اخي اولا انا شيعي اثني عشري من اتباع المذهب الجعفري
ثانيا انا انقل كلام الائمة و اذا هذا لا يعجبك يعني اذا كلام الائمة ما يعجبك تقدر تغير مذهبك عزيزي لاني سانقل لك الكثير من كلام الائمة اللي هو يدل على الاعتدال و بكوننا امة وسطا و بنبذ الاسلوب السوقي اسلوب الالفاظ اللا اخلاقية
هدانا الله و اياكم الى الطريق المستقيم
اصبح امري الغريب ياهذا !!!
اسمع انت من الاول وكلامك موعاجبني ومذهبي جعفري غصباً عن كل من لا يرضى ....
1- تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
{ إِن تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُواْ دُعَآءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُواْ مَا ٱسْتَجَابُواْ لَكُمْ وَيَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِـكُمْ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }
احتج على عبدة الأصنام فقال: { إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم - إلى قوله - بشرككم } يعني: يجحدون بشرككم لهم يوم القيامة.
--------------------------------------------
2-تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
،،
{ والذين تدعون من دونه } أي تدعونهم آلهة من الأصنام والأوثان وتوجّهون عبادتكم إليهم { ما يملكون من قطمير } أي قشر نواة عن ابن عباس أي لا يقدرون من ذلك على قليل ولا كثير.
{ إن تدعوهم } لكشف ضرّ { لا يسمعوا دعاءكم } لأنها جماد لا تنفع ولا تضرّ { ولو سمعوا } بأن يخلق الله لها سمعاً { ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم } أي يتبرؤون من عبادتكم ينطقهم الله يوم القيامة لتوبيخ عابديها فيقولون لِمَ عبدتمونا وما دعوناكم إلى ذلك قال البلخي ويجوز أن يكون المراد به الملائكة وعيسى ويكون معنى قوله { لا يسمعوا دعاءكم } أنهم بحيث لا يسمعونه أو أنهم مشتغلون عنهم لا يلتفتون إليهم ويجوز أن يكون المرإد به الأصنام ويكون ما يظهر من بطلان ما ظنّوه كفراً بشركهم وجحوداً له كما أن ما يحصل في الجماد من الدلالة على الله تسبيح منهم { ولا ينبئك مثل خبير } أي لا يخبرك بما فيه الصلاح والفساد والمنافع والمضار مثل الله سبحانه العليم بالأشياء كلّها.
--------------------------------
3- تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
{ والذين يدعون من دونه } وتوجهون عبادتكم اليهم من الاصنام والاوثان { ما يملكون من قطير } وهو قشر النواة - في قول ابن عباس ومجاهد وقتادة وعطية - فدل على أن من لا يملك هذا القدر لا يستحق العبادة ولا يكون إلهاً.
ثم قال { إن تدعوهم } يعني الاصنام { لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم } لانها جمادات يستحيل ذلك عليها، ولا يقدرون على ضرر ولا نفع { ويوم القيامة يكفرون بشرككم } قيل: إن الله تعالى يحيي الاصنام يوم القيامة لينكروا على المشركين، ويوبخوهم على عبادتهم إياهم. وقال البلخي: يجوز ان يكون المراد به الملائكة وعيسى. وقوله { لا يسمعوا دعاءكم } أي هم بحيث لا يسمعونه او هم مشتغلون عنهم لا يلتفتون اليهم ولا يصغون ويجوز ان يكون المراد بها الاصنام ويكون ما يظهرونه من بطلان ما ظنوه كفراً بشركهم وجحداً له كما حصل ما في الجماد من الدلالة على الله مسبحاً له وهو كقولهم: سل الارض من شق أنهارك وغرس أشجارك وجنى ثمارك، فان لم تجبك حواراً اجابتك عتباراً { ولا ينبئك } يا محمد بالشيء على حقيقته { مثل خبير } عالم بما اخبر، والله تعالى هو العالم بالاشياء على حقائقها.
--------------------------
وتفسير الميزان للسيد الطباطبائي نفس التفاسير والمقصود من الايات ايضا الاصنام
انار الله دربك اخي خادم الائمة و جزاك الله الف خير الجزاء على ما احفتنا به من معلومات
اضيئت صفحتي بهذه التفاسير الجميلة للقران الكريم و شكرا جزيلا على مجهودك المبارك
اخي خادم الائمة بالتاكيد الائمة الاثني عشر هم كوكبة من عباد الله الصالحين اللذين انار الله عز و جل بهم الدرب لنا للوصول اليه اي الله عز و جل
و عودة الى دعاء الامام السجاد و حسب فهمنا للقران و الشريعة يجب ان يكون طلب الدعاء مباشرة نحو الله عز و جل
لذلك حتى انك اشرت و ذكرت ان يا علي = يا الله بحق علي
معاذ الله انا لا من قريب و لا من بعيد و لا خلف النيات قصدت اللذي انت ذكرته و انا متاكد حتى انت لم تستشف ذلك من كلامي
اكرر كلامي .. ما اجمل ان ندعو الله بطريقة الامام زين العابدين سيد الساجدين عليه السلام و نتوجه الى الله و نستشفعه بحق علي عليه السلام خيرة خلق الله بعد الرسول صلى الله عليه و اله
لقوله تعالى : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )
---------------------
الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان بن عثمان، عن الحسن بن المغيرة أنه سمع أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن فضل الدعاء بعد الفريضة على الدعاء بعد النافلة كفضل الفريضة على النافلة، قال: ثم قال: ادعه ولا تقل قد فرغ من الامر فإن الدعاء هو العبادة، إن الله عزوجل يقول: " إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين " وقال: " ادعوني أستجب لكم " وقال: إذا أردت أن تدعو الله فمجده وأحمده وسبحه وهلله واثن عليه وصل على النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم سل تعط ))
فروع الكافي الجزء الثالث \ ص 341
ان امركم لعجيب تقرأون القران وتؤمنون بصدقه وتعملون بعكسه
الله يقول ادعوني استجب لكم وانتم تقولون بحق علي ما هذا التناقض
انا اقول لكم لن ادعو بحق علي ولا بحق ابو بكر ولا بحق عمر
ولكن سادعو كما امرني الله
الهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين
الهم يسر لي أمري واشرح لي صدري
تقول
نحن نؤمن يا زين العابدين أن دعاء غير الله شرك والقرآن مليء بالآيات الدالة على ذلك
اقول الدعاء لغير الله شرك نعم ولكن طلب الشفاعة من ائمة اهل البيت ومن الانبياء والمرسلين حقيقة اسلامية وكثير من الايات والاحاديث تدل على وجود الشفاعة