|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 4791
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 383
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ولد الموسوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-05-2007 الساعة : 07:46 PM
فأشار النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم نحو مسكن عائشة وهو يخطب. فهو استدلال باطل واوهن من بيت العنكبوت . فالنبي يوم كان يخطب بأصحابه على منبره، من المحتمل أنه كان متجهاً إلى الشمال ومستدبراً القبلة، وهذا أمر لا نزاع فيه بحكم اتجاه منبره عليه الصّلاة والسلام، فيوم أن أشار إلى جهة المشرق التي تظهر فيه الفتن ويطلع فيها قرنا الشيطان، فإن إشارته تكون جهة بيوت أُمهات المؤمنين حيث كانت كلّها على يمين منبره عليه الصّلاة والسّلام وشرقيّه، وهذا أمر لا يقبل جدالاً ولا مراءاً، وبيوته عليه الصّلاة والسلام ما زالت ماثلة قائمة إلى يومنا هذا في الاتجاه نفسه. والروضة بين بيته ومنبره وفيه يقول عليه الصّلاة والسلام في الحديث الصحيح «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة».
لو كانت عائشة فتنة، وفي بيتها يطلع قرنا الشيطان، فكيف يبقي الرسول عائشة زوجة له، وهو يعلم أنها فتنة؟! كيف يبقى عليها ولا يتجنبها وهو يحذّر الناس منها؟! وكيف يقبل المقام في بيت يعلم أنه يطلع منه قرنا الشيطان؟! إن هذا لعمري من أشرّ أنواع الكذب وأشدّه على رسول اللّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم، بل هو طعن في رسالته ونبوّته عليه الصّلاة والسلام، والعياذ باللّه.
|
|
|
|
|