الله يهديك ياختي اي مصيبة واي كلام فاطمة الزهراء رضي الله عنها عاشت معززة مكرمة باجماع المسلمين بعدين ابو بكر رجل كبير في السن مايقدر يفعل هذه الامور سنتين ومات رجال كبير جدا في العمر عيب مثل يقولون هو ولد زنا او غيره
العاقبة للمتقين ادعوك الى التحرر من الوهابية كسر اصنامك الوهابية لان مايفيدوك اخي وحتى لو زعلوا عليك مشايخ الوهابية رضا الله بااتباع منهج اهل البيت افضل من اتباع منهج الوهابية الفاشل وتذكر ان رسول الله من كسر اصنام قريش ..كبار قريش زعلت على رسول الله بس رسول الله عنده رضا الله فوق رضا المخلوقين
بل كانوا يرددون طبعا احنا اللي بنحبها مو الشيعة .. و في كثير من الحوارات كان ينتهي الوضع بالاحراج لهم .. فبعد أن يدّعوا حبها .. و اقوم بأسئلتهم عن أمور عن الزهراء موجودة في كتب السنة الصحيحة ... و يتضّح لهم جهلهم بالكثير من أخبارها ...
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزتي ام محمد .. موضوعك هذا مهم للغايه وقد أشرتي الى نقطة جديره بعرضها للنقاش واثارتها امام أهلنا من اهل السنة كي ينتبهوا لها ..
ولكن اسمحي لي أن أعارضك في بعض جوانب الموضوع ...
قلتِ أن اهل السنة يستخدمون التقيه - ان جاز لي التعبير - امام الشيعه ويدعون حب الزهراء وهم بالحقيقة لايحبونها !!
أعتقد عزيزتي ام محمد ان هذا الحكم فيه من الظلم الكثير على اهل السنة والغالبيه العظمى منهم !!
حوارك هذا مع اخت زوجك لايعني بتاتا تطبيقه وشمله على اهل السنة كافه .. هي تقول انهم تعودوا على حبا لرسوله وآله ... وأنا اسأل أليست الزهراء من ال الرسول ؟ أليست هي ابنته ؟ لانقل انها حجة الله وام الائمة وانها وانها ... بل يكفي عالاقل انها ابنة الرسول وهذا مدعاة لحب المسلمين كافة لها ...
اخت زوجك قد اخطأت التعبير اكيد ,, أو لم تقصد ما قالته ,, او على اقل تقدير ان كانت لاتعير الزهراء اى عاطفه او اهتمام فهي تمثل نفسها ولاتمثل غالبيه اهل السنة ..
أنا لست هنا بمقام الدفاع عن أحد ... ولكن احقاق للحقيقه وليكون الكلام اكثر دقة وبعدين عن المبالغه ... حب اهل السنة لفاطمة ثابت لانستطيع ان ننكره ، نعم معرفه فاطمة ومن هي فاطمة ومقامات فاطمة وعصمة فاطمة ودور فاطمة في تثبيت الدين واركانه ومظلومية فاطمة .... أنا معك أن السنة يجهلون به كله ..
اهل السنة لم يصل اليهم أي شيء عن سيرة الزهراء الا الشي اليسير الذي لايرتقي لان يكون سببا في ارتباطهم بها بشكل قوي ... فجهلهم بها ومكانتها هي السبب في ضعف الارتباط ..
حب الزهراء امر مشترك بين السنة والشيعه ، لكن الفرق هو ان حب الشيعه للزهراء ناتج عن معرفه وعلم بها وبمقامها وعصمتها وطهارتها ومكانتها بالاسلام .. وهذا هو الحب المطلوب من اي مسلم ..
في حين ان حب السنة للزهراء حب عن غير معرفه لهذا نراه قشري وعلاقه بارده ..
لكن من هو السبب ولماذا لايهتمون بمعرفتها .. فأعتقد أن هذا الخطأ يشترك فيه اكثر من طرف .. العوام من السنة انفسهم والعلماء منهم .. والعلماء لهم الدور الاكبر في هذا الخطأ .. فهم تقع على عاتقهم مسؤوليه تثقيف المجتمعات الاسلاميه بادوار شخصيات التاريخ الاسلامي واهل البيت ، فهي ابنة النبي وزوجة الخليفه الرابع لديهم وأم للحسنين فكان يجدر بهم ان يخصصوا لها الكثير من المساحة في خطبهم ومواعظهم ومؤلفاتهم ومناهجهم الدراسيه ..
