و حقيقة الأمر أن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما كان من جملة الصحابة والتابعين الذين نصحوا الحسين رضي الله عنه بعدم الخروج . و قد ذكرت قبل قليل الدليل على ذلك .
فلما ذهب رضي الله عنه و كان قد أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل إليهم ، و تابعته طائفة ، ثم قدم عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، فقاموا مع ابن زياد و تخلوا عن مسلم و قتل رضي الله عنه ، فلما بلغ الحسين ذلك ، و أراد الرجوع وافته سرية عمر بن سعد و طلبوا منه أن يستأسر لهم ، فأبى و طلب أن يردوه إلى يزيد ابن عمه ، حتى يضع يده في يده ، أو يرجع من حيث جاء أو يلحق بالثغور ، فامتنعوا من إجابته إلى ذلك بغياً و ظلماً و عدواناً ، و كان من أشدهم تحريضاً عليه شمر بن ذي الجوشن حيث لحق بالحسين و وقع القتال بينهم حتى أكرم الله الحسين و عدد من أهل بيته بالشهادة رضي الله عنهم و أرضاهم
حسنا بريدي
هنا خلاصة الكلام
أن الامام الحسين عليه السلام رفض نصح الصحابة وعمل من عقله أو كان طالبا للخلافة
وأفهم منك أن موقفك مع الصحابة أن خروجه المبارك كان تهورا أو غلطا سياسيا
ولكن هل كان الصحابة محقين في هذا الاختيار خصوصا بعدما ظهرت نتيجة تقاعسهم بعد شهادة أميري الحسين (ع)..؟ هذا أولا
ثانيا : ألم تكن خلافة يزيد هي تكليف جهادي على الصحابة وهو شارب الخمور وراكب الفجور؟
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (32)
ثم إذا كان الامام خرج لأهداف دنيوية فلماذا أخذ معه النساء والأطفال
الكره في ملعبك ياطيار واعطنا مراياتك
واما اسالتك فلا جواب لها عندي
الكره في ملعبك ياطيار واعطنا مراياتك
واما اسالتك فلا جواب لها عندي
أعرف أنك لن تجيب عليها يابريدي
أو بالأحرى لا تريد أن تجيب لأنك ترفض أن تعترف بظلامة أميري أبو عبد الله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام .
المشكلة عندكم أنكم لا تربطون الأمور ببعضها البعض
وهنا أريد ايصال فكرة أنه ليس من حق ابن عمر ولا جماعته تقديم النصح (إنما كان هروبا على شكل نصح ) أولا لأن رسول الله (ص) قال حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا , حسين سبط من الأسباط .
ولم يقل ابن عمر مني .
هذه نقطة
وهنا
في سنن ابن ماجة
1\44
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما .
وهذا الحديث رواه الكثيرون وليس فقط ابن ماجة .
والآية الكريمة :
(وكل شيء أحصيناه في إمام مبين )
والحديث الشريف:
الحسن والحسين امامان قاما أو قعدا
فمن أين استمد ابن عمر ومن تبعه الشرعية للقيام بمثل تلك التصرفات
إذا ليس من حقهم التولي عن الزحف المقدس آنذاك وتلك جريمة .
سؤال آخر
مارأيك بمعاوية ابن أبي سفيان وابنه يزيد
أليس ماجرى في كربلاء من جرم معاوية وتلاعبه بسنة رسول الله (ص)
بالنسبه ليزيد فعليه لعنه الله فقد استحل حرمه الحسين ولم يعاقب قتلته
وكذلك لم يرتدع بل استحل حرم رسوله ص ومات على ذلك
اما ابوه فليس عندي تعليق عليه
وسؤالي اثبت تلاعب معاويه ر بالسنه منتظرا جوابك
أكيد لعنة الله على يزيد ولكنك وقعت في التناقض
بين استحل حرمه الحسين وبين ولم يعاقب قتلته.
أما بالنسبة لمعاوية فماذا تختلف فعلته عن فعلة يزيد أليس هو اللذي نصبه على صدور الناس رغما عنهم
وأنت هل فكرت أصلا في شرعية معاوية أو كيف وصل الى الخلافة
أصلا نحن وأياكم متفقان على عدم شرعيته
واليك الأدلة
الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة
4/329: (أول من يُغير سنتي رجل من بني أمية ! ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة).
أيضا في نفس المرجع :
1/742
(خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم يؤتي الله الملك من يشاء... رواه أحمد ، وأبو داود ، والترمذي والحاكم ، وهذا من دلائل صدق نبوة النبي(ص)، فإن أبا بكر تولى عام11 هـ ، وتنازل عنها الحسن بن علي عام41 هـ . وهي ثلاثون عاماً كاملة).
فحكم معاوية فاقدٌ للشرعية بالإجماع المركب منا ومنكم ، لأن الخلافة النبوية عندكم ثلاثون سنة ، وبعدها الملك العضوض بنص النبي صلى الله عليه وآله ! والملك العضوض الذي يعض الناس كالكلب ، محالٌ أن يكون شرعياً !
رأي رسول الله (ص) في معاوية ابن أبي سفيان
حدثنا أحمد بن علي الجارودي الأصبهاني ثنا عبد الله بن سعيد الكندي ثنا عيسى بن سوادة النخعي عن ليث عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنه قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت رجلين يغنيان وهما يقولان ( ولا يزال حواري يلوح عظامه... زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا ) فسأل عنهما فقيل : معاوية و عمرو بن العاص فقال : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا المعجم الكبير الجزء 11 صفحة 38
وليّ الكثير من الأحاديث في ذم النبي (ص) لمعاوية
رأي الامام علي عليه السلام في خلافة الطلقاء
ومعاوية منهم ومن المؤلفة قلوبهم
لا تختلفوا فانكم ان اختلفتم جاءكم معاوية
من الشام وعبداللّه بن ابي ربيعة من اليمن، فلايريان لكم فضلا
لسابقتكم، وان هذا الامر لايصلح للطلقاء ولا لابناء
الطلقاء.
((واعلم انك من الطلقاء الذين لاتحل لهم الخلافة، ولا
تعقد معهم الامامة، ولا يدخلونفي الشورى)).
أقول يابريدي مازلت أريد أن أعرف رأيك بمعاوية
(ليس مني من رغب عن سنتي )
فكيف من تلاعب بها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم اجمعين ..
اقتباس :
بالنسبه ليزيد فعليه لعنه الله فقد استحل حرمه الحسين ولم يعاقب قتلته
وكذلك لم يرتدع بل استحل حرم رسوله ص ومات على ذلك
خطوة جيدة .. لكن ما رأيك فيمن يقول أن يزيد لم يستحل حرم الحسين عليه السلام ولم يقتل الحسين عليه السلام أصلاً ؟؟ وهو في ذلك يدافع عن يزيد بن معاوية ويبرئه من تهمة قتل الحسين عليه السلام ..