|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 60591
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 274
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-12-2010 الساعة : 12:20 AM
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، قال : نظرت إلى أقدام المشركين على رءوسنا ونحن في الغار ، فقلت : يا رسول الله ! لو أن أحدهم نظر إلى قدمه أبصرنا ، فقال : ( يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟ ) . متفق عليه .
وعن ابن عمر: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لأبي بكر (أنت صاحبي على الحوض وصاحبي في الغار) رواه الترمذي
شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332
تفسير الميزان - السيدالطباطبائي ج 9 ص 279 :
قوله تعالى : ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ اخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما في الغار ) ثانى اثنين أي أحدهما ، والغار الثقبةالعظيمة في الجبل ، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذى ربما كانالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوى إليه قبل البعثة للاخبار المستفيضة ، والمرادبصاحبه هو أبو بكر
التبيان - الشيخ الطوسي ج 5 ص220وص221 :
قوله تعالى : إلا تنصروه فقد نصره الله إذا أخرجه الذين كفروا تاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ( 41 ) آية . قرأ يعقوب وجده " وكلمة الله هي العليا " بالنصب على تقديروجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف ، وهو أبلغ لانه يفيد أن كلمة الله العلياعلى كل حال . وهذا ايضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الاية الاولى بانهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه واله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه " فقد نصره الله " أي قد فعل الله به النصر حين اخرجه الكفار من مكة " ثاني اثنين " . وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر ، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث" قال لصاحبه " يعني ابا بكر " لا تحزن " اي لا تخف . ولا تجزع " ان الله معنا " أي ينصرنا . (إنتهى كلامه)
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 5 ص 57
التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 2 ص 344 :
إلا تنصروه فقد نصره الله : إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره . إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين : لم يكن معه إلا رجل واحد . إذهما في الغار : غار ثور ، وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة . إذ يقول لصاحبه : وهو أبو بكر . لا تحزن : لا تخف . إن الله معنا : بالعصمة والمعونة
الإختصاص ج1 ص 19
محمد بن عيسى بن عبيد عن علي بن أسباط عن الحكم بن مروان عن يونس بن صهيب عن أبي جعفر عليه السلام قال :نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أبي بكر وقد ذهب به إلى الغار فقال : مالك أ ليس الله معنا ؟تريد أن اريك أصحابي من الانصار في مجالسهم يتحدثون وأريك جعفر بن أبي طالب وأصحابه في سفينة يغوصون
الإحتجاج للطبرسي ج1 ص14
فلما سمع بذلك عمر أخبر بذلك ابا بكرفمضيا مسرعين إلى السقيفة ومعهما أبو عبيدة بن الجراح وفي السقيفة خلق كثير من الانصر وسعد بن عبادة بينهم مريض فتنازعوا الامر بينهم فآل الامر إلى ان قال أبو بكرفي آخر كلامه للانصار: انما ادعوكم إلى ابي عبيدة بن الجراح أو عمر وكلاهما قد رضيت لهذا الامر وكلاهما اراهما له أهلا .
فقال عمر وأبو عبيدة :ما ينبغي لنا أن نتقدمك يا أبا بكر وأنت اقدمنا اسلاما وأنت صاحب الغار وثاني اثنين فأنت احق بهذا الامر واولى به
|
|
|
|
|