حديث الحوض من الاحاديث المتواترة
و من الاحاديث التي تطيح بالاحاديث الموضوعة عن اكذوبة عدالة الصحابة
و بالمناسبة انا اتعجب كيف ان الكثير من متبعي مذهب اهل السنة تعجز عقولهم عن تصديق 12 امام من بيت رسول الله صلوات الله عليهم اجمعين متحابين متراضين عابدين لله
و لا تملك الا الاعجاب و تصديق اكثر من مئة الف صحابي متقاتلين في سبيل الدنيا يؤلب بعضهم بعضا كرها و حربا و تقتيلا و مسالتهم مفهومة
اموال مسروقة و رشاوي
و الزمان واحد في الماضي و الحاضر و الراشي واحد
بارك الله بكم
نعم أخي الكريم ...
12 امام معصوم لا يصدّق
لكن عدالة أكثر من مئة ألف صحابي أمر يصدّق ...و من يقول بعكس هذا فهو كافر يستحقّ القتل !!!
بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين
أخيتي الكريمة أم محمد، دائما مواضيعك تنم عن معرفة بما يحتاج معرفته شيعة الصحابة وما هو مغيب عنهم، وتجعل من لديه عقل منهم يتسائل ويراجع نفسه أنه كيف يوالي الصحابة الذين لن ينجو من نار جهنم منهم إلا مثل همل النّعم وفي نفس الوقت المرء يحشر مع من يحب، فكيف يوفق بين هذه وتلك؟
طبعا أنا أتكلم عن أصحاب العقول ولا أعتقد الوهابية تشملهم هذه القاعدة.
بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين
أخيتي الكريمة أم محمد، دائما مواضيعك تنم عن معرفة بما يحتاج معرفته شيعة الصحابة وما هو مغيب عنهم، وتجعل من لديه عقل منهم يتسائل ويراجع نفسه أنه كيف يوالي الصحابة الذين لن ينجو من نار جهنم منهم إلا مثل همل النّعم وفي نفس الوقت المرء يحشر مع من يحب، فكيف يوفق بين هذه وتلك؟
طبعا أنا أتكلم عن أصحاب العقول ولا أعتقد الوهابية تشملهم هذه القاعدة.
بدأ أستاذ التاريخ بالدرس وكان عن الفتنة الكبرى كما تسمّى، تكلّم الأستاذ عن حرب صفّين، عن بداياتها، أسبابها، طولها، شراستها، عدد القتلى فيها، وتكلّم عن بشائر النصر التي كانت بدأت تلوح لجيش عليّ بن أبي طالب (كرّم الله وجهه)، وتحوّل القتال إلى خيام معاوية بن أبي سفيان، والمأزق الذي وقع فيه جيش الشام. رفع الأستاذ رأسه وابتسامات التهكّم تملأ فمه المليء بالأسنان الصفراء قائلا: "لكن قام الدّاهية عمرو بن العاص بحيلة رفع المصاحف حتّى يكفّ عنهم جيش عليّ ويبثّوا البلبلة في صفوف جيش العراق. وفعلاً ذاك ما حدث حيث انقلب حال المعركة رأساً على عقب وافترقت الأمة أحزابا...".
نزل هذا الكلام عليّ نزول الصّاعقة!! عمرو بن العاص صاحب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يحتال ويخادع ويغدر ويمكر! عمرو بن العاص الذي يروى فيه شيوخنا مدح الرسول فيه.
بدأ أستاذ التاريخ بالدرس وكان عن الفتنة الكبرى كما تسمّى، تكلّم الأستاذ عن حرب صفّين، عن بداياتها، أسبابها، طولها، شراستها، عدد القتلى فيها، وتكلّم عن بشائر النصر التي كانت بدأت تلوح لجيش عليّ بن أبي طالب (كرّم الله وجهه)، وتحوّل القتال إلى خيام معاوية بن أبي سفيان، والمأزق الذي وقع فيه جيش الشام. رفع الأستاذ رأسه وابتسامات التهكّم تملأ فمه المليء بالأسنان الصفراء قائلا: "لكن قام الدّاهية عمرو بن العاص بحيلة رفع المصاحف حتّى يكفّ عنهم جيش عليّ ويبثّوا البلبلة في صفوف جيش العراق. وفعلاً ذاك ما حدث حيث انقلب حال المعركة رأساً على عقب وافترقت الأمة أحزابا...".
نزل هذا الكلام عليّ نزول الصّاعقة!! عمرو بن العاص صاحب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يحتال ويخادع ويغدر ويمكر! عمرو بن العاص الذي يروى فيه شيوخنا مدح الرسول فيه.
ذكرتني في شخص كان بيحاول يشرح لي الفرق بين السنة و الشيعة ... فذكر أنّ الخلاف انما حصل عند الخلاف بين الإمام علي عليه السلام و معاوية ... فذكر قصة التحكيم ... و دور أبو موسى الأشعري ... و دهاء ابن العاص ... و طبعا اعتبرها منقبة و فضيلة لابن العاص حيث اعتبر مكره و خبثه و كيده بالمؤمنين ذكاءاً !!! و اعتبر غباء الأشعري طيبة !!!
بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين
نسيت أنّ لديكِ موضوع عن الصحابة هنا وقد علقت عليه مسبقا وقبل قليل علقت على موضوعكِ كتاب الله وسنتي وأعتقد أنني إستقيت في تعليقي هناك من نهر علمكِ هنا أخيتي العزيزة أم محمد
بوركتِ وثبتكِ الله على ولاية أهل البيت عليهم الصلاة والسلام