السلام عليكم...
أهنئ الأمة الإسلامية جمعاء بالعيد النبوي الشريف
تهنئة خاصة للمشرفين و أعضاء المنتدى: النجف الأشرف، نجف الخير، خادم الأئمة، سمو العاطفة، بنت الغريب، الجندي، ولد السليمان، trouble make، حيرني الدهر بحسين، عبد محمد، الإثنا عشرية، المشرف العقائدي، حيـــدرة، ربيبة الزهراء، الأختين المستبصرتين مسلمة و أم محمد، و طبعاً صاحب الموضوع محب نصر الله و جميع الأعضاء الذين لم أذكر أسماءهم لكن كان لهم مساهمة و لو بكلمة حق أفحمت معانداً و أثلجت قلب موالٍ... و أجدها مناسبة طيّبة لأشكر الكثير من الأعضاء الذين يبذلون مجهوداً جباراً ليكون هذا المنتدى من أروع المنتديات التي تدافع عن المذهب الحق، و أدعو لهم بشفاعة المصطفى صلى الله عليه و على آله و سلم يوم القيامة.
ابتهجت أرض طيبة بتغاريد الأفراح وأشرقت سمائها بنور ذكرى مولد سيد الكون رسول الله ،وأحتفل المسلمون الشيعة بذكرى ميلاد سيد المرسلين محمد منذ الأسبوع الماضي وحتى اليوم في جميع أحياء وحارات المدينة المنورة،فقد أحيا ليلة السبت وليلة الأحد العديد من المجالس والقاعات هذه الذكرى العظيمة على نفوس البشرية جميعاً،ومن ضمن تلك المجالس: مجلس فضيلة الشيخ محمد علي العمري وقاعة العم صدقة بالعرماني،وغيرها من المجالس بالعوالي وقربان وقباء والعزيات.
إضافة إلى ما سبق،فقد أحتفل المسلمون السنة يوم الاثنين الماضي في قباء والحرة والسيح وغيرها في العديد من الجلسات التي احتفلت بالأناشيد والمقامات والمجسات التي تمدح وتغرد بذكر رسول الله محمد،ووزعت الحلوى والنعناع والورود في كثير من الأزقة ذات الغالبية من السكان السنة.
كذلك احتفلت العديد من جلسات وديوانيات أهل السنة في جدة ومكة المكرمة بذكرى المولد،واحتوت تلك الاحتفالات على أجمل الأهازيج والأناشيد التي تمدح رسول البشر محمد،وتم كذلك نثر الورود والحلوى في بعض أحياء جدة ومكة.
الجدير بالذكرى بأن غالب أهل الحجاز شيعة وسنة يعتبرون ذكرى مولد رسول الله من الأمور الضرورية والرئيسية في حياتهم على مر قرون مضت،حيث أنهم يعتبرون ذكرى المولد من أهم الشعارات التي تحث الإنسان المسلم بالاقتداء بالنبي محمد وسيرته العطرة،وذلك بعكس المدرسة السلفية السنية التي تعتبر الاحتفال بذكرى المولد من البدع والمحرمات التي يجب على الإنسان المسلم اجتنابها.
يشار أن هناك جدل عقيم وقائم بين مؤيدين للمولد ومنكرين له،ويشتد ذلك الجدل في هذه الفترة من كل عام هجري،ويتفاعل الإعلام السعودي ويحتد ذلك الجدل في الصحف وشبكات الانترنت والتلفاز وكذلك في المساجد والصوالين والقاعات الثقافية.