اما ان ينشأ السني وسط تعتيم عن سيرة الزهراء سواء بالمدرسه او المحافل الاسلاميه او الكتب الدينيه او المجلات الاسلاميه فكيف تترجين منه أن ينشأ وعنده ارتباط قوي عنها أوان يكون لسانه يلهج باسمها او او ..!!
الزهراء مع مكانتها العظيمة وسيرتها العطرة وماخلفته لنا من تراث ومواعظ وادعية ووو فهي تعرضت لكثير من الظلم والاضطهاد ولهذا ولغيره فان ذكر الزهراء في قلوب شيعتها في كل حين ... وهذه المظلوميه لم تثبت عند اهل السنة اضافه الى الجهل عن مكانتها الفعليه ..وهذا سبب آخر لضعف ارتباطهم بها ..
النتيجة // ان السنة لديهم حب فعلي للزهراء ولكن لكون هذا الحب خالي من اي معرفه بها نعتبره حب لايجدي .. ولكن ما ان يتعلم السنة سيرة الزهراء ويتطلع لمآثرها واخلاقها وعلو شانها سيتجه اليها ويزداد حبا فيها حبا معرفيا حقيقيا ..
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية **;838143[center
و في كثير من الحوارات كان ينتهي الوضع بالاحراج لهم ... فبعد أن يدّعوا حبها ... و اقوم بأسئلتهم عن أمور عن الزهراء موجودة في كتب السنة الصحيحة ... و يتضّح لهم جهلهم بالكثير من أخبارها ... [/center]
اليس المفروض ان نتتبع أخبار من نحبّ !!!! و هذا من أضعف الأمور ... قبل التأثر بأحزانهم و أفراحهم !!!!!
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينى محمد و على اله و صحابته الغر المحجلين
في البداية بحب خبرك يا عزيزتي انو بعيلتنا بس في خمسة اسمن ((فاطمة الزهراء)) و سمون ابائن بهل اسم محبة بلزهراء رضي الله عنها
يمكن مفهوم المحبة او ترجمة المحبة بشكل عملي يختلف بين الطرفين
((ولاكن))
بما اننا من المحبين لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
فسمعي ما قاله للعباس عم النبي صلى الله عليه و سلم عندما اعلن اسلامه
قال
والله قد فرحت بئسلامك اكثر من فرحي لو ان الخطاب اسلم
ذالك اني علمت ان رسول الله صلى الله عليه و سلم يفرح لاسلامك اكثر من فرحه بئسلام الخطاب
المقصود اني ان كنت احب احد فلا يكتمل حبي الا بحب من يحب
فما بالنا ببنت رسول الله صلى الله عليه و سلم
ان كنا نحبه ..فعلينا ان نحب من كان يحب
و بكل تئكيد كان يحب بنته رضي الله عنها
فئقول اني واحد من الناس الذين يحبون السيدة فاطمة رضي الله عنها اكثر من امي و من ابي
ذالك اني اعلم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب السيدة فاطمة اكثر من حبه لامي و ابي
خلصنا من الفقرة الاولى
اقتباس :
اليس المفروض ان نتتبع أخبار من نحبّ !!!!
هل هية تهمة انك سئلتي احد السنة عن اخبار الزهراء و لم يعلم الاجابة
و هل يحتاج هذا الى اربع اشارات تعجب..؟؟
طيب الكثير من السنة و الشيعة عندهم جهل بئخبار من النبي صلى الله عليه و سلم
ولا لانك قراتي بعض الكتب و بعض المواضيع في المنتديات يجعلك تتهمي الناس البسيطين العاميين بلجهل و توجيه الانتقادات و اشارات التعجب..؟؟
اقتباس :
أمور عن الزهراء موجودة في كتب السنة الصحيحة ...
