع بعضكم على بيع بعض ونهى عن النجش ونهى عن بيع حبل الحبلة ونهى عن المزابنة والمزابنة بيع الثمر بالتمر كيلا وبيع الكرم بالزبيب كيلا
إسناد مسلسل بالائمة أحمد عن الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر .
اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعدءه من الان الى قيام يوم الدين
اقتباس :
هذا الحديث الذي أخرجه الامام أحمد في المسند قال : حدثنا محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يبع بعضكم على بيع بعض ونهى عن النجش ونهى عن بيع حبل الحبلة ونهى عن المزابنة والمزابنة بيع الثمر بالتمر كيلا وبيع الكرم بالزبيب كيلا
إسناد مسلسل بالائمة أحمد عن الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر .
لنرد على هذه الرواية :
اخي الفاضل اقرأ ردي جيدا :
قال ابن عبد الوهاب : ( فمن قصد شيئا من قبر .. فقد اتخذ من دون الله .... يستتاب وإلا قتل ، وإن هذا المشرك : لم أقصد إلا التبرك وإني لأعلم ان الله هو الذي ينفع ويضر )
الامام احمد تبرك بقميص الشافعي
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد نقل الحافظ العراقي في ( فتح المتعال) بسنده أن الإمام أحمد بن حنبل أجاز تقبيل قبر النبي (ص) وغيره تبركا ، قال : وعندما رأى ذلك الشيخ إبن تيمية عجب ، قال : وأي عجب في ذلك ، وقد روينا أن الإمام أحمد تبرك بالشرب من ماء غسل قميص الإمام الشافعي ، بل قد روى إبن تيمية نفسه تبرك أحمد بآثار الشافعي . راجع فتح المتعال للحافظ العراقي
هنا نستنتج ان الامام احمد داعي للشرك حسب قول ابن عبد الوهاب
ما قالوه في أحمد بن حنبل:
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعتُ أبي يقول: وددتُ أني نجوت من هذا الأمر، لا عليَّ ولا لي (1)
وعن أبي بكر الأثرم، قال: سمعت أحمد بن حنبل يُستفتَى، فيكثر أن يقول: لا أدري (2)
وقال الفخر الرازي: إنه ـ يعني الإمام أحمد ـ ما كان في علم المناظرة والمجادلة قوياً، وهو الذي قال: لولا الشافعي لبقيت أقفيتنا كالكرة في أيدي أصحاب الري (3)
وقال إبن أبي خيثمة: قيل لابن معين: إن أحمد يقول: إن علي بن عاصم ليس بكذاب. فقال: لا والله، ما كان علي عنده قط ثقة، ولا حدَّث عنه بشيء، فكيف صار اليوم عنده ثقة؟ (4)
وقال الحسين بن علي الكرابيسي في الطعن في أحمد: أيش نعمل بهذا الصبي؟ إن قلنا: (مخلوق) قال: بدعة. وإن قلنا: (غير مخلوق) قال: بدعة (5)
ولعل أحمد بن حنبل هو الذي سَلِم تقريباً من أن توجَّه إليه السهام والطعون كما وُجِّهت لغيره، وذلك لأنه جعل جُل عنايته في جمع الأحاديث، فصنّف المسند الذي اشتمل على أكثر من خمسة وعشرين ألف حديث، ثم إنه حاول أن يفر من الفتوى (6) ولم تُعرف له فتاوى شاذة كثيرة كما عُرفت لغيره، ثم إن محنة خلق القرآن أكسبته مكانة عظيمة عند الناس، وفتواه بوجوب طاعة السلطان وحرمة الخروج عليه وإن كان جائراً، أعطته منزلة كبيرة عند الخلفاء والسلاطين.
ــــــــــــــــــــ هامش ــــــــــــــــــــ
1- سير أعلام النبلاء ج 11 227.
2- فتاوى ومسائل إبن الصلاح ج 1 ص 13.
3- مناقب الإمام الشافعي ص 389.
4- تهذيب التهذيب ج 7 ص 304.
5- ذكر الخطيب في تاريخ بغداد ج 6 ص 66 أن رجلاً سأل أحمد بن حنبل عن مسألة في الحلال والحرام، فقال له أحمد: سل عافاك الله غيرنا. قال: إنما نريد جوابك يا أبا عبد الله. فقال: سل عافاك الله غيرنا، سل الفقهاء، سل أبا ثور.
6- التفسير الكبير ج 16 ص 37.