الاخ ابوعلي
انا فهمت السؤال هكذا .
اي انه فوق مفهوم العقل .
نحن الان لم نصل الى مادون الله سبحانه وتعالى .
فياترى كيف نعرف اكثر من ذلك .
اما رأيك انا غير مأهل للفصحى ومشتقاتها .
فأنك محق .
والسبب .
بآخر نفس ظهرت من سيطرت وافكار بنو امية لعنهم الله .
تحياتي لك .
وسوف ابقى متابع .
الاخ ابوعلي
انا فهمت السؤال هكذا .
اي انه فوق مفهوم العقل .
نحن الان لم نصل الى مادون الله سبحانه وتعالى .
فياترى كيف نعرف اكثر من ذلك .
اما رأيك انا غير مأهل للفصحى ومشتقاتها .
فأنك محق .
والسبب .
بآخر نفس ظهرت من سيطرت وافكار بنو امية لعنهم الله .
تحياتي لك .
وسوف ابقى متابع .
باسمه تعالى
الحمد لله يفوق حمد الحامدين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياالله
الاخ
محب علي ع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم
لايوجد تكليف فوق العقل وحاشا لله تعالى
لايكلف الله تعالى نفسا إلا وسعها
ولكن نحن معاشر المسلمين لا نقرأ كثيرا عن اهم شيء في الوجود وهو
الحضرة القدسية الالهية
وهناك فرق شاسع وواسع
بين الخوض والبحث في اسمائه وصفاته وباقي شؤوناته جل وعلا فيما يخص التوحيد فهذه بحوث متاحة لكل من يريد ان يغرف منها على قدره وعلمه
وبين الخوض في الذات المقدسة فهذه منهي عنها وممتنعة من الجميع
فلا يعلم من هو الا هو
وعليه لابد من علوم التوحيد بالمقدار الذي تقنع به الملحدين والمكفار والمشككين
وليكن في علم جميع الاخوة فإن السؤال نفسه يحمل بين طياته الجواب ولكن يحتاج الى الفطنة والتدبر
وان الله تعالى تقدست اسمائه كان يخاطب العقول السليمة ودائما مايذكر قوله تعالى ومايعقلها إلا أولي الالباب
فالدليل والبرهان العقلي غير ممتنع عن البشر للتحاجج به
الموفقية للجميع
باسمه تعالى
الحمد لله فوق حمد الحامدين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياالله
السلام عليكم و حمة الله وبركاته أخواني الكرام سبق ان نوهت ان هذه الشبهة من اهل البدع والالحاد لسخافتها تحمل في طياتها الجواب !! لمن لديه ابسط معرفة بالمعرفة والتوحيد ولذلك كان مولانا المقدس امير المؤمنين عليه السلام روحي لتراب نعليه الفداء يقول في خطبة التوحيد
اول الدين معرفته
أي معرفة الله تعالى
بدون هذه المعرفة يبدأ الانسان بالتخبط وتاخذه الافكار الالحادية والضالة في كل اتجاه لان المعرفة هي العلم الذي ينور القلب ويقوي اليقين ويثبت الايمان فتبنى عليه العقائد الصحيحة
الان السؤال
هل يستطيع الله تعالى وهو القدير القادر المقتدر ان يخلق الها اعظم واقوى منه ؟؟!
نقول بعد باسمه تعالى
مامعنى (( يخلق ،، وخالق )) ؟
خالق بمعنى موجد شيء من لاشيء أي خلقه واوجده وابتدعه من العدم
ووفق قانون العلية والسببية
فإن الله تعالى هو علة ايجاد كل شيء ومخلوقاته هي كلها معلولة له اي بمعنى لولا وجود واجب الوجود لما وجد ممكن الوجود
والخالق جلت قدرته اوجد بقدرته كل شيء ووجود كل شيء وكل الموجودات هي مفتقرة في بقائها وديمومتها لواجب الوجود فالله تعالى هو الغني عن خلقه اجمعين وكل خلقه مفتقرين اليه سبحانه وتعالى
اذا
الله تعالى قادر على ان يخلق مايشاء ويفعل مايشاء ولكن كيف سيكون خلقه اقوى واعظم منه سبحانه وتعالى وهو اصلا مفتقر بوجوده لمن اوجده ؟؟
وهل يستوي الخالق والمخلوق والقادر والضعيف وواجب الوجود مع من مفتقر لوجوده الى من يوجده ويبتدعه من العدم ،؟
اذا اصل السؤال فيه مغالطة كبيرة فليس القصور في الخالق سبحانه وتعالى بل في المخلوق لان الله تعالى قادر والمخلوق قاصر ومحتاج في وجوده لمعلوله
فكيف يكون المفتقر بوجوده الى غيره اقوى من الذي اوجده واخرجه من العدم الى حيز الامكان والوجود ؟