كتب السنة الصحيحة ..ماهي هذه الامور الموجودة في كتبنا ((الصحيحة))
انا واحد ممن اجهلها فعلميني عسى الله ان يهديني على يدك
و السلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة بتديت مل ; 08-07-2009 الساعة 04:33 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم أختنا أم محمد
السلام عليكم جميعا
تتبعت الموضوع من اوله اعجبني و لكن ما اسائني هو تبادل التهم و الاحتجاجات بينكم؟؟
الكل يعلم والذي لم يعلم لابد له من باب التأكد مما نقول أن يراجع الكتب ويعلم أن الزهراء (عليها السلام ) ماتت (أو قتلت )مظلومة وانها حتى ساعة مماتها كانت غاضبة على من ظلمها حقها و غصبها ارثها ومن غضبت عليه الزهراء غضب الله عز وجل عليه لان الزهراء عليها السلام قد وصلت لمقام عظيم حيث ينقل عن الرسول قوله ( أو ما مضمونه ): " إن الله عز وجل يرضى لرضا فاطمة و يغضب لغضبها " هذا مقام الزهراء البتول من منا وممن سبقونا او اللاحقين لنا يصل الى مقام يُسََّخر فيه غضبه و رضاه ليكون طوعاً لغضب الله و رضاه بل يتعاظم الامر حتى يصل الى ان يكون لايغضب ولا يرضى الا لله و بهذه الحالة يتجلى رضا الله عز وجل في رضاه وغضب الله في غضبه .
و السلام عليكم جميعاً و رحمة الله وبركاته .
اولالابد ان نعرف حال اهل السنة وانقساماتهم
اغلبية في غير الخليج بسطاء لا يعرفون الحق مستضعفين
وهذا بحكم التجربة الخاصة معهم
ويحبون اهل البيت اكثر من الغاصبين
اما ما يطلق عليهم السلفية والوهابية في الخليج
على الخصوص فهؤلاء هم النواصب
بدليل كلامهم على سبيل المثال ادعاء الكلبان ابن تيمية وعثمان الخسيس بان الزهراء نعوذ بالله نعوذ بالله ناقصة
.....
والله أنا قلت ... خلاص أنتي راح تكونين في خبر كان و أخواتها
بس الحمد الله جات على خير
...
وبالنسبة لعدم معرفه العوام فضل أهل البيت ع
هو التعتيم من المشايخ السنية
وهذا ليس بأمر جديد لقد بدأ التعتيم منذ زمن الامام الحسن ع
وأستمر الى الان....
بس الحمد الله ... كل شخص يفتح قلبه شوي و يحاول يقرأ
عن المذهب الشيعي بكل حيادية راح يشوف نفسه تلقائيا
صار شيعي حتى لو ما أعلن هالشيء
....
على كل حال .... الحمد الله على السلامة
ههههههه ... الله يسلمك ... بس شكلي اول على تالي رح اروح فيها و المسألة مسألة وقت ... ربنا يستر
الله يهديك ياختي اي مصيبة واي كلام فاطمة الزهراء رضي الله عنها عاشت معززة مكرمة باجماع المسلمين بعدين ابو بكر رجل كبير في السن مايقدر يفعل هذه الامور سنتين ومات رجال كبير جدا في العمر عيب مثل يقولون هو ولد زنا او غيره
قمت بالرد على مداخلتك هذه في أحد مواضيعك فلم أجد تفسيرا لسؤالي ... و انما حوّلت الموضوع للنقاش على فدك ... لفدك ابحاث طويلة فيها ... لكن ما رأيك في غضب الزهراء عليها السلام و هجرها لأبي بكر و عمر ... و التوصية في عدم الصلاة عليها ... ماذا جرى في فترة الستة شهور الواقعة بين وفاة الرسول الأكرم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) و وفاة الزهراء عليها السلام ؟؟؟!!!! ما هذا التعتيم ؟؟؟!!! لماذا لم يبايع الامام علي طول تلك الفترة ... لماذا لم يبايع الا مضطرا عند اختلاف القوم معه بعد وفاة زوجته الزهراء عليها و على أبيها و زوجها أفضل الصلاة و السلام ؟؟؟؟!!!!!!
صحيح البخاري ... كتاب المغازي ... غزوة خيبر
4287 ـ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ ـ عَلَيْهَا السَّلاَمُ ـ بِنْتَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكَ، وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْمَالِ ". وَإِنِّي وَاللَّهِ لاَ أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ، دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلاً، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا، وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا، وَلاَ يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ. فَقَالَ عُمَرُ لاَ وَاللَّهِ لاَ تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي، وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ. فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ، فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ، وَمَا أَعْطَاكَ، اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالأَمْرِ، وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَصِيبًا. حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَبُّ إِلَىَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي، وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ، فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنِ الْخَيْرِ، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلاَّ صَنَعْتُهُ. فَقَالَ عَلِيٌّ لأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ. فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ، وَتَخَلُّفَهُ عَنِ الْبَيْعَةِ، وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ، وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ، وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَلاَ إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ، وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الأَمْرِ نَصِيبًا، فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا، فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا، فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ. وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا، حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ الْمَعْرُوفَ.